رئيس مجلس الفدرالي الإثيوبي يناقش مع رئيس ” أسيكا” تطورات العلاقات الثنائية

 

أديس أبابا- العلم -التقى رئيس مجلس الفدرالي الإثيوبي، السيد أغنهو تشاغر، في العاصمة المغربية (الرباط) على هامش اعمال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، السيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، والرئيس الحالي لـ “أسيكا”.

وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين كما ناقشا سبل تعزيز وتحديد فرص الاستثمار المستدام بين البلدين.

وقال السيد أغنهو ،  إن “إثيوبيا والمملكة المغربية تربطهما علاقات تاريخية قديمة وقوية في مجالات الدبلوماسية والتجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المجالات، مؤكداً إن إثيوبيا ترغب في نقل هذه العلاقة إلى مستويات أكثر فأكثر.

وقال إن “إثيوبيا دولة كانت وستستمر في لعب دور قيادي في إفريقيا، مشيراً إلى أن البلدين لعبا دورًا مهمًا في تشكيل منظمة الوحدة الإفريقية”.

وأكد استعداد بلاده لاستقبال رجال الأعمال المغاربة في مجال إنتاج السماد الطبيعي ، مشيرا إلى أن اللقاء سيكون فرصة جديدة لبناء علاقات وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها من مجلس الفدرالي، من جانبه أعرب السيد النعم ميارة، عن اهتمام بلاده بالمشاركة في إنتاج الأسمنت في إثيوبيا، مؤكداً أن المملكة المغربية لا تريد فقط إنشاء مصنع للأسمدة في إثيوبيا ، ولكنها ترغب أيضًا أن تكون إثيوبيا مركزًا لتوزيع هذه الأسمدة على دول أفريقية أخرى.

وتولى المغرب رئاسة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، في شخص رئيس مجلس المستشارين السيد النعم ميارة.

وتضمن جدول أعمال المؤتمر إلى جانب مداخلات الوفود المشاركة، عرض تقرير الأمانة العامة الذي سيقدم حصيلة أنشطة الرابطة خلال الفترة المنصرمة منذ انعقاد المؤتمر العاشر وآفاق العمل المستقبلية، وتشكيل لجان المؤتمر الثلاثة، اللجنة المالية، ولجنة البرامج ولجنة البيان الختامي.

وتتمحور أشغال جلسات المؤتمر حول موضوعين رئيسيين، يتعلق الأول بـ” التعاون والتضامن الإفريقي العربي كدعامة أساسية للتأهيل الحضري والتنموي في ظل تداعيات جائحة كورونا “، فيما يخص الثاني ” الشباب والمرأة في صلب السياسات التنموية والاستثمارات المستدامة “.

وتضع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي على رأس أهدافها، بناء جسر هام للتواصل والتعاون بين إفريقيا والعالم العربي لتمكين المنطقة من استغلال مواردها وإمكاناتها والاستفادة من النزعة الدولية العالمية نحو التكتلات الإقليمية.فانا

شارك أجنيهو تشاغر في الدورة الحادية عشرة لأكاديمية العالم العربي والإفريقي مع جمعية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وعاد إلى الوطن.

وأعلن السيد أجنيهو تشاغر عضو مجلس النواب الفيدرالي مناقشته مع فخامة صقر حبش رئيس المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

في مناقشته قال أجنيهو: إن البلدين لديهما علاقة قوية وجيدة في الثقافة والتاريخ والعلوم والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات. وقد زادت هذه العلاقة إلى مستوى أعلى من الأخوة.

وقال تشاجر: إن من بين إحدى الدول القليلة التي وقفت إلى جانب إثيوبيا هي دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كانت الإمارات العربية المتحدة ممتنة دائمًا، وقد أشاد بدور الإمارات العربية المتحدة. وحقيقة أنها واحدة من الدول التي وقفت إلى جانب إثيوبيا. بالإضافة إلى ذلك، أكملت إثيوبيا الشروط المسبقة للتشاور الوطني وعززت الجزء الأول من تاريخ إثيوبيا وأبلغتهم أن الجهود تبذل لبناء بلد قوي وآمن.

ومن جانبه قال صقر حبش رئيس المجلس الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة: إن العديد من البلدان واجهت تحديات مختلفة في تاريخها. خاصة أن بعض الدول التي حاولت جعل الوضع في إثيوبيا معقدًا، قائلا: إن هذه الدول لديها أفكارها الخاصة وأن مواقفها ستخدم جميع البلدان بنفس الطريقة.

وصرح النائب صقر حبش أن الموقف القوي لشعب وحكومة إثيوبيا من أجل وحدة الدولة مستمر.

وأكد على أن العلاقة بين قيادتي وشعبي البلدين تقومان على أساس الأخوة الطيبة جداً. وقد أعربوا عن اهتمامهم بضرورة استمرار هذه العلاقة في مجلسي البلدين.

ويرى المحلل السياسي نور حامد :أن العملية الدبلوماسية المخططة خاصة مع الدول العربية ، كانت ناجحة، قائلا قطعت البلاد  شوطا كبيرا في العملية الدبلوماسية، والمثال الأكبر لهذا أنه تم حسم الملف الدبلوماسية مع العديد من الدول العربية والدول التابعة لجامعة الدول العربية وبدات العلاقات تؤتي ثمارها ومشاركة أجنيهو تشاغر في الدورة الحادية عشرة لأكاديمية العالم العربي والإفريقي مع جمعية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وعاد إلى الوطن .

واخير  أن إثيوبيا أعطت درسا لأشقائها وذلك بأن الإثيوبيون يستطيعون أن يعالجوا مشكلاتهم بأنفسهم وان العلاقات الخارجية الاثيوبية مبنية علي تصفير المشاكل ودعم التعاون الدولي وهذا هو سر نجاح الدبلوماسية الاثيوبية .

 

 

 

 

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *