السلام والإستقرار يعززان النمو الإقتصادي والثقافي في أثيوبيا

معركة عدوة المجيدة  فخرا  ورمزا  للوحدة والدفاع عن سيادة  الوطن

تقريرسفيان محي الدين

إن بناء السلام والإستقرار يتحققان بشكل تعاوني في مجال تعزيز النمو الإقتصادي  والثقافي ،على المستوي المحلي  والوطني  والإقليمي  والدولي ، كما يلعب الأفراد والمجتمعات،والمنظمات للمجتمع المدني والحكومات، والهيئات الإقليمية والقطاع الخاص  والعام تسهم  أيضا بلعب دور بارز  في  بناء السلام. والحفاظ على التغيير الإيجابي،وكما يجب أن يشارك كل الأفراد  الذين يحبون سيادة الوطن  والمواطنين لأجل  بناء السلام والإستقرار على مستوى البلاد .

كما أن السلم  والسلام يمثلان  أساسية  لبناء مجتمع مزدهر   وعادل  مستدام، حيث يعززان  التعايش السلمي  والتفاهم  وأيضا يحققان العدالة  والتنمية  المستدامة  ،كمايسهمان رعاية  الحقوق  والواجبات  لحقوق  الإنسانية ، وحول هذا أجرى مندوب صحيفة العلم  مع العالم الكبير  الشيخ خضير إسماعيل  وهو عضو في هيئة  كبار العلماء في مجلس الأعلى  للشؤون الإسلامية  وجاء الحوار كالآتي :

العلم :ماهي  جهود  الحكومة  لتعزيز  السلام والإستقرار بهدف إنقاذ البلاد ؟

قال الشيخ  خضير إسماعيل  إن جهود الحكومة  في مجال تحقيق  السلام والإستقرار وهو  من النتائج  الطيبة  للغالية  ويشجع ذلك  بهدف قطاف ثمار السلام   والسلم  ،كما حصل  نتائج مثمرة  حين نفذت الحكومة  الفيدرالية  الإتفاقية السلام مع جبهة تحرير تجراي في بروتوريا بجنوب إفريقيا وكينيا سابقا ،كماوجدت تلك الإتفافية القبول من قبل المجتمع  الدولي  والمجتمع  الأثيوبي معا  ،ومن هنا قد أعرب من الجهات المعنية  من الحكومة الأثيوبية من جانبي المجتمع  الأثيوبي  والدولي  تقدير لهذه الجهود  التي بذلت  من قبل رجال  الأبطال  وخبراء السلم والسلام في أثيوبيا ،كما أنا برأي أتمني أيضا بأن قضايا الإفريقية يجب أن تحل عبر خبراء الإفريقيين  ، كما حصل  الآن قضية حصول الأثيوبين  ميناء  جمهورية أرض الصومال  وهذه القضية  حلت بين رئيس الوزراء  الدكتور أبي  أحمد ورئيس ارض الصومال  ومن هنا  تجد البلدين  المنافعة الكبرى ،وأيضا أنا اآمل  في المستقبل حل المشاكل  بين الإفريقين بدون  تدخل أجنبي  خارج الإفريقيا ، ولذا ينبغي الآن  أيضا أن ينفذ السلام والسلم  وحل المشكلات  الداخلية  مع مساهمة  جميع الجهات  المعارضة في الحوار السلمي  والبناء  وأن تشارك  تلك المعارضة  وتعلب دورا كبيرا في إحلال السلام والإستقرار في البلاد .

العلم :  كيف ترون مكانة السلام في الأديان السماوية  برمتها ؟

 وذكر الشيخ خضير بأن الدين الإسلامي  يدعو  إلى السلام  والإستقرار قبل الكلام  والتحدث  مع غيره  وليس فحسب بل  تدعو  كل الأديان  السماوية  برمتها  إلى  الإستقرار  كما أن  الحيوانات  التي تعيش في الغابة  تحتاج  إلى السلام والإستقرار ،  وأن السلام  فوق كل شيئ ،ولذلك  وضعت  الحكومة الأثيوبية استراتيجية السلام والحوار البناء  والمثمر  الإيجابي  لأجل  انقاذ الوطن عن الحرب ، كما حققت نجاح السلام والإستقرار مع تنفيذ السلام والإستقرار باالإتفاق  مع الحكومة إقليم  تجراي  في مجال  تحقيق  السلام والإستقرار ،وأن الشعوب الأثيوبية  كلها متساون  في الحقوق والواجبات .

وعليه يجب على الحكومة وأبناء البلاد أن يعملوا بجدية  في مجال الحفاظ  عبر غرس شجرة  السلام وليس كتابة على الصحف  والكلام عبر وسائل  الإعلام  ،لأن  المساهمة لأجل  السلام والأمن  مسؤولية  الجميع بهدف حماية الوطن والمواطنين بدل لسعي قتل الابرياء من الموطنين من النساء والأطفال والشيوخ  ومن هذا يتسب  نزوح  آلاف المواطنين  بسبب الحرب ،أقول  بنفسي  الأفضل والأحسن استمرار الحوار السلمي والبناء  وذلك عبر تبادل الآراء الإيجابي  هوالحل الأمثل والصواب  لصالح  الوطن والمواطنين .

العلم: ما دور رجال الأديان في تعزيز السلام  والإستقرار ؟

 وقال الشيخ خضير : إن دور رجال  الأديان – وأباغدا  -هما يسهمان  في تعزيز السلام  والإستقرار  ولهم  دور في مساهمة  السلام  والإستقرار ولهم دور كبير وذلك عبر توعية  المجتمع في مراسيم الإحتفال  الدينية  وغيرها مع الشعوب ، كما أن لهم دور مسموع  من قبل  الشعب ، ولذا  يجب العمل معا لحماية سيادة  البلاد، وأن السلام مسؤولية الجميع وأخذ نصيب الأسد بهدف الحفاظ على الوحدة  والتمسك وذلك عبر الوقوف بجانب الحكومة في رعاية السلام والإستقرار.

 العلم : سمات ومميزات الشعب الاثيوبي عن باقي الشعوب الأخرى ؟

ذكر الشيخ خضير إن الشعب الأثيوبي له سمات متميزة عن باقي الشعوب  العالم  في إستقبال  ضيوف الكرام منذ عهد النجاشي وكانت معاملتهم للمسلمين الذين هاجروا  من المكة المكرمة حين اشتد الأذى من قبل قريش  بالمسلمين  كانت تلك المعاملة  من قبل الملك  النجاشي والمواطنين طيبة ومرضية لدى الإنسان حيث وصف  الرسول  صلى الله عليه وسلم ذلك الملك “بأن هناك  ملك لايظلم لديه أحد ،مضيفا إلى أن هناك  المميزات الخاصة  والفريدة  من  نوعها  لتلك الشعوب الأثيوبية ولها سمات متميزة  لهذه الشعوب  أوالشعب بأنه لايتعدى على أحد إلا إذا اعتدى عليه أحد  كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم “أتركوا الحبشة  حيث تركوكم  الخ  “ومن هنا” أن السلام والوحدة  والتعايش السلمي  لدى الشعوب  الأثيوبية  ركيزة  أساسية  وتجلب الثقة  والتعاون والتقارب  بين الشعوب ،كما لعبت  الوحدة  مساهمة كبيرة  في الوحدة الوطنية  عبر التاريخ  وعلى سبيل المثال  للوحدة  حين ناضلت الشعوب الأثيوبية ضد العدوالغاشم الإيطالي وكانت  المعركة عدوة المجيدة  فخرا  ورمزا  للوحدة والدفاع عن سيادة  الوطن ..

   والجدير بالذكر :بأن  السلم والسلام يعززان  الاستقرار الاجتماعي والسياسي في المجتمعات، كما يساهمان في بناء بيئة تعايش سلمي بين الأفراد والمجموعات المختلفة وهذا يؤدي إلى تعزيز التعاون والتضامن وتحقيق التنمية المستدامة..
 كما أن الحوار وحل النزاعات: يحتاج إلى  السلم والسلام وهو أساس  بطرق سلمية ومشروعة كما يساعد السلام في تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والمصالحة بين الأطراف المتنازعة، وأيضا يتيح الفرص  للتفاوض والوصول إلى حلول متفق عليها التي تحقق العدالة والتضامن والإستقرار في المجتمع.
 ،ويمكن  السلم والسلام  الظروف الملائمة للتنمية الشاملة والازدهار الاجتماعي والاقتصادي حيث يعمل السلم على توفير الأمن والاستقرار، وهو عامل أساسي لجذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى الحياة.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

7 Comments to “     السلام والإستقرار يعززان النمو الإقتصادي والثقافي في أثيوبيا”

  1. U-misti.cherkasy.ua — це сучасна інформаційний ресурс, створена для жителів Черкас, яка розповідає новини про місцеве життя. На сайті https://u-misti.cherkasy.ua ви прочитаєте анонси подій щодо активностей міської громади.

  2. “У місті Хмельницький” — це сучасний веб-ресурс, створений для активної громади. Тут ви зможете ознайомитися останні новини про важливі новини Хмельницького. На сайті https://u-misti.khmelnytskyi.ua завжди доступна корисні матеріали, що допоможе вам бути в курсі місцевих новин.

  3. Мотанка – це інтернет-ресурс для кожного родинного члена, який наповнений натхненними матеріалами про виховання дітей, сучасний спосіб життя. На платформі https://motanka.co.ua ви знайдете цікаві статті для всіх членів родини.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *