حشد مليون  فرد لشن حرب مدمرة أخرى لماذا !!

 

دمقي  يدعو الإثيوبيين لتحطيم مؤامرة الأعداء بالوحدة

رئيس الإقليم : الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية تتآمر لتفكيك إثيوبيا

 

إن العناصر المسلحة لجبهة تحرير تجراي التي صنفها البرلمان الإثيوبي إرهابية، تعمل على التدمير المتعمد للأسس الاقتصادية للبلاد كما حدث  في “شمال ولو” و”جوندار” بإقليم أمهرة واقليم عفر من قتل وتشريد وذكر شاهد عيان بأن اعضاء الجبهة ذبحوا الأطفال والشيوخ والنساء في الاقليم العفري ، وانه يجب محاسبة الجماعة على الجريمة التي ارتكبتها. كما حثت الحكومة على تقديم الحلول لمشاكلهم في الوقت المناسب.

واليوم بعد ان اوقفت الحكومة العمليات القتالية  من اجل وصول المساعدات الانسانية الي اقليم تجراي كشف رئيس تحرير سكوب إندبندنت نيوز ، أليستر طومسون، ومراقب للنزاع الإثيوبي في شمال إثيوبيا أن الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية تحاول إنشاء جيش مليء بالمليون فرد وتجنيدهم مرة أخرى من سكان تجراي لشن الحرب العدوانية على إثيوبيا.جاء ذلك خلال مقابلة أجرته وكالة الأنباء الإثيوبية مع أليستر طومسون ، عقب زيارته للمناطق التي مزقتها الحرب في الجزء الشمالي من البلاد .

وأجاب طومسون ، الذي سُئل عن سيناريو قيام الجماعة الارهابية بشن هجوم آخر قائلاً، بأن الجبهة الشعبية لتحرير تجراي تبدو عازمة على إعادة تسليح وإعادة الهجوم، حيث “أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي أنها تحاول إنشاء جيش مكون من مليون فرد وأنها تحاول التجنيد مرة أخرى بالفعل لأن مئات الآلاف منهم ربما لقوا حتفهم في الحرب”.

وتاكيدا لذلك قال الجنرال جيتاتشو جودينا ، القائد العام للقيادة الشمالية الغربية ، إن الجيش في حالة تأهب قصوى للرد على أي عدوان اوهجوم محتمل على إثيوبيا. وأن الجيش افشل مؤامرة جبهة تحرير تجراي وحلفائها لتفكيك إثيوبيا ، مضيفًا أن الجيش أصبح الآن مجهزًا بالكامل بالروح المعنوية القوية والقوى البشرية واللوجستيات للرد على اي تهديد.

ومن جهة اخري قال القائد العام للقيادة الشرقية ، الفريق محمد تسما ، إن التدريب القتالي المتكامل سيزيد بشكل كبير من قدرة الجيش.وتجري القيادة الشرقية تدريبات عسكرية لتحسين قدراتها الدفاعية المنظمة والهجوم المضاد.وبحسب قوات الدفاع ، قال الفريق الركن محمد تسما إن القيادة الشرقية عززت استعدادها العسكري لضمان سلام البلادن وإحباط مؤامرات الجماعات الإرهابية.

وحث الصحفي والمراقب الحكومة على توفير الموارد الكافية للدفاع عن سيادة البلاد.

ومن جهة اخري أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن ، في كلمته أمام  الحفل ، إلى أن أعداء إثيوبيا يتآمرون لإثارة الفوضى في البلاد تحت ستار الدين .جاء ذلك خلال حفل أقيم في العاصمة الإقليمية بحر دار انثاء تكريم الأفراد والمؤسسات الذين ساهموا في عملية إنفاذ القانون والبقاء التي نفذت للقضاء على الجماعة الإرهابية التي غزت أجزاء من المنطقة.

داعيا جميع الإثيوبيين إلى تحطيم مثل هذا التهديد بالوحدة والسلامة الوطنية. وأشار نائب رئيس الوزراء إلى الهجوم المروع وبدم بارد على القيادة الشمالية للجيش من قبل القوات الإرهابية في الجبهة الشعبية لتحرير تجراي باعتباره مؤامرة لتفكيك إثيوبيا ،

وأكد أن الجيش الوطني وقوات الأمن الإقليمية صدوا مثل هذا التهديد

وحذر كذلك الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية من وقف حربها ، قائلاً إن الحكومة مستعدة لصد أي عدوان محتمل ما لم يمتنع الآخرون عن العداء لها. وأضاف أن التضحيات التي قدمتها قوات الدفاع الإثيوبية وقوات الأمن الإقليمية ستذكرها الأجيال القادمة.

كشف رئيس إقليم أمهرا ، يلقال كيفالي ، أن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الإرهابية ما زالت تدبر مؤامرة شريرة لتفكيك البلاد وجر الناس إلى المعاناة.

وأشار إلى أن الجماعة الارهابية قد ارتكبت فظائع هائلة في المناطق التي احتلتها. لقد تم ذبح الأبرياء ، واغتصاب النساء ، ونهب وتدمير ممتلكات ضخمة “.

كانت المجموعة أيضًا السبب الرئيسي لوفاة ومعاناة النساء والأطفال وكبار السن من خلال منع المساعدات الإنسانية.

وبحسب يلقال ، ارتكبت الجماعة الإرهابية كل هذه الفظائع بهدف تفكيك البلاد من خلال تدمير العلاقة المتناغمة القديمة بين شعبي أمهرة و تجراي.

اليوم ندعو  المجتمع الدولي إلى إيلاء الاهتمام الواجب لمحنة واحتياجات السكان في شمال ولو وجوندار وعفار واقليم تجراي ، كجزء من طلبنا المتكرر لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من هذه الأعمال التي تقوم بها جبهة تحرير تجراي بشكل عام وليس حشد الجنود من اجل الحرب وزيادة معاناة الانسان في تلك المناطق وفي ربوع البلاد .

مما لا شك فيه تعمل الجبهة  الشعبة لتحرير تجراي  علي مواصلة  محاولتها الخطيرة للتمسك بالسلطة السياسية من خلال إخضاع الناس للخوف والعوز وتدمير البلاد و عمليات التدمير المتعمدة تجاوزت حياة الأفراد والمجتمعات ككل في كثير من الأماكن ، حيث لم تسلم دور الحضانة والمدارس والكليات والبنوك والمراكز الصحية والفنادق وغيرها من المؤسسات من أعمال الجماعة (جبهة تحرير تجراي”  الارهابية .لماذا يصمت المجتمع الدولي علي الاعمال الارهابية ؟!

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *