سفيان محي الدين
تعتبر معركة عدوا من بين أهم مراحل النضال و الكفاح التحرري الذي قاده الشعب الإثيوبي في نهاية القرن التاسع عشر ضد الاستعمار الإيطالي الذي أراد السيطرة على المنطقة واستنزاف ثرواتها واستعباد شعبها .
وحول هذا أجرى مراسل صحيفة –العلم- مع عضو البرلمان الأستاذ كامل شمسو وهو عضو في البر لمان الأثيوبي وأيضا المستشار لريئس مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حول أهمية معركة عدوة في تعزيز الوحدة الأثيوبية .
وقال الأستاذ كامل شمسو إن الأفارقة حسب رأيهم كانوا يظنون انه لايمكن الإنتصار والتغلب على المستعمرين الغربيين بسبب قوة الإستعمار الغربي الهائلة و فقدوا الأمل ولكنهم حينما شاهدوا الأثيوبيين المناضلين ينتصرون بأسلحتهم التقليدية ويطردو المستعمر من بلدهم تجرؤا على العدو بالوقوف ضده .
واشار على سبيل المثال الي وقوف الأوغنديون والكامرونيون والصوماليون و الليبيون وصمودهم ضد الإستعمار الغربي بقيادة “عمر المختار وغيره .
وقال ان أثيوبيا كانت مثلا يقتدى به وقدوة إلى طريق تحرير الأفارقة من الإستعمار الغربي ،وان معركة عدوة كانت معركة فاصلة على مستوى العالم .
واضاف ان معظم اعلام الدول الافريقية تشبه العلم الاثيوبي لان اثيوبيا كانت تعتبر رمزا للتحرر وان زعيم النضال نليسون مانديلا قد تدرب في أثيوبيا.
وقال ان أثيوبيا كانت أيضا أول من قام بتأسيس الإتحاد الإفريقي بقيادة الامبراطور هايل سيلاسي ، ولذا أصبحت أثيوبيا مقرا دائما للإتحاد الإفريقي ومن هنا تعتبر مدينة أديس أبابا عاصمة الأفارقة .
واضاف قائلا ان المنظمة التي تاسست في أديس أبابا هي البيت الذي يحل فيه الافارقة مشاكلهم ويدافعون عن حقوقهم الإجتماعية والسياسية والإقتصادية المختلفة .
оптимизация сайтов в москве https://seo-5.ru