السيرة الذاتية للدكتورعبد الله خضرالملقب شرف الدين حاج ليشو

 

 تقرير سفيان محي الدين

إن العلماء ورثة الأنبياءوهم  حماة المجتمع من الآفات الاجتماعية، وأن كثرة العلماء وانتشار علمهم ووعظهم يخفف الآفات الاجتماعية والانحرافات الخُلقية وإن لم يقضَ عليه كله ، لأن العلم يذهب الجهل والجهل مصدر كل الآفات الاجتماعية،و بالعلماء ينطق الكتاب والسنة في الناس من خلال  الوعظ  والإرشاد   والهدي  ويكون للدين سلطان على النفوس، والعلماء يحاربون هذه الآفات بالكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة.

  وفي هذا الاطار أجرى مراسل  صحيفة العلم مقابلة مع الدكتور عبد الله  خضر في مكتبه  بالمجلس  الأعلى للشؤون الإسلامية  الاسبوع الماضي  حو ل سيرته الذاتية  وجهوده  في سبيل جني ثمار العلوم في الخارج  والداخل   وجاء الحوار كلتالي:

 العلم :  أرجو من سماحتكم  نبذة تاريخية  عن السيرة  الذاتية  لحياتكم  بالإيجاز ؟

ولادته ونشأته

 وفي هذا الإطار قال الدكتور عبد الله خضرالمسؤول في مكتب  المجلس  الأعلى للشؤون الإسلامية الفيدرالي  قسم التعليم  والبحوثات العلمية وعضو في هيئة العلماء والفتاوي :إنه ولد في عام  1954 حسب التقويم الأثيوبي الموافق لعام 1962 الميلادي في منطقة أرسي ألبسو قرية تسمى”غوغوطا وتربي  وترعرع فيها. وحين وصل  سن التميز ارسله والديه إلى زاوية كتاتيب القرآن الكريم  في نفس المنطقة وكان والده قد جلب معلما للقرآن الكريم وهو الشيخ عبد الله حسين  من منطقة بالي نظرا لقلة علماء الدين الإسلامي  وندرتهم في المنطقة وهوعالم من الوجهاء ومتبحر في العلوم الدينية .

وأن ذلك  الشيخ هو أول من نشر القرآن الكريم  والثقافة الإسلامية وأول داع إلى التوحيد  والإسلام في  منطقة “شفل بالي “،  وهو ظل ولايزال  حين  يرزق وله فضل  كبير بالتزامه بنشر الدين الإسلامي  في المنطقة ،وكان و الدي أيضا كعادته قد جيئ  عالما آخر إسمه الشيخ محي الدين  الحاج محمد سرور إلى المنطقة  بعد الشيخ عبد الله ، ولكن لم يستمر الشيخ  نظرا لأن طلابه كثيرون بكثافة ،ومنطقتنا  ليست مشهورة باستقبال الطلاب والإستيعاب  مثل”بالي وديدأ” فكان في الصعوبة بعد فترة وجيزة رجع  الشيخ بمناسبة وفاة  العالم الكبير الشيخ عبد الفتاح  المسرانجي  في منطقة أرسي ديدأ ولم يعد إلى المنطقة  ولكن أنامادرست على ذلك الشيخ محي الدين الذي كان في بيتنا مع طلابه ، وأن الطلاب يتوافدون من أنحاء المناطق المختلفة من بالي ، وديدأ  إلى بيتنا بهدف قراءة  الطلاب عن ذلك  الشيخ ،ولكن أذكرلك إثنين من طلابه  البارزين ،وهما من كبار الشخصيات العلمية اللذين درست عليهما وعلى رأسهم الشيخ محمود البالي والشيخ عمر البالي  وهما من كبارالمتقنين من العلوم الفقهية  وكتاب الله عزوجل من ذلك الشيخ  وكنت ألاحظ منهما  الطبعة الراسخة وهماقوام الليل والمتضرعين إلى الله  وخاصة  صلاة الفجر  يقرؤون سورة طه  كاملة أرى قياما طويلا في صلاة الفجر لدى معظم العلماء .

نشأته  ودراسته  المذهب الفقهية :

وبعد ختم  القرآن الكريم على ذلك الشيخ انتقلت إلى منطقة “بورو” ودرست على ثلاث مشايخ من المختصرات الفقهيه، وأول شيخ من المشايخ ، الشيخ أحمد البدوي” الذي يجلس عند حاج كورما قابتو” وعلى سبيل المثال درست مختصر الصغير، وسفينة الصلاة ، وأبي شجاع، وبافضل وهلم جر ،وحين رأى والدي قلة الطلاب لدى ذلك الشيخ جاءوالدي بنفسه بالفرس وكنت رديفا له على ذلك  الفرس وأخذني إلى الشيخ أحمد المسرانجي في منطقة “قلطى”حيث هناك بعض أقربائي إسمه  “شكار”  وهو أول منفق على” مايسمى بلغة الأورومية “نفقة ” في تلك المنطقة ودرست على ذلك الشيخ مختصر الصغير ،وسفينة الصلاة  ، وبافضل ،ومن ثم بعض ذلك  أيضا انتقلنامع بعض الطلاب إلى منطقة “اتيا” حيث يوجد الشيخ أحمد”النوني”في تلك المنطقة وأكملت عليه بافضل وقليلا  كتاب من أبي شجاع ،ثم بعد ذلك صاروالدي كعادته لإحضاربعالم آخر مع طلابه إلى مسقط رأس بلادنا ، ألاوهو الشيخ خضير الأدموي وهو العالم الذي أنا فعلادرست عليه المذهب الإمام الشافعي  محمدبن إدريس  ،ودرست عليه إعادة، مقدمة  الحضرمية ،وأبي شجاع ،ومقدمة  باجوري وهوشرح أبي قاسم الشجاع ،وعمدة السالك وعدة الناسك وكان عمة السالك قد أتعبني وأخذمني فترة طويلة  خلال سنتين وحتى إلى زبد على ذلك الشيخ وكأنني درست عليه المذهب الإمام الشافعي كلها عليه برمته .

دراسته الحديث :

وحين رأى الشيخ خضير الأدموي   انني تمكنت  من المذهب  الفقهية قام بتوجيه نصيحة  علمية مثمرة وقال لي عليك أن تتحول إلى فن الحديث  وهومتمكن في مجال فن الحديث وبدأت  أن أحفظ  عليه مصطلحات الحديث  والمتون  وأنا خلفه وهوراكب  بغلته جريا بالأقدام  ورائه  أقرأ عليه الأربعين النواوية،ومختصر مسلم ” يعني بغية مسلم “وحين رأى مني ذلك الشيخ بعد حفظ  البيقونية  من المصطلح الحديث .

دراسته من المطولات الحديث :

وحين رآني ذلك الشيخ  أنني قد  تمكنت من مصطلح الحديث قال لي نصيحة ثانية  وإنشاء الله تعالى سوف تنتقل إلى دراسة  صحيح مسلم مباشرة  قبل السنن الحديث ،لأن عنده كتاب هذا وقبل أن أبدأ صحيح مسلم  سمع والدي حين ذهب لأجل  صلاة الجمعة  إلى مدينة أسلا فكرة  بأن سبعة من طلاب ذلك الشيخ البارزين  لدى الشيخ قد قرروا السفر اللذهاب إلى منطقة  “دوي وللو “لأجل جني ثمار العلوم  من تلك المنطقة وهي المنطقة معروفة  من كبار العلماء الفريدين  في أثيوبيا ، ومن هنا قد فظع الشيخ من قرار الطلاب  السفر إلى وللو ، ومن هنا أيضا قرر والدي الإلتحاق  والإنضمام إلى هؤلاء وقطعت  الدراسة على ذلك الشيخ وطلب من هؤلاء الطلاب الإنتظار لولدي وأنا كنت في ذلك الوقت  لزيارة والدتي في منطقة التهامة ” دنبل”ومن هنا جاءوالدي مشيا بالأقدام من أسلا إلى منطقة دنبل وأخبرني والدي خبر الطلاب لأنهم قد قرروا الذهاب إلى وللو بهدف هذا ألزم نفسه  أن يأخذني إلى هؤلاء الطلاب وأن أستعد للذهاب معهم وفي ذلك الوقت مايسع الوقت  لبيع الأبقار وقد باع الذرة كيسا واحدا (بقولو) صباحا ليكون ذلك المال زادا  ومؤنة السفر لي وثم بعد ذلك بدأنا السفرمع والدي إلى مدينة أسلاطول النهار ليس هناك موصلات غير متوفرة آنذك و هي ندرة وقليلة وحين وصلنا إلى مدينة أسلا وجدناهم أنهم قد غادروا  متجهين إلى العاصمة  البلاد “أديس أبابا ” وحين وصلنا أديس أبابا وجدناهم أيضا قدغادروا إلى وللو وحين وصلنا إلى مدينة أديس أبابا بد أ الوالد يبحث عن أخبار هؤلاء الطلاب وهوعازم أيضا إلى أن يأخذني إلى وللو وبدأ الوالد يسأل ويسأل عن مسجد الأنور الكبير لشأن أن يجد المعلومات  وأن يلم الأخبار الطريق والشيخ الذي هم  يقصدون هؤلاء الطلاب إياه  وهوعازم بي الذهاب إلى مو قع الشيخ الذي وصلوا إليه  وانطلاقا بالعلم الجادوالشغف إلى العلم وصلنا مع الوالد إلى منطقة  وللو ضواحي مدينة سنبتي وجلسنا مع الوالد شهرا كاملا  ولما وصلنا هنا ك المنطقة هي منطقة العلم ونخب العلماء  فيها وصادفنا هناك شيخا كبيرا إسمه  الشيخ طه لمووهو متمكن في جميع العلوم الدينية وهو نفس الشيخ الذي ذهبوا إليه طلابنا  وأصله من جما وهومن ا حدى  طلبة أبوالحاج  الكبير وهوتوفي قبلنا بشهرين وهو عالم بمعنى الكلمة  من جميع العلوم  وحتى  أنا درست عليه علم  النجوم ( علم الفلك ) من شيخ طه وأول مرة  نحن في رمضان المبارك  نصلي التراويح بختم القرآن الكريم في كل ليلة  يقرأ  القرآن الكريم  جزءا كاملا في صلاة التراويح  وأنا أستمع له من القرآن الكريم وقرأت عليه  الإعراب المعروف الطويل  (اعراب غران) وأكملت  خلال السنة وكتبت بيدي ذلك الإعراب  المخطوط ، وأن الطلاب يدرسون عليه كل العلوم ، وهناك من يدرس عليه جميع كتب الستة والفقه  وكذك  اللغة العربيةماشاء الله له القدرة بأصنافها  في اللغة  العربية ، ولكن مالبسنا هناك عند ذلك الشيخ نظرا بكثرة  الإحتفال  بمولد النبوي الشريف وهم يحتفلون خلال  أربعة عشرشهرا في المنطقة  للمولد، فلذلك  كان معنا الشيخ  الملقب بأحمد الكويتي  وهوطالب العلم  وجلس ذلك الرجل في السعودية والعراق والكويتي.

وهوكان قريبا  لي من جهة الأم وقال لي نصيحة جادة  هذاضياع الوقت بدون الدراسة ولابدأن أحولك وآخذك إلى بلاد العلم  وهي منطقة هرر واتجهنا إلى منطقة هرر ونزلنا  لدى الشيخ إبراهيم شيكا في ضواحي “مدينة هروماي” وهناك قد أكملت ماتيسر لي من العلوم اللغة العربية وفي نفس الوقت هناك طلاب الشيخ عبد الرحمن داموتا،أقتطب العلوم ماتيسر لي من هؤلاء الطلاب ولدى هذا الشيخ حفظت عليه قطر الأورومية وشرحها باللغة الأورومية  “أو قطر الندى ” وكانت المخطوطات   باللغة الأرومية  ونقلنامنه  تلك المخطوطات ،وأنا وزميل لي إسمه  إدريس محمود  من منطقة بالي وكان الشيخ يشتهر بشرح قطر الأورومية في تلك المنطقة ودرسناعليه  ألفية ابن مالك  وانتهينامنه خلال سنة ونصف ،وبعد ذلك أيضا  نلتقي من بعض الطلاب  الشيخ آدم  تولما وطلاب الشيخ موسى ادلي ،وطلاب الشيخ علي غرني المعروف بقراء السبعة وطلاب شيخ عبدالرحمن  داموتا  ويشتهر بعلم الحديث فقط  وهؤلاء يدرسون في الأماكن المختلفة،ولكن في الليل  نسكن في قرية واحدة .

وكانت لي فرصة لقراءة  علم القرآن وقراءة  قالون مع قراة  حفص  وهذا الشيخ  على غرني  معروف  بقراءة السبع  في المنطقة  وهوالذي أتى بشيخ أحمد دالتي إلى أديس  وحججه  قصدا  لقراءة  علم القرآن منه عام 1393هـ الموافق بالتقويم الأروبي  1973م تقريبا  في هذالوقت وكان  في عهد الإمبرطور هيل سلاسي  .

الرحلة  الثانية لطلب العلم  إلى منطقة هرر:

وبعد هذا  بدأ لي الشيخ أحمد الكويتي  الملقب بهذا الإسم  رحلة لأخذي الي منطقة هررولكنه تركني في منطقة هرر حين جاء شهر رمضان المبارك  لأن الدروس تتوقف خلال  شهر رمضان المبارك  وذهب إلي  مواقع  أخرى قبل أن يخبرني وهو متجها إلى جيبوتي و قبل أن يبلغني وهو يقصد الحج  سنة كاملة  و إختفت أخباره  ولم نعرف أين ذهب وفي النهاية  قرر الطلاب الذين كنت معهم  أن أذهب إلى البلاد  وأبلغ الأسر من خبره أنه قد اختفى هل هو حي أم مات ؟ فجمعولي  المواصلات من المال  فأرسلوني  إلى مدينة أسلا منطقتنا  لشأن أن أبلغ  الأسر  وهوأيضا من نفس المنطقة  قبيلة ومسكنا في مدينة أسلا  وجئت إلى مدينة أسلا لأخبر الأهل وحين وصلت  هناك  ولم أطل فترة من الزمن وهو قد رجع من جيبوتي  وأنه فاتته “باكرة الحجاج ” ولم يتمكن الذهاب  إلى الحج  ورجع إلى البلاد  وتلاقينا  في مدينة أسلا  ولم يرجع إلى هرر وذهب  إلى المنطقة و قررأنه سأجمع  مبلغ  الحج  من الأب والأم  وهو عازم ومصمم  الذهاب للحج ومن هنا صادف مجيئ إلى  موقع قريتنا إلى البلاد  يعني مدينة أسلا  فصارت لي الإنتقال  الآخر فكنت  حين ذاك الوقت لدى أسرتي  لجمع  المال  السفروالعودة إلى هرر بهدف مواصة  الدراسة  ولما وصلت إلى مدينة  أسلا صادفت  أخي الأكبر مني  وإسمه  السيد آدم   الذي جاء من إمريكا  والآن قد توفي  عام الماضي في واشنطن  رحمه الله ،وقال  لي لازم  ويجب عليك  أن تدرس المدرسة النظامية  الحكومية  وقال لي  وعليك على الأقل حتى  أن تتعلم  اللغة الأمهرية ،وأجبرني أن أدخل  في الصف الخامس المدرسة  النظامية ، فصار لي التعليم العصري  في مدينة أسلا دخلت  الصف الخامس في مدين أسلا وصف السادس في مدينة هساسا .وصادف ذلك اليوم سقوط هيل سلاسي واستلام البلاد الثورة الإشتراكية  بقيادة  منجستو هيل ماريم  وكنت أدرس خلال سبع سنوات في المدرسة النظامية  في مدينة أسلا  وكنت من أحد الناجحين  للحصول  لدراسة الجامعية  في مدينة أديس أبا با  ودخلت أرات كيلو  كلية العلوم ، وحينما أنا أواصل الدراسة جاءني بعض المشياخ مدرسة الأولية  وعلى رأسهم  الشيخ حامد  والشيخ عبد الله جلو والشيخ محمد خضر اسماعيل  وهؤلا يعرفوني في مدينة أسلا  ويعرفوني ثقافتي  وتمكني في اللغة العربية  والإنجليزية وهويصلح لنا أن يدرس في مدسة  الأولية  وقالوا لي حول  دراستك الجامعية في الليل  وتدرس المدرسة  الأولية  وقت النهار  وكان ذلك العام 1983م1981 ح 1974  وبينما أن أدرس في الجامعة  وأدرس في مدرسة الأولية  ومن هنا جاءت فرصة سانحة  الذهاب إلى السعودية وقال أحد الطلاب أرسل إلينا شهادة  المرحلة الثانوية إلى السعودية  وقدموا لي  إلى جامعة  أم القرى  وقالولي أنت مقبول في المرحلة الجامعية في السعودية  وعليك المجيئ  إلينا  وحتى  ولوبالعمرة وذهبت بالعمرة إلى السعودية  والجامعة قد  قبلت عددا من الطلاب  وأنا في الإنتظار  وعلى الأقل  ننتظرك إلى حد  ستة أشهر أو السنة  كاملة  ومن ثم ذهبت إلى الرياض  بعد القبول فقدر لي  قبولا في  جامعة  الإمام محمد آل  السعود ي  الإسلامية  ودرست مرحلة الجامعية  في هناك  وتخرجت عام 1408هـ كلية  الدعوة  والإعلام  ورسالة الماجستير في كلية الشريعة عام1415  وكانت  الرسالة  الثقافة  الإسلامية  في الحبشة ومترجمة بثلاث لغات  اللغة الأورومية  والأمهرية والعربية في نفس التخصص.

وواصلت رسالة الدكتورة  كان التخصصي في مجال الثقافة الإسلامية  والحضارة  وتخرجت  منها  في عام1423  بتقدير ممتازة  مرتبة الأولي للشرف .

بيانات   شخصية

 1 . الحالة الإجتماعية : متزوج وأب لسبعة أولاد .

الوظيفة  الحالية : عضوهيئة التدريس ورئيس_جامعة مرمرة _استنابول ،وعضوهيئة التدريس  ورئيس قسم  الثقافة  الإسلامية – الجامعة  الإسلامية في مينسوتا_فرع أثيوبيا .

التخصص: الثقافة  الإسلامية  وفقه اللغة العربية .

  1. المؤهلات العلمية :_

حاصل على درجة الدكتوراه في الثقافة  الإسلامية ، جامعة  الإمام  محمد بن سعود الإسلامية الرياض(ممتاز مع مرتبة الشرف  الأولى1423هـ .

ماجستير في الثقافة  الإسلامية جامعة  الإمام محمد بن سعود  الإسلامية1415هجري ،ممتاز.

ماجستير علوم اللغة /فقه اللغة  العربي فيجامعة أديس أبابا كلية اللغات 2009م بتقديرممتاز .

بكالوريوس  في الدعوة  والإعلام  جامعة  الإمام  محمد بن سعود  الإسلامية عام 1408هجري ممتاز .

 3_البحوث والكتب المنشورة :

1.كتاب_ الثقافة  الإسلامية  في الحبشة  عوامل  انتشارها  والتحديات استانبول 1435هـ بثلاث لغات .

2 .استعمالات  الحرف العربي  في اللغات الأثيوبية ،مجلة  اللغات  الأثيوبية 2006.

3 .الهوية  الثقافية  والشباب المسلم  _مجلة كلية  الإلهيات جامعة19مايو _ تركيا 2014م

4 .الهجرة  وأثرها  في نشر الإسلام  في إفريقيا _ مجلة كلية  الإلهيات جامعة 19مايو2016

  1. المشاركة الثقافية والدينة أثناء الدراسة في الرياض .

 العلم : ماهي  خبراتك العلمية والخدمات التي قدمتها للمسلمين في اثيوبيا والعالم  ؟

ذكر بأن  الدكتور عبد الله بأن له عدة خبرات علمية وثقافية  لخدمة الإسلام والمسلمين  حيث كان يعمل  مدرسا في المدرسة الأولية  لمدة  سنة  من عام 1981/إلى 1982م).وعميدا ومشرفا  على قسم  العربي  في كلية  الأولية للدراسات  الإسلامية  واللغة العربية أديس أبابا  من ذ تأسيس ها عام 1425هـ 2004_2012 .

_مدرسا في كلية الأولية  للدراسات  الإسلامية  واللغة العربيةفي أديس أبابا: اللغة العربية  التفسير _ التاريخ الإسلامي _ العقيدة _مبادئ البحث العلمي من 1425_1433هـ

_ مدرسا في معهد الأنصار الشرعي لمواد التاريخ الإسلامي  وعلوم القرآن  من 1430 1433هـ

_محاضرا لطلاب الماجستير  في جامعة  أديس أبابا  كلية  اللغات ..2005 _2006م  مادة : الخطط المنهجية  للغة  العربية  الفصحى.

_ محاضرا  في جامعة جما  بمستىوى أستاذ مساعد لمادة مبادئ ومقاصد  الشريعة  الإسلامية _ كلية القانون (2007. _ 2010 م

_ المشاركة  العلمية  بمناقشة 4رسائل  علمية  لنيل شهادة  الماجستيرفي جامعة  أديس أبابا .

_أستاذ مساعد  اللغة  العربية  في جامعة 19مايو_سامسون _ تركيا 2012إلى 2018م

_ أستاذ مساعد  اللغة  العربية  _ جامعة مرمرة  في أستطنبول  2018 إلى الآن. 

  والخلاصة  القول :         

فإذا كان للعلماء دور فعَّال في المجتمع قلَّت الظواهر المرَضية التي تشتكي منها المجتمعات؛ كالخمر والمخدرات، والسرقة والزنا، والرشوة والغش، والقتل والنهب، وقطع الطريق، وغير ذلك من الأمراض التي لا شفاء لها إلا في كتاب الله -تعالى- الذي يهدي للتي هي أقوم، ولا ينقل هذا الشفاء إلى الناس إلا العلماء ،فإذا أردنا الصلاح لأنفسنا وأمتنا فلنقترب من أهل العلم الأحياء ولنقتبس من نورهم، ولنعظم العلماء الأحياء والأموات، ولنقتدي بسيرهم ولنخلد آثارهم والله ولي التوفيق .

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai