*مؤرخ من بني شنجول جمز :معركة “عدوا”مدرسة وحدت الشعوب الإثيوبية والشعوب المضطهدة
جوهرأحمد/ابرها حقوس /
في مقابلة مع الباحث زاهد زيدان الهرري قال : بعد إنضمام مناطق الشرقيه في البلاد إلى إثيوبيا الحديثة بعد وقت قصير قامت معركة عدوى بين الإمبراطور منليك الأول و المستعمر الإيطالي فتم الإستنفار للحرب مع العلم العلاقات لم تكن على احسن حال بين منليك و أهالي شرق البلاد(هرر و الصومال و عفر) لكن النداء الوطني كان أكبر من كل هذه العقبات فقد تم رهن دخل الضرائب لمدينة هرر تحت الطليان التي تعد بي أربع مليون ليري إيطالي في ذاك الوقت وقد رفض المجتمع في شرق البلاد من التسليم للمستعمر وتم إنشاء كتيبه قدرها أكثر من عشرين ألف مقاتل تحت قيادة المجاهد عبديسي و المجاهد محمد حنفري بأكثر من خمس عشر مقاتل و المجاهد الإمام الغازي بحوالي إحدى عشر ألف مقاتل وقد انطلقو من شرق البلاد إلى شمالها وكان معهم معونة غذائية كفت كل الجيش لأكثر من أسبوع والغريب في ذالك الوقت توحد جميع نسيج المجتمع تحت لواء القائد الذي كانو يروه كعدو في الأمس القريب لكنهم فضلو علو الوطن و مصلحته و سيادته على كل المشاكل التي كانت بينهم و ان الوطن فوق الجميع وتركو الخلافات وراء ضهورهم وان الوطن فوق الجميع فلي مسلمي الشرق الأثر الكبير في تجاوز هذه المحنه وقد كان لهم الفضل بعد الله في تغير نتيجة الحرب ولا ننسى المجاهد طلحة جعفر و كتيبتة العظيمة التى إنطلقت من ولو وآخرين أيضا مثل كتيبتة الخيالة المحمدية التي خرجت من أورميا.
فإن دل هذا يدل على أن الوحدة الوطنية أعلى من اي شيء ونتمنى أن تعد هذه المعاني للمجتمع اليوم فيا اشبه اليوم بالباحة..
وفي بيان حكومة اقليم عفار بمناسبة الاحتفال بذكري الانتصار الـ 126 لمعركة عدوة
العلم – إن الانتصار في معركة عدوة اثبت وحدة الإثيوبيين و يعتبر حدث تاريخي يرمز إلى حرية جميع الإثيوبيين والأفارقة.
لقد قام أجدادنا بتسوية خلافاتهم الداخلية و وحدوا صفوفهم لمواجهة القوات الغازية وضحوا بدمائهم من اجل الحفاظ على الهوية الافريقية.
إن شعب عفار ، مثل كل الإثيوبيين ،عمل على محاربة الغزاة جنبا إلى جنب مع جميع الإثيوبيين والحفاظ على هويته .
وكما هو معلوم شارك حاكم اقليم بني شنقول جمز الشيخ خوجلي في معركة “عدوة” ضد الإيطاليين في شمال إثيوبيا بمنطقة عدوة بإقليم تقراي عام 1892، بعتاد وجيوش مثّلت الإقليم.
كما أن الشيخ خوجلي سهام في دعم معركة عدوة وقدم كثيرا من الاموال والذهب ، وقدم 45 كم من الذهب لامبراطور منليك خلال معركة عدوا بين الإثيوبين والإطاليين .
ولعب أيضا دورا هما في الحرب إﻻيطالية وذلك بدعم من الجيش الانجليزي وصار علي الوجود الطلياني في الحدود السودانية وكان يركز علي حماية الحدود ومراقبة التسللات للقوات الايطالية وجمع المعلومات للانجليز. بهدف الدفاع عن الوطن .
قال السيد خضرأحمد زايد وهو مؤرخ من إقليم بني شنقول –قموز في حوار مع صحيفة العلم إن معركة “عدوا” بقيادة الملك منيلك جمعت الشعوب الإثيوبية بصرف النظر عن اللغة واللون والدين ووحدتهم وهي مدرسة للشعوب الإثيوبية و كذلك الشعوب المضطهدة لأن الوحدة قوة والقوة نصر.مضيفا أ ن معركة “عدوا” بالنسبة لنا مدرسة كبيرة جدا لأن من الوحدة تصنع القوة وعلمتنا معركة “عدوا” ذلك.
وأَضاف السيد خضر قائلا إن الناس المشعوذين المشعلين الحروب نسوا كون الأنظمة المستبدة التي اسمها الدول الكبرى كانت ولازالت تنهب ثرواتهم في عقر دارهم رغم أنفهم ولذلك كان فيه زمن اسمه العبودية يشرى العبيد نتيجة للفقر على الرغم أن ربنا خلق الناس سواسية لافرق بين عربي وعجمي وأحمروأبيض إلا بتقوى الله وهم استعبدواالناس لشأن يسهل عليهم القضاء عليهم ومن ثم نهب الثروات التي وهبها الله لهم.
وقال السيد خضر إن الحرب المشعلة داخل إثيوبيا حرب مصطنعة وأما الناس العملاء لم يدركوا كون الحرب هذه لن ترحمهم هم ذاتهم قائلا نحن نندم ونأسف لأن الله كرم بني آدم وحرم قتله ,وأن الناس الذين يقتلون بني آدم ليس لديهم دين .
وقال السيد خضر إن قاتل أخيه لمصلحة من يقتل؟ ولمصلحة من تقفل الشوارع ضد التنمية ؟ولمصلحة من تقفل المدارس ويقتل الأطفال؟ ولمصلحة من تضعف إثيوبيا بشريا واقتصاديا في كل المجالات؟.
وأكد السيد خضر على أن العزة قوة كذلك علمتنا معركة “عدوا” العزة في الوحدة والمحبة والصدق ,والرجال يبنون أوطانهم بترابطهم وقوتهم ولذلك فإن الناس الذين يشعلون نار الحرب فإن النار تحرقهم أولا ويحترقون ,مشيرا إلى أن البلد وسلامته وحماية التنمية والنماء والإزدهار وسلامة التطور يوفر عليه غزاة الإنسان الذي شهد سلاح القاتل ولوخلق السلام وشارك في التنمية يلقى التنمية موفورعليه يوفرله طلباته.
вывод из запоя в стационаре ростова вывод из запоя в стационаре ростова .