جوهرأحمد

أديس أبابا قال السفيرشيفراو جنتي القنصل العام الإثيوبي لدى مملكة البحرين إن إثيوبيا تعد واحدة من أسرع الدول غير المنتجة للنفط نمواً في العالم وهي وجهة مفضلة للاستثمار.
اولتقى السفير شيفراو بوزير التجارة والصناعة لمملكة البحرين عبد الله عادل فخرو في مكتبه وناقشا القضايا المحتملة للعمل معًا في مجال التجارة والاستثمار وربط مجتمع الأعمال.
وعرض السفير في مناقشته أفكاره حول كيفية تعزيز العلاقة التجارية بين البلدين، التي انقطعت خلال أزمة كوفيد-19، عبر خلال تحديد المنتجات التجارية المرغوبة وإرساء أساس قانوني من خلال العمل على الروابط المؤسسية.
ونظرا للتقارب بين إثيوبيا والبحرين، ذكرأنه في حال توقيع مذكرة تفاهم لتزويد المنتجات الإثيوبية مثل القهوة والسمسم والبذور الزيتية والمنسوجات والمنتجات الجلدية والمعادن والتوابل والخضروات والفواكه والحيوانات ومنتجات اللحوم إلى بالأسواق البحرين، سيعود بالنفع على كلا البلدين.
وأوضح السفير أن الحكومة تعمل على جعل إثيوبيا ملائمة للاستثمار من خلال إعداد الحوافز مثل الطرق والنقل وإمدادات الطاقة ونحوها، مع إيلاء اهتمام خاص للقطاع الصناعي وتطوير المناطق الصناعية والتصنيعية.
وذكر أنه إذا شارك المستثمرون البحرينيون في الزراعة والطاقة المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية والأدوية وتصنيع الأغذية ومنتجات النسيج والجلود والمنتجات الجلدية وتكنولوجيا المعلومات والتعدين، فإن ذلك سيعزز المنفعة المتبادلة.
من جانبه، أوضح الوزير أن البحرين تستورد كافة المنتجات الاستهلاكية من الخارج وأن حكومته تركز بشكل أساسي على ضمان الأمن الغذائي.
وذكر أنه سيتم إقامة معرض تجاري في البحرين في العام القادم وأنهم سيجعلون إثيوبيا أحد خيارات السوق وسيعملون بإصرار على ضمان وجود اتفاقية تجارية بين البلدين.
وبحسب تقرير وكالة الأنباء الإثيوبية، فإن الوزير عضو في مجلس إدارة ممتلكات الشركة القابضة، أكبر مصدر للاستثمار في البحرين.