قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن للصين هي فرصة لزيادة تعزيز شراكة البلدين.
واضافت وزارة الخارجية الإثيوبية، أن زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن ساهمت في رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى.
جاء ذلك في تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير ملس ألم، خلال إحاطة أسبوعية لوسائل الإعلام صباح اليوم الأربعاء، حول الأنشطة والالتزامات الدبلوماسية لإثيوبيا.
وسلط السفير، الضوء بشكل أساسي على الزيارة الرسمية رفيعة المستوى الأخيرة للصين بقيادة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن.
وقال السفير ملس، إن الجولة الدبلوماسية للصين التي استغرقت خمسة أيام هي مثال على النمو السريع للعلاقات بين البلدين، لا سيما في مجالات الاستثمار والتجارة والزراعة والأدوية ونقل التكنولوجيا.
وأضاف أن افتتاح مجمع السفارة الأثيوبية الجديد في الصين مؤشر على رفع مستوى التعاون بين البلدين.
الجدير بالذكر أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقى مكونن، كان قد التقى خلال زيارته للصين، بنائب الرئيس الصيني هان تشنغ، ووزير الخارجية الصيني تشين جانج، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والصين، ومناقشة القضايا الثنائية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.
وبهذه المناسبة دعا دمقى ، أصحاب الأعمال والمستثمرين الصينيين إلى الإستثمار في إثيوبيا.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الإستثمار الذي عقد يوم الأحد الماضي ، في مدينة غوانزو الصينية – مركز الاستثمار الرئيسي في الصين- وبمشاركة أكثر من 300 مستثمر من قطاعات التصنيع والزراعة والتعدين والطاقة والأدوية وغيرها.
وحث دقمى الشركات الصينية على الاستثمار في إثيوبيا، واقتناص أفضل فرص الاستثمار في البلاد، مضيفا إن إثيوبيا والصين تربطهما علاقات ثنائية متينة، وأنه ينبغي تعزيزها بشكل أكبر في المجال الاقتصادي.
من جانبه أكد المدير العام لوزارة التجارة في مقاطعة غوانغدونغ ، أن العديد من الشركات في المقاطعة المنخرطة في مجالات التصنيع وبناء البنية التحتية والتعدين والاتصالات وغيرها من الصناعات ترغب في الإستثمار ودخول السوق الإثيوبي.
من جهته قال سفير إثيوبيا لدى الصين، تفرا دربو، أن منتدى الأعمال سيساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأعرب دمقى مكونن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن تقديره لدعم الصين القوي لإثيوبيا في استعادة السلام والاستجابة للتحديات ، مضيفا أن إثيوبيا مستعدة للمشاركة بنشاط في تنفيذ مبادرات الصين الهامة.
اكد ذلك اثناء لقائه مع نائب الرئيس الصيني هان تشنغ في العاصمة الصينية بكين ، اليوم الجمعة.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
وقال دمقى إن إثيوبيا تعتبر الصين شريكًا مهمًا في تحقيق أهدافها التنموية المستقلة، وتأمل في مواصلة تلقي دعم الصين في مجالات تشمل إعادة الإعمار بعد الحرب والتنمية الاقتصادية، وترحب بالشركات الصينية للاستثمار في إثيوبيا.
من جهته أعرب هان عن تقديره لإثيوبيا لدعمها القوي للصين في حماية المصالح الجوهرية، مشيرا إلى أن إثيوبيا والصين شريكان استراتيجيان شاملان في التعاون.
وقال هان إن الصين تدعم بقوة إثيوبيا في توطيد الوحدة والسلام وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع إثيوبيا لبناء حزام وطريق عالي الجودة بشكل مشترك، وتوسيع التعاون العملي، وتعزيز التبادلات الشعبية.