بقلم الدكتور هاشم علي حامد
زيارة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.
تجي زيارة معالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، لاثيوبيا ضمن الانفتاح الثقافي والاجتماعي المتبادل بين جمهورية إثيوبيا والمملكة العربيةةالسعودية،في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع الطرفين .
اثيوبيا ذات مكانة مرموقة في واقع السياسة السعودية،الذي للتاريخ ثقله في ماضي ما لعبته الحبشة من دور إسلامي هام تحفظه اضابير الكتب ،هذا الدور باق وحاضر في التمازج الاجتماعي والثقافي علي مدار الأزمان.
تظل إثيوبيا واقع، وصلات حضارية مع الجزيرة العربية بحيثيات الماضي والتاريخ والجغرافيا، كما هي الآن عمق بحيثيات العلاقة الاستراتيجية التي تجمع الطرفين في علاقات التعاون بين البلدين.
ظلت السعودية صاحبة قدح في ظروف الحبشة المتباينة،يتقدمها الاطار الثقافي في دعم التعليم بكافة وسائل الدعم .وكان لمدرسة الاولية التابعة لمنظمة رابطة العالم الإسلامي دور رائد في تخريج العديد من الطلاب المسلحين بالعلم والمعرفة والذين كانوا ركيزة هامة سواء علي نطاق التعليم او النطاق القضائي الشرعي، اوغير ذلك من مرافق حكومية واهلية ،وكانت مدرسة الاولية منارة حقيقية بما قدمته من إضافة للتعليم في إثيوبيا.
وتجي الان زيارة الحالية لامين الرابطة كدفع مستمر في مسار التبادل الثقافي والعلمي،خاصة وقد
قطعت اثيوبيا شوطا في دعم الهوية الثقافية التي يشكل فيها الإسلام بعدا الي جانب الثقافات الحبشية الاخري.فكان اهتمام أديس أبابا باللغة العربية نابعا من ازدواجية الثقافة الحبشية والعربية التي يثبتها التاريخ وتدعمها الجغرافية .
كان قرار ادراج اللغة العربية كلغة تعليم في المدارس الحكومية قرارا يصب الي جانب الاهتمام الذي جعل للغة العربية كلية خاصة في جامعة اديس ابابا كغيرها من اللغات المعترف بها.
تجي زيارة معالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وهي تحمل الي جانب التوثيق الفعلي للعلاقة ،توثيقا ثقافيا بوضع حجر الأساس لمؤسسة الاولية كمشروع ثقافي اجتماعي
يؤكد خصوصية علاقات البلدين في الإطار العملي دعما لتعاون مستمر في كافة الجوانب.
платный нарколог на дом платный нарколог на дом .