مذكرة التفاهم بين اثيوبيا و أرض الصومال تعزز الترابط و النمو الإقتصادي

 

 

تقرير سفيان محي الدين

لاشك أن الميناء على المستوى العام ضروري في تعزيز نمو اقتصاد البلاد ولذا بذ ل الدكتور أبي أحمد جهودا مع الدول المجاورة للحصول عليه بهدف التعاون عبر الطرق السلمية ،وفي هذا السياق تم التوقيع على  مذكرة التفاهم بين اثيوبيا و أرض الصومال وحول هذا أجرى  مراسل صحيفة “العلم” مع عضو  حزب الإزدهار و الضابط السابق والمتقاعد حاليا في قوات الدفاع الوطني وهو في الوقت الحاضر زعيم أباغدا في مدينة أداما وجاء الحوار كالتالي:

العلم:كيف ترون جهود الدكتور أبي أحمد حول حصول الميناء للبلاد؟

وفي هذا الصدد قال السيد بشير أمان فيسو إن تركيز رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد لحصول البلاد  على الميناء ويؤدي الي تطوير البلاد.

وأضاف السيد بشير قائلا بأن زعيم البلاد قد اهتم لأمورالوطن ولذا ينبغي على الشعب الأثيوبي الوقوف بجانب الحكومة الرشيدة والذي يجعل أمور الوطن فوق كل شيئ وان الحكومة  ربما تواجه المشاكل أو العوائق ولذا يجب على  الحكومة أن تتجاوز تلك العوائق بكل حكمة وبطرق سلمية بدون اللجوء الى القوة.

واضاف ان أثيوبيا تعرف في التاريخ بانها كانت تطل على البحر الأحمر كما  لعبت دورا بارزا  في إستراتيجية الحرب العالمية الأولى والثانية ولذا كيف تفقد أثيوبيا منفذ البحري؟ وأن في قانون العالم هناك مايسمى أخذ وعطاء ،وأن هذه الجهود يفيد كلا الدولتين  جمهورية أرض الصومال وأثيوبيا  بمنافع  جمة وعلى سبيل المثال إذا حصلت أثيوبيا على ميناء يمكنها ان  تزيد من  الإستثمار  وتصدير المنتجات إلى الخارج ،كما ستتمكن البلاد من إدخال  البضائع من الصناعات  والأجهز المختلفة  وقطع غيار السيارات عبر السفن بدون ا الضرائب.

وكذلك  ستتوسع  التجارة  بين البلدين أكثر من أي وقت مضى ومن هنا تحصل الدولتين فوائد تكامل الإقتصادي والتطور ،وأن أثيوبيا  لاترغب في الحصول على  المنافع  بطريق  القوة وإنما تريد ذلك عبر الحوار السلمي وتبادل الآراء بين كل من الصومال  وجيبوتي وكينيا وغيرها من البلدان المجاورة .

العلم: هل هنالك رابطة الدم  والأخوة  بين البلدين ؟

ذكر السيد بشير بأن الترابط  رابطة الدم هناك رابطة قوية وأن الصوماليين  هم من الكوشيين وليس من العرب  ،كما أن سكان الصوماليين  يوجدون في أثيوبيا ،وكذلك  باللغة الأورومية  متقاربة جدا في التفاهم  وهذ مايعززتداخل مصالح المشتركة بين البلدين  ولذا يجب أن يسعى  زعماء كلا البلدين  لمصالح بينهما.

وأكد السيد بشير على أن أثيوبيا  كانت  تستفيد عبر  الآجار من  جيبوتي حيث تدفع أثيوبيا ثمن باهظ  التكاليف بكل دقيقة وساعة وانه إذا أزيلت وحلت  مشاكل الميناء فان هذا سير بط المواطنين  بين البلدين في مجال السياسية والإجتماعية ويعزز الإستفادة بينهما.

أن أثيوبيا  بذلت جهودا كبيرة لإحلال السلام  والأمن  في الصومال وذلك عبر إرسال  قوات  حفظ السلام  ولعبت دورا بارزا  في خلق الإستقرار والأمن في الصومال  وحتى  الآن الشعب الصومال  يحنو ويشتاق إلى قوات الأمن الأثيوبية بقولهم  لا تخرجوا من بلدنا ،وإذا خرجتم من البلد تتحول المنطقة إلى فقدان النظام  والفوضى وأن الشعب الصومال  والشعب الأثيوبي واحد ويقف مع بعض في الرخاء والشدة ،ولذلك ينبغي التفاهم والسعي لمصالح البلدين.

وقد حصل سابقا حين استفحلت حركة الشباب في مقدشو حصل فرار جيش الصومال إلى محافظة بيدوا ،ومن هنا أنقذ الجيش الأثيوبي  وسد تلك الحركة بالتعاون والمناصرة معهم وذلك ماحققه الجيش الأثيوبي بالوقوف مع إخوانه الصوماليين  بالوحدة  في رعاية حفظ السلام والأمن في المنطقة ،وأن السلام لكلا البلدين  ضروري،ونحن كأثيوبين تربطنا مصالح التجارة والإستثمار مع الصومال و ينبغي بذ ل الجهود لتعزيز السلام والإستقرار في المنطقة ،وأن حكومة  في مقدشو هي عضو في منظمة إيغاد ويمكن حل المشاكل والخلافات بين  البلدين أن تحل عبر السلم  والسلام  وذلك أيضا يمكن  أن تحل عبرالإتحاد الإفريقي.

وآمل أن  قضية  الميناء أن تحل بطريق الحوار والسلم والسلام بصورة سلسلة  وسلمية.

وخلاصة القول والأخير  يجب على الأثيوبين  أن يتعاونوا بالوحدة والوئام حتى تركب البلاد سلم تقدم الإزدهارلأن الذي ينجح البلاد هو الوحدة كما حصل نتائج الوحدة في معركة عدوة المجيدة وتسهل كل الصعاب والصعوبات بالوحدة ولذا ينبغي على الأجيال القادمة الوقوف مع الحكومة لأجل رعاية مصالح الوطن بالوحدة والوئام .

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai