نجاح الدبلوماسية الإثيوبية في إيصال وجهة نظرها في عدد من القضايا إلى صانعي القرار في أمريكا

*السفير سيلشي يطلع المشرعين الأمريكيين على جهود إثيوبيا في مجال الإنسان والسلام

جوهرأحمد

أديس أبابا “العلم”– التقى السفير الإثيوبي لد واشطن   الدكتور سيلشي بقلي  خلال  الأيام القليلة الماضية وأجرى محادثات  مشجعة ومثمرة في أوقات مختلفة ، مع العديد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين مثل السناتور تيد كروز ، وعضو الكونجرس تشاك فليشمان ، وعضو الكونجرس جوليا ليتلو ، وعضو الكونجرس داريل عيسى. وعضو الكونجرس كريس سميث وعضو الكونجرس ستيف وماك وعضو الكونجرس داريل عيسى حيث نجح في ايصال وجهات النظرالإثيوبية  بخصوص المساعدة الإنسانية وإحلال السلام وعملية إرساء الديمقراطية في البلاد  .

وخلال هذه اللقاءات ،أطلع السفير سيلشي المشرعين على التدابير التي اتخذتها  الحكومة الفيدرالية بشأن نقل المساعدة الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية ، وبناء السلام ، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ،وعملية إرساء الديمقراطية ، والمحاولة الأخيرة لمجموعة الشباب الإرهابية بشأن إختراقإثيوبيا   إثيوبيا وجوانب أخرى.

وأوضح  السفير قلق إثيوبيا بشأن مشروعي قانون الموارد البشرية 6600 و 3199. وقال السفير سيليشي ، إذا تم إقراره ، فلن يكون له سوى نتائج غير مثمرة على العلاقات طويلة الأمد بين البلدين والتطورات المشجعة الجارية في إثيوبيا.

وأوضح السفير سيلشي كيف أن إلغاء أمريكا  استفادة إثيوبيا من قانون “أغوا” أضر بالإثيوبيين العاديين ودعا المسؤولين الأمريكيين إلى إعادة إثيوبيا للإستفادة من قانون  النمو والفرص”أغوأ”.

وأقر المسؤولون الامريكيون الذين التقى  بهم السفير سيلشي من جانبهم بالتقدم الإيجابي الذي شهدته قضايا وصول المساعدات الإنسانية وجهود بناء السلام وعملية الحوار.

وأشاراالجانبين الإثيوبي  والامريكي إلى أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ، معبرين عن التزامهما بسد الفجوات الحالية من  الخلافات .

 ولا يغيب  عن البال أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونين  استقبل في مكتبه يوم الجمعة السابق  مايك هامر المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي.

وبحسب وزارة الخارجية ، أطلع السيد  دمقي  المبعوث الخاص على الخطوات التي تتخذها الحكومة الإثيوبية لضمان سلام دائم في إثيوبيا.

وقال إن إثيوبيا لا تزال ملتزمة بدعم مبادرة السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي كما يتضح من تعيين فريق تفاوض يمثل الحكومة الفيدرالية.

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن تدابير بناء الثقة مثل إعلان وقف إطلاق النار  لأسباب إنسانية من جانب واحد ، وإتاحة الوصول غير المقيد إلى العاملين في المجال الإنساني ، وإجراءات المساءلة قد تم اتخاذها أيضًا لتصحيح الأخطاء كمظاهر لالتزام الحكومة بالسلام.

وأشار السيد إلى أن تذبذب التزام جبهة تحرير تجراي بالسلام يهدد العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي في وقت تظهر فيه الحكومة التزامها بمحادثات السلام.وشدد على أنه من أجل عدم إعادة التطورات الإيجابية إلى المربع الأول ، يتعين على المجتمع الدولي ممارسة الضغط اللازم على المجموعة.

وبخصوص المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي ، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن موقف إثيوبيا المبدئي للتوصل إلى حلول ودية. حيث أعرب المبعوث الأمريكي الخاص عن تقديره للإجراءات الحكومية لتحقيق سلام دائم والنتائج المشجعة في تسهيل الوصول العاملين في المجال الإنساني دون عوائق إلى المناطق المتضررة من النزاع.