
* مكتب خدمة الاتصالات الحكومية:فوز رياضيينا هو درس للآخرين أنه عندما نعمل معًا ونتعاون، ستكون النتيجة رائعة
جوهر أحمد

أديس أبابا “العلم” وصل المنتخب الإثيوبي لألعاب القوى، الذي شارك في بطولة العالم التاسعة عشرة لألعاب القوى التي أقيمت في بودابست بالمجر، إلى أديس أبابا في الساعة الثانية عشرة صباحا.
وتم الترحيب بالفريق عند وصوله إلى مطار بولي الدولي.
وقام وزير الثقافة والرياضة االفيدرالي قجيلا ميرداسا، والرئيس الأولمبي الإثيوبي الدكتور أشبير ولدجيورجيس، والسفيرة بيرتوكان أيانو ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية ، ووزير المرأة والشؤون الاجتماعية إرجوجي تسفاي، والأعضاء التنفيذيون بالاتحاد بتقديم أكاليل الزهور للوفد.
وحصل الفريق على اثنين ميدالية من الذهب وأربع من الفضة وثلاث برونزيات واحتل المركز السادس عالميا والثاني أفريقيا.
ومن ناحية أخرى قال مكتب خدمة الاتصالات الحكومية إن فوز رياضيينا هو درس للآخرين أنه عندما نعمل معًا ونتعاون، ستكون النتيجة رائعة.
وكانت بطولة العالم التاسعة عشرة لألعاب القوى، التي أقيمت في بودابست بالمجر، هي المرحلة التي رفرف فيها علم إثيوبيا عاليا كالعادة. وبعيداً عن الفوز، فإن العمل الجماعي جعل جميع الإثيوبيين يشعرون بالفخر.
وأن المنتخب الإثيوبي لألعاب القوى لملقب بـ”الطوفان الأخضر”؛ هذا العام، وبطريقة تليق بالاسم، أعاد تاريخ انتصارات بلادنا وكررها.
وأن عمل الفريق ، الذي شوهد بشكل خاص في سباق العشرة آلاف متر والماراثون للسيدات، ودعم بعضهم البعض، كان مؤشرا على أن الإثيوبيين يمكنهم صنع المعجزات عندما العمل معا. وسافر رياضيونا كفريق واحد حتى النهاية، وتبادلوا المعلومات، ودعموا بعضهم البعض، وقاموا بحماية بعضهم البعض خلال السباق. وقد أدى ذلك إلى نتيجة تظهر أن إثيوبيا هي مثال للتعاون والدعم الذيأ ظهره رياضيوها في رياضة الجري.
وحصلت بلادنا على ميداليتين ذهبيتين وأربع ميدليات فضية وثلاث برونزيات في المسابقة بأكملها، وأنهت المنافسة متربعة على المرتبة السادسة على مستوى العالم والثانية في أفريقيا. وفي المسابقات التي شاركنا فيهاحققنا نتائج جيدة، وكتسبنا خبرات ستكون مفيدة للمنافسة الأولمبية العام المقبل.
ومن المعتقد أن العمل الجماعي الإثيوبي، الذي كان مفقودًا في المسابقات الرياضية الأخيرة، سيتم عرضه بشكل بارز في مسابقة هذا العام، مما سيساعدنا على تحسين نجاحنا في هذا المجال في المستقبل. قبل كل شيء، وبعيداً عن النتيجة، فإن الطريقة التي تحققت بها النتيجة جعلت الإثيوبيين سعداءوهو انتصار بارز يعتبر دليلا على وحدتنا الوطنية.
وأن تمثيل البلاد في مختلف المحافل الدولية هو عمل جدير بالثناء. وينبغي أن تستمر بلادنا في تعزيز مكانتها في كافة المجالات لتظهر للعالم أنها دولة مجتهدة تنتصر في مختلف المجالات متجاوزة التحديات السلبية المؤقتة.