لن نساها ابدا !!

EDITORIAL

لن نساها ابدا !!

بمناسبة إحياء ذكرى 3 نوفمبر 2020 ” تضحية قوات الدفاع الإثيوبي ضد هجمات الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية على القيادة الشمالية قال رئيس الوزراء المجد لأبطالنا الذين قدموا أعظم التضحيات من أجل إثيوبيا!

إثيوبيا بلد الأبطال، لقد وقف أبناؤها حراسًا للأمة ودفعوا الكثير من التضحيات من أجل الحفاظ على كرامة الأمة وبقائها، في حين أن تضحيات السنوات الماضية قد تكون ذكرى بعيدة ، ولكن الفظائع التي ارتُكبت ضد أبطالنا في 3 نوفمبر 2020 لن تُنسى، وكل واحد منا مدين بالشكر للأبطال ” القيادة الشمالية “الذين نقف جميعًا اليوم من خلال معاناتهم لن نساها ابدا .

واليوم اثناء الاحتفال بهذه الذكري وأكد التحقيق المشترك بين مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية بأن الهجوم الذي تم تنفيذه على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبي، العام الماضي، كان من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية.

ولكن للاسف لمن تنادي بل إنهم يغضون الطرف عن مثل هذه الأعمال اللاإنسانية، ويشنون هجومًا مدبرًا ضد حكومة إثيوبيا. ولحسن الحظ ساعد هذا التحيز الذي تم تناوله الإثيوبين على فهم حرب المعلومات الكبرى المستمرة من قبل وسائل الإعلام الغربية والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي  لعرقلة المجتمع الدولي عن معرفة الحقيقة على الأرض، سواء عن طريق تشويه المعلومات حول إثيوبيا أو إخفاء الأفعال الشريرة لداعش اثيوبيا الجبهة الشعبية لتحرير تجراي .

وبشكل عام، فإن الحملة المستمرة للغرب تنبع من المؤامرة لانتهاك سيادة إثيوبيا، حيث إن  وسائل الإعلام الغربية هذه كانت تخدم هذه الجبهة الارهابية ، كما أنها كانت تلعب الدور الكبير في نهب ثروات الشعب الإثيوبي، خلال فترة حكمها البالغ 27 عامًا.

اليوم علي المجتمع الدولي ان يعي ويفهم ما يحدث في تجراي بالتحقيق الغير منحاذ والدقيق لان مزارعي إقليم تجراي لايستطيعون على الزراعة بأمان ما لم يتم فصل أهالي تجراي عن الجماعة الإرهابية. ناهيك عن عودة مزارعي تجراي إلى الأنشطة الزراعية، حيث بدأت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي أيضًا في مضايقة هذه الشريحة من المجتمع  في المناطق المجاورة  مثل اقليم عفر وامهرا وقامت بمحازر بشرية في كمبولتشا ودسي حتى لا يستأنفوا أنشطتهم الزراعية ويعشون في امان نعم انها اعمال ارهابية  تحدث في اثيوبيا من قبل هذه المجموعة الارهابية وعين المجتمع الدولي ترى وتسمع بدون الاحساس بانسان المنطقة كما حدث في سوريا واليمن والعراق وليبيا يحدث اليوم في اثيوبيا اين الانسانية التي تنادونها  وتختفون تحت عبايتها ؟!.

وهذا ما اكده رئيس الوزراء إن الجهود الكبيرة الحالية لتشويه سمعة إثيوبيا هي حيلة لتسهيل مسار مصير إثيوبيا ليكون مصير ليبيا وسوريا. أدلى آبي بهذا التصريح في رسالته لإحياء ذكرى هجمات 3 نوفمبر 2020 على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.

تعرب الحكومة الإثيوبية عن استيائها البالغ من تحفظ المجتمع الدولي على إدانة الفظائع المستمرة التي ترتكبها الجبهة الشعبية لتحرير تجراي رغم التحقيق الذي اكد . ومما يزيد الطين بلة هو القرار الذي يبدو مؤيدًا للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من قبل البرلمان الأوروبي والبيان المتحيز تمامًا الصادر عقب الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للولايات المتحدة وشركائها حول الوضع في شمال إثيوبيا.

ومقابل التضحيات التي قدمتها قيادة المنطقة الشمالية علي سبيل المثال لا الحصر العمل في دعم الحصاد ومكافحة الجراد وبناء المدارس والمستشفيات ، كافأتهم الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية بالخيانة العظمى والطعن علي الظهر .

وعلى عكس الجماعة الإرهابية ، حتى الأعداء الذين جاءوا لغزو إثيوبيا لم يبدأوا بمهاجمة قاعدتنا الرئيسية، ولم يشنوا غزوهم بقتل كبار العسكريين ونهب الأسلحة الوطنية الثقيلة، وعلى الرغم من عدم وجود حرب مقدسة ، إلا أنه توجد هناك حدود للقسوة. ولا يوجد أحد مارس القسوة على إثيوبيا مثل تلك التي تمارسها هذه الجماعة الإرهابية.

وإن الهجوم الخائن والوحشي الذي ارتكب على أبطالنا في القيادة الشمالية المكونة من قوميات وشعوب البلاد المختلفة في إثيوبيا ، هو بمثابة هجوم فظيع تم ارتكابه مباشرة على إثيوبيا واثيوبيا اليوم تنتفض لدحر العدون والخيانة والطابور الخامس الذي يعيث فسادا بين ابناء الوطن الوحد وحرب الاشاعات والحرب النفسية واقتصادية التي انهكت الوطن واخيرا القرار الجائر من قبل حكومة بايدن بفرض قيود علي التجارة الاثيوبية عبر اغوا .

واخيرا نقول المجد لأبطالنا الذين قدموا أعظم التضحيات من أجل إثيوبيا معا نستطيع ان نحقق الحرية ونرفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد لاننا شعب حر لا تستطيع الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية ان تضنعنا في الامر الواقع والاجندة الخفية بدعمهم للارهاب عبر حرب الجيل الرابع التي هدمت ليبيا والعرق وسوريا واليمن وغيرها من البلاد التي تعاني من التدخل الغربي في شؤونها الداخلية .

اليوم نقول في اثيوبيا عبر كل الاقاليم تحركوا ولبوا نداء الوطن لان الوطن يحتاج اليوم الي ابنائه .

Recommended For You

About the Author: ephrem

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *