رئيس الوزراء :أشعر بحزن شديد لطريقة فقدان إثيوبيا لمينائها

 

 * فقدان إثيوبيا لمينائها كان ظلمًا تاريخيا وخسارة كبيرة

جوهر أحمد

أديس أبابا: قال رئيس الوزراءالدكتور آبي أحمد: “إنه شعر بحزن شديد لطريقة فقدان إثيوبيا لمينائها“.

وصرح رئيس الوزراء الدكتورآبي أحمد في مقابلة تلفزيونيةلم يكن لإثيوبيا ميناء منذ ٣٠ عامًا وأشعر بحزن شديد للطريقة التي حدث بها ذك“.

وقال رئيس الوزراء الدكتورآبي أحمد : إن البعض يعتقد أنني أشعر بالحزن من أجل الأجندة الراهنة  وأضاف أن هذا هو مواقفي التي عبّرت عنها علنًا بالفيديو والكتابة على مدى السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية قبل أن أصبح رئيسًا للوزراء.

وأشار إلى أنه لا شك في أن إثيوبيا عانت كثيرًا نتيجة لذلك؛ وعليها حل مشكلة الميناء الذي فقدته عبرالحوار. وإلا، فلا أعتقد أن دولة متضررة ومنهكة ستحقق سلامًا دائمًا. كما صرّح بأن هذه القضية يجب أن تُطرح في أي وقت.

وأكد رئيس الوزراء على أن خسارة إثيوبيا لمينائها كان ظلمًا كبيرًا؛ وأن ما حدث لإثيوبيا مؤسف تاريخيًا وبمعاييرها الخاصة؛ وقال إنه يؤمن إيمانًا راسخًا بضرورة حلّ هذه المشكلة.

وفي معرض شرحه للفساد، قال رئيس الوزراء إن الفساد  في إثيوبيا، مثلها مثل المساعدات، هي طريقٌ إلى الدمار والخراب، وما لم تُضبط، فإنها تُشكّل عقبةً أمام تحقيق الرخاء؛ لقد سجنّا الكثيرين لمنع الفساد؛ وطردنا الكثيرين؛ وتغيّر الكثيرون وسيتغيّر واحدًا ، لكنّ وسيأتي آخر؛ ولم نشهد تآكلًا في الثقافة إلا بعد أن تتغيّر.

ووفقًا لرئيس الوزراء فإنه عمل بجدّ لتغيير إثيوبيا، ووأنه يعتقد بأن مشاكلنا ستُحلّ عندما نعمل بجدّ ونُغيّرها. وقال لقد عملنا على نطاق واسع من خلال المناقشات والتدريب على مستوى القيادة العليا؛ ومع أنني لا أستطيع القول إن الجميع بريء تمامًا، فإن معظم القيادة العليا بالتأكيد غير متورطين في الفساد.

وقال رئيس الوزراء إننا نعمل على مكافحة الفساد كمشكلة رئيسية، تمامًا كما هو الحال مع العريضة. ولهذا السبب، أُجبر الناس على التعاون من خلال فضح الفاسدين وعدم التعاون معهم.

وقال رئيس الوزراء من لا يُؤتمن في الصغير لا يُؤتمن في الكبير, من يبدأ بالفساد في الصغير لن يتوقف عند القمة فمع تضافر جهود الشعب لبناء توافق وإحراز تقدم، ستنخفض ممارسات الفساد الخطيرة .وقال آمل بصدق أن ينشأ عصر يجد فيه شعبنا الراحة من خلال تقديم خدمات سريعة بمساعدة النظام.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai