جوهر أحمد
أديس أبابا “العلم” قال السيد خضر أحمد زايد وهو مؤرخ وعضو في برلمان إقليم بني شنقول –قموز في مقابلة مع صحيفة العلم بمناسبة الذكرى الــــ126 لانتصار”عدوا” التي احتفلت بها البلاد بشكل بهيج مؤخرا إن العزة قوة كذلك علمتنا معركة “عدوا” ,العزة في الوحدة والمحبة والصدق.
وقال السيد خضر إن الحرب داخل إثيوبيا حرب مصطنعة و العملاء لم يدركوا أن الحرب لن ترحم أحدا وأن الذين يقتلون بني آدم ليس لديهم دين ,وأن المهاترات السياسية إذاكانت هي التي تجلب الحرب فإن السياسة معناها إدرك الواقع الإجتماعي والاقتصادي في البلد وكيفية تتنميته
وأضاف أن الحرب تكون بالفكروالفكرالآخر ,والرأي الآخر ويؤخذ الرأي الأفضل ويبنى به الأوطان وليس تهدم الأوطان أبدا بمخالفة الإنسان كونك أنت تكرهني وتحاربني.إكره رأيي أنا وآت بالبديل الأفضل منه وقال إننا نندم على الحروب المدمرة ,صاحب فكرة الحرب ومسببها بليد أصبح مضحكة لأسياده وعملائه .
وقال السيد خضر إن بني شنجول جمز كإقليم شارك في تأسيس الحكومة الإثيوبية عند ماكان رئيسها الملك منيلك ومكانها شوا ,شاركنا أول شيئ في تأسيس الإقتصاد الإثيوبي ودفعنا أول ثمن لطباعة العملة الإثيوبية, بني شنقول هو الذي دفع ثمن الطباعة ذهبا وهو من بين المؤسسين لإثيوبيا وجزء منها. ولما جاءت الغزوة الإيطالية لإثيوبيا اعتبرناها غزوة لبني شنقول وكل الناس شاركوا في تحرير”عدوا”. وبني شنقول جمز حررنفسه أولا من إيطاليا وكانت قد احتلته وحاربها وأبعدها .
وذكر السيد خضر أن الشيخ خوجلي الحسن كان من الزعماء البارزين في بني شنقول وكان آنذك ملكا ومن إخوته عبد الرحمن آدم خوجلي ومحمد محمود ومحمد بابكر الملقب بأبا موتي والرجال هؤلاء اجتمعوا وجمعوا أمرهم ولموا قواهم وكان المقر الذي تم فيه جمع القوات يسمى “شلوت أدراش خوجلي ” حاليا وهذا المكان أسس أصلا لجمع القوات التي شاركت في تحرير “عدوا”.
وأضاف إن بني شنقول شارك أيضا برجاله واقتصاده ودعم المعركة وأدى الزاد للمقاتلين في “عدوا”,ولكن للأسف الشديد فإ ن الأنظمة التي كانت موجودة لم يكن يهمها بني شنقول وكانت تريد فقط ذهب بني شنقول وليس شعبه ولذلك همشت تاريخ بني شنقول وتاريخ مشاركة الشيخ خوجلي الحسن وهو رجل زكي جدا وكان يأمر رجاله أن يكونوا مع إثيوبيا وشارك برجاله وأمواله لكن الأنظمة الإثيوبية السابقة تجاهلت المشاركة ولا ندري لماذا ؟وبني شنقول جمز شارك أيضا بالرجال والعتاد,وشارك الشيخ خوجلي ليس في المعركة فحسب بل حررغرب إثيوبيا من إيطاليا.
وكما هو معلوم شارك حاكم اقليم بني شنقول جمز الشيخ خوجلي في معركة “عدوة” ضد الإيطاليين في شمال إثيوبيا بمنطقة عدوة بإقليم تقراي عام 1892، بعتاد وجيوش مثّلت الإقليم.
كما أن الشيخ خوجلي سهام في دعم معركة عدوة وقدم كثيرا من الاموال والذهب ، وقدم 45 كم من الذهب لامبراطور منليك خلال معركة عدوا بين الإثيوبين والإطاليين .
ولعب أيضا دورا هما في الحرب إﻻيطالية وذلك بدعم من الجيش الانجليزي وصار علي الوجود الطلياني في الحدود السودانية وكان يركز علي حماية الحدود ومراقبة التسللات للقوات الايطالية وجمع المعلومات للانجليز. بهدف الدفاع عن الوطن .
