لزيادة الإنتاجية وضع خطط واسعة النطاق

زراعة مليون هكتار من القمح الصيفي في منطقة أوروميا

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم)  اكد رئيس الوزراء الدكتور ابي احمد اثناء زيارة لاقليم امهرا :لقد رأينا إنتاج 38000 هكتار في منطقة جوندر الوسطى بكتا غيتم. كما قمنا بزيارة إنتاج فول الصويا على مساحة 1200 هكتار في مركز صغدي، حيث إن الإنتاج مشجع للغاية.

ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن النتائج الممتعة التي حققناها كمنتج للقمح ستستمر في المنتجات الأخرى أيضًا.

إن ضمان بلدنا في الأمن الغذائي والمشاركة بمنتجاتنا في الأسواق العالمية ليس ببعيد. وهذا من نتيجة جهود الجودة في الإنتاج.

أعلن رئيس الوزراء أبي أحمد، بأن إثيوبيا ستصدر منتجات القمح إلى الأسواق الخارجية اعتبارًا من العام الجاري. وجاء ذلك خلال حفل إطلاق أنشطة إنتاج القمح الصيفي الوطني للسنة المالية الإثيوبية 2015 في المنطقة الصومالية.

وبهذه المناسبة، قال رئيس الوزراء: إن تاريخ إثيوبيا المليء بالفقر لن يتم عكسه إلا من خلال الجهود الحثيثة لشعبها الشجاع، وأن الإثيوبيين صنعوا تاريخ استيراد القمح بفضل المشاركة النشطة لجميع الإثيوبيين في برنامج تنمية زراعة القمح الوطني على مدى السنوات القليلة الماضية.

ووفقا لرئيس الوزراء، فإن إثيوبيا ستصدر القمح إلى الأسواق الخارجية في هذا العام، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية لحزب الرخاء الحاكم أصدرت في اجتماعها قرارا لجعل الفقر في ذمة التاريخ من خلال البرنامج الوطني لتنمية القمح في البلاد. ويذكر أن إثيوبيا وكينيا توصلتا إلى اتفاق يسمح لكينيا باستيراد القمح من إثيوبيا في هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن إثيوبيا أنتجت حوالي 25 مليون قنطار من القمح في أنشطة تنمية الري الصيفي 2014 وحدها. علاوة على ذلك، خططت الدولة لتطوير حوالي 1.3 مليون هكتار من الأراضي بأنشطة الري الصيفية خلال هذه السنة المالية الإثيوبية لحصاد 52 مليون قنطار من القمح.

قال وزير الزراعة عمر حسين ، إنه ينبغي توسيع نطاق زراعة القمح الصيفية على نطاق واسع في ولاية أوروميا الإقليمية لتشمل مناطق أخرى من أجل ضمان الاكتفاء الذاتي الغذائي للبلاد.

في عام الإنتاج 2021/202 ، تمكنت ولاية أوروميا من حصاد أكثر من 21 مليون قنطار من القمح من خلال الري والأمطار بزراعة أكثر من 669000 هكتار.   في حديثه في حركة إنتاج القمح الصيفي لأوروميا للسنة المالية 2022/23 ، قال وزير الزراعة عمر حسين إن إنتاج القمح القائم على الري يشير إلى إمكانية تحقيق الأمن الغذائي واستبدال الواردات.

وذكر أن ما تم تحقيقه في ولاية أوروميا يعد نموذجًا للمناطق الأخرى وسيساعد على استغلال إمكانات البلاد في إنتاج القمح للتخفيف من حدة الفقر.    وشدد الوزير على أن الباحثين والخبراء الزراعيين يتحملون مسؤولية كبيرة لزيادة تكثيف هذه الأنشطة.

من جانبه قال شملس عبديسا رئيس إدارة إقليم أوروميا: إنه تم تخطيط زراعة القمح الصيفي على مليون هكتار من الأراضي في منطقة أوروميا، وتم وضعها موضع التنفيذ.فيما يتعلق بزراعة القمح الصيفي في منطقة أوروميا، فإنه تم تخطيط وتنفيذ خطة لزيادة الإنتاج وإنتاجية القمح من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، واستبدال المنتجات المستوردة في البلاد، وكسب العملات الأجنبية عن طريق تصديرها. وتم حاليًا تغطية أكثر من 20 ألف هكتار من الأراضي بالقمح الصيفي.

وذكر السيد شملس، أن 600 ألف هكتار من الأراضي كانت مزروعة بالقمح الصيفي في الإقليم في العام الماضي. وقال: إنه من خلال زيادة مساحة الأراضي المزروعة بالقمح الصيفي في هذا العام إلى مليون هكتار، فإنه يجري التخطيط لتغطية استهلاك البلاد من القمح بالكامل والحصول على إنتاج القمح الذي يأخذ الأسواق الخارجية بعين الاعتبار.

وأشار رئيس الإقليم إلى أن زراعة القمح الصيفي في منطقة أوروميا بدأت في 5 سبتمبر 2015. وتمت حتى الآن زراعة أكثر من 20 ألف هكتار بالقمح الصيفي في مناطق غرب وشرق وللجا وقيلم وللغا وجما وإيلو أبابور.

وقال رئيس الإقليم: إنه سنحل في السنوات القادمة بالكامل محل إنتاج القمح المستورد من الخارج رغم أنه كان ينظر إليه على أنه حلم لكننا حققناه الآن كدولة. وهذا انجاز عظيم. وقال إننا سنحقق هذا العام تصدير القمح للأسواق الخارجية.

وقال: إنه بتوسيع الأراضي التي يتم تغطيتها بزراعة القمح في الخريف والصيف واستخدام التكنولوجيا لزيادة الإنتاجية، تم تحقيق نتائج عظيمة. وقد قمنا بزراعة مليون ونصف المليون هكتار من الأراضي من القمح. وقال إنه في هذا العام سنحصد سبعة ملايين هكتار من الأراضي من القمح والأرز خلال موسم الحصاد، مشيرا إلى أنه كان هناك الكثير من الأمل والنجاح في زراعة القمح في إثيوبيا، مشيرا إلى أنه يتم العمل بشكل فعال لتغيير وجهة نظر إثيوبيا بشأن إنتاج القمح.

وقال السيد شملس: إنه بإستخدام التكنولوجيا وأفضل البذورلتوسيع إنتاج القمح في وقت الصيف والشتاء سيزيد من الإنتاج والإنتاجية، مضيفًا إلى أننا سنواصل تعزيز جهودنا لتحديث القطاع الزراعي وتوفير خيارات التكنولوجيا الجديدة للمزارعين في منطقتنا.

وعلى المستوى الوطني، سيتم في هذا العام زراعة واحد، ثلاثة ملايين هكتار من الأراضي بالقمح الصيفي ومن المخطط الحصول على 52 مليون قنطار من القمح.

ووفقًا لبيانات وزارة الزراعة، فإن قدرة إنتاج القمح الصيفي بإقليم أوروميا تصل إلى 74  نقطة.