“اثيوبيا بلد مضياف بدءا من عهد النجاشي وحتي  وقتنا الحاضر لم يتغيرالشعب”

جيش الدفاع الوطني الأثيوبي هو درع يحافظ على السلام والإستقرار والوحدة والأمن  والإزدهار

** الوحدة والتعايش السلمي تعزز السلام والإستقرار 

تقرير :سفيان محي الدين

إن البلاد ظلت ولاتزال تحتاج إلى جيش قوي للدفاع  يراعي مصالح  الشعوب الأثيوبية نظرا بأن أثيوبيا لها عدة قوميات مختلفة تعيش مع بعض  بكل حب وسلام ،كما أن الجيش الأثيوبي يحافظ على الوحدة والسلام  والإستقرار ، ولذا ينبغي تعزيز وتطوير بهدف بناء جيش قوي وشامخ  يحفظ  على الامن الداخلي  والخارجي  ،علما بأن جيش أثيوبيا شارك في القوات الدولية  للحفاظ  على السلام والإستقرا ر للدول التي  فقدت الأمن ،كما حصل في ليبيريا والكونغو والسودان وجنوب السودان وبروندي والصومال  بهدف تعزيز الأمن  والسلام والإستقرار .

 العلم : ماهو واجب الدفاع الوطني الأثيوبي في المجتمع ؟

 وفي هذا الصدد قال السيد تمام سلطان وهوعضوفي حزب الإزدهار الأثيوبي : إن واجب قوات الدفاع الوطني هو بذل الجهود على حماية سيادة الوطن  والأمن وإذا لم تكن البلاد وعدم الوجود القوات الدفاع تتعرض بالفوضى،ولذا ينبغى الوفاء والإخلاص لحماية الوطن والمحبة  للمواطنين جميعا بدون تمييز سواء اتفقوا معا أم اختلفوا بمَوجب ما يتمتّعون به من أعمال  مشتركة  وما يتعرّضون له من خَطر يُهدّدهم جميعًا، ،وأيضا  يجب المُساهمة في خِدمة المجتمع المحلي من خلال المشاركة في ازدهار  البلاد ونمائه وذلك  بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي فيه والحفاظ على أمن البلاد ، وبذل  جهود عن كف الأذى عن دِماء المواطنين وأعراضهم وأموالهم، والاستعداد للتضحية بالأموال والأرواح في سبيل الدفاع عن كرامة  الوطن ،وكما لهم دور كبير في حماية  الممتلكات العامة والخاصة.

العلم : ماهي ثمار الوحدة  والتماسك  وتعزيز السلام والإستقرار؟

 ذكر الأستاذ  تمام سلطان إن الوحدة الوطنية  وحمايتها  تلعب  دورا كبيرا لإنجاح وتحقيق رغبات المجتمع وعلى سبيل المثال إن إستكمال سد نهر أباي العظيم هو من ثمار  الوحدة والإستقرار لأن الشعب  الأثيوبي ساهم لإجل إنجاح  بناء سد “أباي،” وكل هذا من ثمار الوحدة والتكاتف ووقوف الشعوب الأثيوبية  برأي وصف واحد في هذا المجال  ، ولكن في الآونة الأخيرة دخلت  بعض الفئات لإفساد المال التي خصصت  لبناء السد وأخرت هي من تلك  الوقت المحدد له لإكمال البناء ولكن حين جاء  الدكتور أبي أحمد إلى السلطة أعاد تنظيم الإدارة الجديدة  لبناء سد النهضة العظيم ورجعت الأمور بطبيعتها وذلك بتصحيح الأخطاء  من الإدارة السابقة والآن على وشك  الإستكمال .

مما لا شك فيه ، أن الشعب الأثيوبي فخوربه  لملء السد للمرة الأولى والثانية والثالثة  وحتى إلى الرابعة  والذي تحقق  في هذا المجال هو من نتائج   تحقيق الوحدة  والسلام  والإستقرار  وأيضا العمل برأي واحد وبكل اخلاص  في مجال خدمة المجتمع  وذلك بقيادة  القائد المحنك  الدكتور أبي أحمد رئيس الوزراء الحالي  مع الرغم أن العدو الخارجي والداخلي  يسعى  لعرقلة  بناء سد النهضة  العظيم  ولكن بفضل حصول  البلاد علي القائد القوي الذي يتغلب  على الصعاب  والمشاكل ،  ساعد على إنجاح  العمل  و الوحدة  والتماسك والوقوف بجانب بعضهم البعض ، كما أن الإحتفال  بالجيش الوطني بمرور 116  قد عبر وعزز عن الوحدة  وحفظ السلام والأمن  وأن هذه الوحدة أعطت وسام شرف  وعز وقوة   بمناسبة  الإحتفال  بجيش الوطني للدفاع ،وأن الجيش  الوطني  للدفاع  ليس حماية الحدود فقط  بل يعمل  علي مساعدة  الضعفاء  والمساكين ونحن  كذلك  نقف بجانب  الجيش بكل حب  لأنه درع السلام  ،وأن البلاد التي تمتلك بجيش قوي يخاف ويقدر العدو ويحافظ علي كرامة الوطن  والشعب في أي مكان  يستحق الاشادة والتقدير  .

وأيضا أتمنى للشعب الأثيوبي لأجل  تغيير البلاد عبرمساهمته في  بناء الوطن  في مجال مشاركة  المجتمع الأثيوبي في مجال الأنشطة  الإنمائية  وتغييره إلى النماء والإزدهار وتعزيز الوحدة  والتماسك  أكثر فأكثر  من أي وقت مضى.

العلم:مالذي  ينبغي  للآباء  والأجداد للعمل علي تعزيز التربية الوطنية ؟

  أشار الأستاذ  تمام إلى إن الواجب على مجتمع الوطني تربية أبناء الوطن من الأطفال هم المادة الأولى الخام التي تُقام الدولة عليها فيما بعد؛ لذلك لا بدّ من زرع حب الوطن في قلب  الأطفال ، وأن يعرف الابناء واجباته تجاه الوطن الذي  ينتمي إليه  وذلك باحترام العلم الوطني والنشيد الوطني.،وكذلك  احترام قوانين الدولة  وعدم التجرّؤ على خرقها، والدفاع عنه  والمشاركة في تثبيتها ودعمهاوأيضا معرفة  بالمسؤولية تجاه الوطن بشكل عام والبيئة بشكل خاص، حيث أن يحاولوا حماية ورعاية سيادة البلاد قدر استطاعته عن كل مايمنع إزدهار البلاد  والتقدم ..
العلم : التعايش السلمي  في أثيوبيا  كيف ترونه ؟

وذكر السيد تمام من جانب التعايش السلمي في أثيوبيا فريد من نوعه و سماته متمزة وفريدة من نوعها  علي سبيل المثال  لا الحصر استقبال الضيوف الكرام  بدءا من عهد النجاشي وحتي  إلى وقتنا الحاضر  لم يتغيرالشعب ، ولديها التعايش والسلام والإستقرار، ولكن في الوقت  الحالي تظهر الإصطدام  في بعض الأماكن  والمناطق وليس من جهة الشعب هذا  بل والذي يسعى بهذا  هم من الفئة  التي لاتنوب عن الشعب ولا تمثل  بل تسعى  لتحقيق أهدافها الخاصة.

العلم : كيف تقييم دور  رجال الأديان السماوية في تعزيز  السلام  والإستقرار ؟

 ومن جانب رجال  الأديان  في أثيوبيا  إنهم  يسعون قصارى جهدهم  دائما إلى  تعزيز السلام والإستقرار ولا أحد يقوم  ضد الآخر في أثيوبيا بالإزعاج والإيذاء  والكراهية وليس لديهم تعصب ديني ولاقومي  بين الأديان في أثيوبيا  بل عكس الكراهية بل يقوم  بعضهم لبعض بالمواساة والتعاون والإحترام بعضهم البعض وعلى سبيل المثال الذهاب مع بعضهم البعض  بتشييع الجانزة وتقديم الدعوة  للزفاف ومشاركة بعضهم البعض في الأفراح والأحزان وهذه السمات  المحبوبة لاتوجد غير أثيوبيا في العالم  .   

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

One Comment to “ “اثيوبيا بلد مضياف بدءا من عهد النجاشي وحتي  وقتنا الحاضر لم يتغيرالشعب””

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *