عودة ابناء الوطن الي دار الهجرة من السعودية

“فعادت بخف حنين من المملكة العربية”

هناك حاجة إلى أكثر من 7.5 مليار بر لتأهيل  العائدين من السعودية

العلم -بسبب  الفقر والبطالة  والمرتب الضعيف قد أخذ منها  مأخذا كبيرا وكاد اليأس أن يتمكن منها وبينما هي غارق في متاهات المعاناة القاسية خطرت عليه فكرة الهجرة الي السعودية  ، نورية محمد  هي  مواطنة اثيوبية تبلغ من العمر أربعة وعشرون عاما وتعول أسرتها  المكونة من 6 أفراد من الإناث القصر ، وتعمل في خدمة البيوت بمرتب لا يفي اطعام اسرتها ، بدءت ترتيب وتدبر تكاليف السفر والتي وصلت الى الالاف من البرات الاثيوبية ،  وقطعت وعدا لكل من ساهم في المبلغ ان ترده اليهم فور عملها  في المملكة السعودية.. سافرت والامل الكبير يحدووها ووصلت الي السعودية وحصلت علي العمل وبعد فترة اصبحت مهدد بالترحيل …  فعادت بخف حنين من المملكة العربية السعودية فاقدة الامل لتبداء حياة جديدة بامل كبير في دار الهجرة ارض الحبشة التي سوف تاوي الكثير من الشعوب في المستقبل القريب .!

اليوم نجح الوفد الذي ترأسه وزير المالية أحمد شيدي لتسهيل إعادة المواطنين العالقين في التوصل إلى اتفاق مع السلطات في المملكة العربية السعودية.وفي يناير / الماضي ، قالت وزارة الخارجية إن الوفد طلب من السلطات السعودية العفو عن أولئك الذين انتهت صلاحية تصاريح إقامتهم ورفع الغرامات المعلقة.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية رضوان حسين، وسفير إثيوبيا لدى السعودية لينشو باتي، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي، المفتي الحاج عمر إدريس، من بين أعضاء الوفد الذي يرأسه وزير المالية أحمد شايد.

وتجدر الإشارة إلى أن حكومة إثيوبيا قد خططت لإعادة أكثر من 102000 إثيوبي ممن هم في حالة خطيرة في المملكة العربية السعودية.   وكجزء من الخطة ، بدأ نشاط الإعادة إلى الوطن الأسبوع الماضي باستقبال 498 إثيوبيًا بينهم نساء وأطفال.

وعليه ، وصل يوم الاثنين 1270 إثيوبيًا ، بينهم 269 طفلاً ، إلى أديس أبابا ، بحسب وزارة الخارجية.

ولدى وصولهم ، رحب مسؤولو الشؤون الخارجية بالعائدين بحرارة في مطار أديس أبابا بولي الدولي.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 750.000 إثيوبي يقيمون حاليًا في المملكة العربية السعودية ، ومن المحتمل أن يكون حوالي 450.000 قد سافروا إلى البلاد بوسائل غير نظامية.    ستواصل حكومة إثيوبيا إعادة مواطنيها الموجودين في مختلف السجون ومراكز الاحتجاز في المملكة العربية السعودية من خلال إجراء ثلاث رحلات جوية يوميًا لمدة ثلاثة أيام كل أسبوع.

وبحسب خطة الحكومة لإعادة أكثر من 100 ألف إثيوبي، بلغ عدد المواطنين الذين وصلوا صباح اليوم إلى أرض الوطن من الرياض المملكة العربية السعودية 498 مواطناً ، بينهم 157 طفلاً ، و 341 إمرأة.

وجدير بالذكر أن نحو 750 ألف إثيوبي يعيشون في السعودية، منهم 450 ألفا يقيمون في البلاد دون وثائق قانونية، وفقا للخارجية الإثيوبية.

ومن المعروف أنه تم أيضًا إنشاء ملاجئ مؤقتة لإعادة توطين اللاجئين.

قال بعض الذين وصلوا إلى المطار بولي الدولي  في أديس أبابا إنهم شعروا بالراحة بمجرد وصولهم للوطن وشكروا الحكومة علي اعادتهم الي وطنهم وطلبوا ان تقوم الحكومة بعودة كل الاثيوبيين المحتجزين في السجون السعودية ووصفوا  السجون بالجحيم .

في كل عام، يبدأ عشرات الآلاف من الإثيوبيين رحلة محفوفة بالمخاطر تبلغ 2000 كيلومتر من وطنهم إلى المملكة العربية السعودية.

يصف بعض هؤلاء المهاجرين كيف يواجهون السطو والابتزاز والمجاعة في درجات حرارة تقارب 50 درجة مئوية.

يموت الكثير على طول الطريق وينتهي الأمر ببعضهم إلى السجون والتسول .

وفي بداية شهر حزيران/ ، أطلقت السلطات السعودية حملة إيقافات واسعة بحق المهاجرين الإثيوبيين حتى من يتواجدون في إقامة قانونية ولم تتوان عن اعتقالهم في الشوارع والمقاهي واقتحام البيوت.

وبعد اتفاق ثنائي مع العربية السعودية، تنظم السلطات الإثيوبية بشكل دوري رحلات إجلاء لرعاياها. وفي 7 يوليو 2021، جرت أكثر من 35 رحلة جوية باتجاه أديس أبابا. وفي المجموع، تم إجلاء أربعين ألف إثيوبي حسب منظمة الهجرة الدولية (أو إي أم).

في 23 آب/أغسطس، نظمت عائلات المعتقلين تجمعا أمام سفارة العربية السعودية في أديس أبابا وناشدوا السلطات السعودية وقف سوء معاملة أقربائهم. وحسب التلفزيون العمومي الإثيوبي، فيوجد ما يقرب من مئة ألف إثيوبي حاليا رهن الاعتقال في المملكة.

بارقة امل !

قالت وزارة الأشغال والمهارات ان هناك حاجة إلى أكثر من 7.5 مليار بر لتأهيل  العائدين من السعودية ودعت الجميع إلى دعمهم وتوفير فرص العلم لهم.

و قال تفري تاديسي ، رئيس لجنة إعادة تأهيل العائدين لمؤسسة الصحافة الاثيوبية  إن هناك أكثر من 750 ألف شخص يعيشون في دول عربية مختلفة ، منهم 450 ألف يعيشون  بشكل غير قانوني وانه من المتوقع أن يعود 102 ألف إلى الوطن في غضون 7 إلى 12 شهرا.

واضاف ان الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المالية وأصحاب المصلحة الآخرين يجب أن يعملوا بجد لتحقيق ذلك.

و في هذا الصدد ، اشار الي انه من المهم النظر في إمكانية تهيئة الظروف المواتية للمؤسسات المالية ، وخاصة البنوك وعلى ضرورة تسهيل الظروف المالية والائتمانية من اجل تاهيل العائدين من السعودية.

ووفقا للسيدة باليم لاي اينو  ، مديرة التنسيق وجمع الأموال في بنك إنات فإن البنك  يعمل عن كثب مع الحكومة بشأن هذه المسألة.

وأضافت أن بنك إنات، الذي تأسس بأكثر من 60 في المائة من مساهمات النساء  فيه ، يعمل جاهدًا لتمكين المواطنين ، وخاصة النساء.

ومن جانبه أشاد مدير الشؤون الائتمانية لبنك ابيسينا تودروس هايلي و بجهود الحكومة في إعادة وتأهيل  العائدين من السعودية وقال إن البنك مستعد لبذل كل ما في وسعه من أجل دعم النازحين عقب جهود الحكومة.

أعلنت وزارة العمل والمهارات أنها نظمت العديد من الدورات التدريبة المهنية لمساعدة العائدين من المملكة العربية السعودية.

وقال وزير الدولة للتدريب التقني والمهني الدكتور بيكر شالي لمؤسسة الصحافة الإثيوبية إن الوزارة شكلت فريق عمل وطني لإعادة تأهيل العائدين من السعودية ، ويجري توفير التدريب المهني لمساعدة العائدين على الاستقرار والعيش حياة طبيعية.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة أعلنت في وقت سابق عن خطط لإعادة نحو 100 ألف إثيوبي من السعودية ، مضيفا أن الوزارة مستعدة لتدريب جميع العائدين حسب احتياجاتهم.

وأكد الوزير إن التدريب المقدم للعائدين سيكون على فترات قصيرة وأن الدولة تخطط لتوفير تدريب طويل المدة في المستقبل.

اليوم يجب ان تتكاتف كل الجهود الحكومية ووالمؤسسات الخاصة وابناء الوطن في دعم هؤلاء الذين عانوا الامرين في المهجر للعودة الي وطنهم الام باعادة تاهليهم وفتحت فرص عمل جيديدة تستوعبهم واعادة الامل لنورية محمد  هي  مواطنة اثيوبية تبلغ من العمر أربعة وعشرون عاما وتعول أسرتها  المكونة من 6 أفراد من الإناث القصر

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *