رئيس الوزراء يدعو مصر والسودان لافتتاح سد النهضة في سبتمبر

 

جوهر احمد

أعلن رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد أن إثيوبيا ستفتتح سد النهضة رسميًا في سبتمبر المقبل بعد انتهاء موسم الأمطار، ودعا حكومتي مصر والسودان للمشاركة في هذا الحدث التاريخي.

جاء ذلك خلال ردّه على استفسارات أعضاء البرلمان، حيث أكد أن “سد النهضة لن يسبب ضررًا لمصالح مصر والسودان”، مشيرًا إلى أن “سد أسوان لم يفقد حتى لترًا واحدًا من مياهه بسبب السد الإثيوبي“.

وأضاف رئيس الوزراء: “هناك من يحاول عرقلة افتتاح السد، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك”، معبرًا عن استعداد إثيوبيا لمواصلة الحوار مع الجانب المصري.

وقال: “سنوجه دعوة رسمية من على منصة البرلمان لإخواننا في مصر للمشاركة في احتفال الافتتاح عندما يحين سبتمبر وتنتهي الأمطار”، مؤكدًا أن المشروع يمثل فرصة للتعاون الإقليمي وليس للصراع.

كما أعلن رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد أنه يجري بناء مصنع لإنتاج 600 ألف طن من الزجاج سنويًا.

وأضاف رئيس الوزراء، فيما يتعلق بالقطاع الصناعي، أن من المتوقع أن ينمو القطاع الصناعي بنسبة 12.8% هذا العام.

وأشار رئيس الوزراء إلى تشكيل لجنة وطنية، وبذل جهود مكثفة في إطار مبادرة “إثيوبيا تنتج” لإنجاح هذا العمل؛ مؤكدًا أن مبادرة “إثيوبيا تنتج” قد حققت نسبة نمو بلغت 65% هذا العام من خلال تحسين الطاقة الإنتاجية للمصانع.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الطلب على الطاقة في القطاع الصناعي قد زاد بنسبة 40% هذا العام؛ مؤكدًا أن إثيوبيا تستثمر في توليد الطاقة بشكل أفضل من الدول الأفريقية الأخرى.

وقال إن إنتاج الأسمنت زاد بنسبة 16% هذا العام بفضل اكتمال بناء مصنع الأسمنت وزيادة إنتاج المصانع الأخرى، كما زاد إنتاج الصلب بنسبة 18%.

وفيما يتعلق بالزجاج، أشار إلى أن إثيوبيا لم يكن لديها ما يكفي من مصانع الزجاج، وأن المصانع المتوفرة كانت مستوردة بالكامل.

وأوضح أنه يجري حاليًا بناء مصنع لإنتاج 600 ألف طن من الزجاج سنويًا؛ وذكر أن هذا المصنع سينتج الزجاج ومواد التشطيب بعد إنتاج الزجاج عن طريق استيراد المواد الخام داخل إثيوبيا وسيكتمل بحلول يناير .

وأعلن رئيس الوزراء الدكتورآبي أحمد أيضا أن إثيوبيا ستبدأ تسويق إنتاجها من الغاز لأول مرة في سبتمبر المقبل.

وأشار إلى توقيع اتفاقيات لإنشاء محطات إنتاج الغاز في ظل الإدارة الحالية.

وأضاف أنه تمت معالجة التحديات السابقة – مثل متطلبات التصاريح الباهظة – لتشجيع مشاركة القطاع الخاص.

وأعلن رئيس الوزراء آبي أحمد أن أكثر من 1.3 مليون سائح أجنبي زاروا إثيوبيا خلال العام الجاري، في ارتفاع ملحوظ يُعَد من بين الأفضل مقارنة بالسنوات السابقة.

وأشار الدكتور آبي إلى أن هذا النمو في القطاع السياحي تحقق بفضل تحسين خدمات الهجرة والبنية التحتية للمطارات وتطوير الفنادق والممرات السياحية، إلى جانب مشاريع ثقافية وترفيهية حديثة.

كما لفت إلى أن متنزه الوحدة وحديقة الصداقة ومتحف العلوم، والقصر الوطني استقطبت مجتمعةً أكثر من 1.5 مليون زائر وأسهمت هذه المعالم في توليد إيرادات تجاوزت نصف مليار بر إثيوبي.

وأوضح رئيس الوزراء أن العمل الذي تم على قطاع الطيران الوطني يمثل نموذجاً ناجحاً في دعم السياحة، حيث تمكنت الخطوط الجوية الإثيوبية خلال الفترة الأخيرة من نقل أكثر من 19 مليون مسافر داخلي وخارجي.

وفي إطار التوسعة، أضاف أن الخطوط الجوية الإثيوبية اقتنت 13 طائرة جديدة هذا العام، ليصل إجمالي الأسطول إلى 180 طائرة، كما ارتفع عدد وجهاتها الدولية إلى 136 وجهة حول العالم.

وأكد أن هذه الإنجازات تأتي ضمن رؤية إثيوبيا لتعزيز موقعها كوجهة سياحية مفضلة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد، أن إثيوبيا صدّرت 37 طنًا من منتجات الذهب خلال السنة المالية 2017 (بالتقويم الإثيوبي)، محققة إيرادات بلغت 3.5 مليار دولار.

وذكر رئيس الوزاراء أن إثيوبيا تمكنت من إخراج حوالي 23 مليون شخص من تلقي مساعدات شبكات الأمان الاجتماعية وذلك برفع الإنتاج والإنتاجية الزراعية ، مشيرا إلى أنه تم جمع 1.5 مليار قنطار من المحاصيل الزراعية خلال هذا العام  مقارنة بـ 1.2 مليار قنطار في العام السابق.

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai