اديس ابابا – العلم- أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني الثلاثاء الماضي عن اعتقال 82 عضوًا من داعش (الجماعة الارهابية المتطرفة) جُندوا لمهام إرهابية في إثيوبيا.
ووفقًا لبيان أرسله جهاز المخابرات والأمن الوطني إلى وكالة الأنباء الإثيوبية، فقد أُجريت تحقيقات بشأن جهود جناح داعش في الصومال، العامل في بونتلاند، لتوسيع وتأسيس خلايا للجماعة الإرهابية في مختلف الدول وفي إثيوبيا.
وأكد جهاز المخابرات والأمن الوطني أنه يراقب عن كثب محاولات جناح داعش في الصومال لإنشاء شبكة إرهابية في إثيوبيا منذ البداية، مشيرًا إلى أن تقييمه الدوري لمستوى التهديد قد كشف عن نتائج ملموسة تُمثل نقاط ضعف قد تتفاقم لتتحول إلى تهديد للأمن القومي.
وتم تحديد هوية المشتبه بهم الـ 82 الذين تدربوا في بونتلاند ونُشروا في مناطق مختلفة من البلاد واعتقالهم بالتعاون مع الشرطة الاتحادية وقوات الأمن الإقليمية.
وأضاف البيان أن المشتبه بهم الذين تربطهم صلات مباشرة بتنظيم داعش، والذين يقدمون دعمًا شاملًا، لا سيما الأفراد الذين ينظمهم الجناح الاستخباراتي للجماعة الإرهابية الدولية، والذين يقدمون الدعم المالي واللوجستي، قد تم اعتقالهم.
وأضاف البيان أن الجماعة الإرهابية تستخدم المؤسسات الدينية والدين غطاءً لنشر رسالتها التخريبية وتجنيد الناس، مشيرًا إلى أنه تم العثور على أدلة ملموسة على تعاليمها التي تنشرها والتي تقوض وحدة وقيم التعايش السلمي بين الناس وتحرض على العنف والفوضى.
وأُجريت الاعتقالات في عدة مواقع من بينها أديس أبابا، وفي إقليم أروميا مدينة شغر، وأداما، وهارومايا، وشاشميني، وبالي، وجيما، وشاكيسو؛ وكيميسي في إقليم أمهرة؛ وسلطي وهالابا كوليتو في إقليم وسط إثيوبيا؛ بالإضافة إلى جيجيجا في الإقليم الصومالي، وهرر.
وأشاد الجهاز بتعاون المجتمعات المحلية في دعم العملية، مؤكدًا أن العمليات الاستخباراتية ستتواصل لتحديد واعتقال أي عناصر متبقية تابعة للتنظيم.
كما دعا المواطنين إلى اليقظة والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، مشددًا على أن الحفاظ على السلام يتطلب مشاركة الجميع.