إثيوبيا لن تترك السودان لوحدها ، دعماً لأمانيه في مستقبل سلمي وآمن !!

اثيوبيا مثال يحتذى به  لإيجاد حلول دائمة لمشاكلنا، بدلاً من القتال

وصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن إلى تنزانيا ، المحطة الأولى في جولته في أربع دول أفريقية.

والتقى دمقي مع رئيسة تنزانيا ، سامية سولو حسن ، ونقل رسالة رئيس الوزراء آبي أحمد. كما أجرى مناقشة مع الرئيسة حول القضايا الثنائية والإقليمية. وأوضح حالة تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام والجهود التي تبذلها حكومة إثيوبيا لتوطيد عملية السلام.

وفي معرض حديثه عن الوضع الراهن في السودان ، أكد دمقي من جديد استعداد حكومة إثيوبيا لتقديم كل الدعم اللازم لحل المشكلة سلميا.

وفي نقاشهما حول سد النهضة الإثيوبي الكبير ، أشار دمقي إلى الحاجة إلى استئناف المفاوضات الثلاثية بقيادة الاتحاد الأفريقي ، وندد بالتدخل غير الضروري لجامعة الدول العربية.

وأعربت الرئيسة التانزانية ، سامية سولو حسن ، عن تقديرها لمبادرات الحكومة الإثيوبية في ترسيخ عملية السلام.

كما أعربت عن اهتمام بلادها الشديد بتعزيز العلاقات ، ولا سيما في مجال الطيران والسياحة والثقافة.

اتفق الطرفان على مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بشكل مشترك.

كما  قام السيد دمقي مكونن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بزيارة إلى مدرسة الإمبراطور هيل سلاسي الأول الثانوية التي تأسست قبل 75 عامًا في زنجبار . وتكريما لمساهمة الإمبراطور هيل سلاسي الأول في تحرير الأفارقة ، أطلق جوليوس نيريري ، الرئيس التنزاني السابق المعروف أيضًا باسم “والد تنزانيا” ، المدرسة على اسم الإمبراطور.

ووفقًا لدمقي ، يجب على الجيل الحالي أن يتعاون لتحقيق هدف مشترك على غرار الآباء المؤسسين لأفريقيا.

وصرح دمقي خلال الجلسة مع الرئيسة التنزانية سامية سالوهو أن الخطوط الجوية الإثيوبية عززت السياحة بشكل كبير في تنزانيا وأن شركة الطيران ليست فقط إثيوبية ولكن أيضًا أفريقية.

ووصل الوفد الإثيوبي برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن إلى موروني بجزر القمر في إطار زيارته لأربع دول أفريقية.

وخلال الزيارة تم التوقيع على اتفاقية لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا وجزر القمر.

ومن جهة اخري قال سفير جزر القمر العثماني إن الدرس الجيد الذي قدمته إثيوبيا لأفريقيا هو أهمية المناقشات وإيجاد حلول دائمة لمشاكلنا، بدلاً من القتال. وأضاف أن التزام حكومة إثيوبيا بتنفيذ اتفاقية بريتوريا للسلام من أجل السلام والاستقرار الدائمين في البلاد، جدير بالثناء.

ومن جهة اخري ذكر أن رئيس جزر القمر غزالي، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي أنه حدد عددًا من الأولويات خلال فترة ولايته في الاتحاد الافريقي، بالإضافة إلى السلام والأمن، وتحديات التغير المناخي في إفريقيا.

وأشار إلى أنه يتعين على الدول الاعضاء في الاتحاد الأفريقي أن يعملوا لحل كل هذه المشاكل مما سيصعب لحلها دون تكامل اقتصادي بين الدول، مضيفًا أن هناك حاجة لتسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة لأفريقيا.

وقعت إثيوبيا واتحاد جزر القمر اتفاقية لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين، حسبما أكدت مصادر إذاعة فانا.

وكان قد وصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ، دمقى مكونن، يوم  الثلاثاء الماشي ، إلى بوجومبورا عاصمة بوروندي، قادما من جزر القمر في ثالث محطات جولته الإفريقية الحالية.

وكان في إستقباله والوفد المرافق له، في مطار بوجومبورا الدولي، كبار من المسؤولين في الوزارة الخارجية البوروندية،

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في تغريدة لها عبر صفحتها في” تويتر”، ولتقي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ، الأربعاء، برئيس جمهورية بوروندي، ايفاريست ندايشيمي، لمناقشة عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.

التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في ، دمقى مكونن، برئيس جمهورية بوروندي، إيفاريست ندايشيمي، لمناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد دمقى، لرئيس جمهورية بوروندي، خلال اللقاء على أن حكومة إثيوبيا ملتزمة بتوطيد الاستقرار وتوطيد السلام والأمن في أثيوبيا بعد اتفاقية السلام الذي تم التوصل إليها في بريتوريا.

كما دعا دول حوض النيل إلى إجراء مشاورات منتظمة حول الاستخدام المنصف والمعقول لموارد مياه نهر النيل.

وشدد وزير الخارجية على أن إثيوبيا لن تترك السودان، مؤكدا التزامها تجاه الشعب السوداني دعماً لأمانيه في مستقبل سلمي وآمن.

من جانب، قال الرئيس إيفاريست، إن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين علاقات تاريخية وثيقة ومزدهرة، تقوم على الثقة والاحترام المتبادلين، وهي علاقات واسعة النطاق ومتعددة الأوجه تغطي مجالات متنوعة، مؤكدا الحاجة الى تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.

وأضاف الرئيس، إن السلام في إثيوبيا مهم للسلام في إفريقيا، وأشاد بجهود إثيوبيا لترسيخ السلام ، ودعا الدول الأفريقية الأخرى إلى استخلاص الدروس من تجربة إثيوبيا الأخيرة.

وأشار إلى أن بوروندي تدعم استئناف المفاوضات الثلاثية بين إثيوبيا ومصر والسودان تحت رعاية الاتحاد الأفريقي لمعالجة قضية سد النهضة، مشددا على حق إثيوبيا في استخدام مواردها الطبيعية واستكمال بناء السد حتى يرى شعبها النور دون التسبب في أضرار جسيمة للدول الأخرى.

يذكر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقى مكونن، كان قد وصل مساء أمس، إلى بوجومبورا عاصمة بوروندي،  في ثالث محطات جولته الإفريقية الحالية بعد زياته لتنزانيا وجزر القمر.

وكان في إستقبال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقى مكونن والوفد المرافق له، في مطار بوجومبورا الدولي، كبار من المسؤولين في الوزارة الخارجية البوروندية.

واخيرا وصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقى مكونن، اليوم الأربعاء، إلى أوغندا، قادما من بوروندي، لزيارة عمل رسمية، في اخر محطات جولته الأفريقية التي اشتملت على أربع دول.

وكان في إستقبال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقى مكونن والوفد المرافق له، لدى وصوله الى العاصمة الأوغندية، كامبالا وزير الدولة للشؤون الخارجية الأوغندي هنري اوكيلو اوريم.

ومن المقرر أن يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، برئيس جمهورية أوغندا، يوري موسيفيني ، لمناقشة عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.

وتشير المعلومات من وزارة الخارجية الإثيوبية، إلى أن وزير الخارجية سيشارك في مؤتمر قوات حفظ السلام في الصومال المنعقد في أوغندا.

في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية شدد سفير جزر القمر لدى إثيوبيا يوسف موندوها أسوماني على الحاجة إلى البحث عن حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية من خلال الاستشهاد باتفاقية بريتوريا للسلام الموقعة بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تجراي.

وأشار إلى أنه “بفضل قيادة رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد وجميع القادة الإثيوبيين وكذلك ولجنة مصالحة الاتحاد الأفريقي، تمكنوا من إيجاد حلول للمشاكل”.

وقال السفير إن هذه الخطوة يجب أن تحظى تقديراً من القادة الأفارقة ويستخلصون الدرس من التجربة الإثيوبية، ومما يجب تطبيقها عندما نواجه مشاكل ومحاولة ايجاد حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية.

وأشار السفير إلى أن السلام والاستقرار في إثيوبيا مهم للغاية ليس فقط للبلاد ولكن أيضًا لاستقرار المنطقة ككل.

وقال إن العلاقة بين جزر القمر مع إثيوبيا جيدة وتحتاج إلى تعزيزات في عدة مجالات رئيسية للتعاون الثنائي بين البلدين.

وكشف السفير أنه من المتوقع أن يقوم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميقي ميكونين بزيارة لجزر القمر لتنشيط التعاون الثنائي بين البلدين.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

39 Comments to “إثيوبيا لن تترك السودان لوحدها ، دعماً لأمانيه في مستقبل سلمي وآمن !!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *