صابرين: المغتربون يجب ان يكون لهم بصمة في تنمية بلادهم

خدجة محمد الطيب إنطباعات وشعور المغتربين عن بلادهم لا يوصف

تقرير: أبرها حغوس

أديس أبابا (العلم) قالت نائبة رئيس المعهد الإثيوبي للدبلوماسية الشعبية/صابرين شفا أحمد وهي إحدى المغتربات من النمسا عادت إلى وطنها بعد 22 سنة ضمن حملة دعوة من عيد إلى العيد، : إن الغتربيين يمكنهم ان  يساهموا في بلادهم حسب تخصصهم وقدرتهم ولكن كلنا بصفة عامة يمكن ان يكون لنا  بصمة وعلينا أن نسأل انفسنا  ما هو دوري في اي مجال يمكن ان اشارك فيه لدعم بلادي .

وأضافت صابرين  أن الغتربين لهم دور جبار في دفاع عن بلدهم مثل دفاعهم  عن سد النهضة وعن صوت الحق في المشاكل داخل البلاد. وفي الاشهور الماضية كان المغتربيين لهم دور كبير في إسماع صوت الحق مثل حملة مظاهرات “NO MORE” في خارج البلاد، إضافة إلى ذلك كانو يرسلون الكتب  لدعم مكتبة -أبرهوت -وداعم الفقراء وغيره حسب ما ورد في إذعة فانا.

ودعت صابرين  جميع الإثيوبين قائلة : علينا ان نتعاون ونتوحد و ونتعاون معا – الشعب والمغتربون والحكومة –بذك  نستطيع ان ننهض بلادنا على أعلى مستويات.

وأشارت صابرين  :بحضوري بعد فترات طويلة إلى  أديس أبابا  انتابني شعور جميلا مما شهدته من تطور في بلادي ، و خاصة عندما ترجع إلى بلادك والاماكن التي تربيت وعشت فيها بعد سنوات طويلة ،إن هذه الإنطباعات لا توصف بسهولة.

فيما يتعلق عن رؤية  المغتربين عن البلد قالت صابرين

أن رؤية  المغتربيين تختلف حسب المعلومات التي يجدونها من الإعلام والتواصل الإجتماعي ولا توجد صورة محددة وواضحة، وان الرؤية  تختلف حسب أفكار الأشخاص اذا كانت إيجابية أو سلبية. ومع ذلك للمغتربيين إيجابيات كثيرة.

ومن جانبها قالت خدجة محمد الطيب وهي تعيش في جورجية في الولايات المتحدة الأمريكية وعادت إلى بلادها إثيوبيا بعد واحد وعشرين سنة من امريكا، إن عودتي إلى الوطن خاصة في وقت العيد مع الاهل  هذا شعور لا يوصف.

فيما يتعلق في التطويرات في البلاد قالت زورنا أماكن مختلفة في أديس أبابا مثل منتزه إنطوطو و حديقة الصداقة او يونتي بارك وغيرها التي بنيت خلال ثلاثة عام الماضية رأينا أيضا تطورات وتغيرات كثيرة في مختلف النواحي في العمران في البنية التحتية وإنشاء ألله ستتطور بلادنا  اكثر فاكثر.

فيما يتعلق عن الاشاعات  في ا  لخارج عن إثيوبيا خاصة بعد التغيرات في البلاد قالت كنا نسمع عن الغلاء المعيشة وعن الحروب الأهلية واشياء كثيرة فيها مبالغات كبيرة، ومع ذلك الغلاء المعيشة حاليا موجدة في كل مكان. وفي نفس الوقت رايت تغيرات كثيرة جدا لن أتوقع أن اراها في البلاد.

وأضافت خديجة تستطيع ان تأخذ جواز السفر ولكن بعض ناس يقول لك لا يعطوك الجواز ويأخذ منك هذا ايضا ولكن في الحقيقة عندما وصلنا في مطار بولي في أديس أبابا قالوا لنا بعض الناس إذا لم تتكلموا باللغة معينة لم يتعاونوا  معكم، ولكن هذا لم يكن موجودا بالعكس ، لأني أنا كنت أتكلم باللغة الأمهرية ولم  اجد شيئ سلبي هناك، وبالعكس الترحاب والفرحة تعم كل المسؤولين  وتم اعطائ  التاشيرة في داخل المطار وجواز السفر في وقت قليل لا يتجاوز العشرة دقايق.

وقالت إنها زارت أيضا حديقة الصداقة، وهناك رأت تاريخ واثار الملك والقادة  الحكومين والعسكرين وغيره في قصر الملك هيل سلاسي، مضيفة و خلال  زيارتي  “قالوا لي إن منتزة الصداقة بني في خلال سنة واحدة فتعجبت وقلت لنفسي إذا وجد السلام في البلاد نستطع أن نبني كل البلاد خلال سنوات القليلة.”

وأشارت إلى أنها زارت أيضا منتزة إنطوطو ومكتبة أبرهوت وهناك لاحظت تطورات كبيرة .

وتم بناء “منتزه الوحدة ” في أكتوبر 2019، على قطعة أرض مساحتها 40 هكتارًا من أراضي القصر الإمبراطوري السابقة التي تعود إلى القرن التاسع عشر، تتسع لحديقة الحيوان والأجنحة التي تعرض الأصول الثقافية والتاريخية لإثيوبيا ، والحديقة التقليدية ، والمساكن ، والقاعات والكنائس.

وصف موقع cntraveller.com منتزه إنطوطو تضم المنطقة قصرًا صيفيًا سابقًا للملك منليك الثاني ، الذي طور التلال وغابها بكثافة بأشجار الأوكالبتوس المستوردة من أستراليا في نهاية القرن التاسع عشر. تُعرف التلال ، المعروفة باسم رئتي أديس أبابا التي تبلغ مساحتها 3200 فدان ، على بعد 20 دقيقة بالسيارة شمال المدينة ، وتشمل الأنشطة رياضة المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات وركوب الخيل والرماية وكرة الطلاء وأكثر من ذلك.

وفقًا لـ cntraveller.com ، فإن زيارة أديس أبابا تعني أيضًا المرور عبر أول محطة اتصال أقل في العالم في مطار بولي الدولي التي تقدم تجربة سفر لا تلامسية وبدون أوراق، المصممة مع مراعاة السلامة البيولوجية ، واستكشاف التراث الإسلامي الغني لإثيوبيا في متحف بلال الحبشي.

وأضاف الموقع، “من المقرر أن يستمر زخم المدينة ، مع إنشاء حدائق إضافية للمرة الأولى منذ عقود ترقى أديس أبابا إلى اسمها زهرة جديدة”.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *