**المحصول المستقبلي أو الغذاء الفائق لأنه لا يوجد محصول آخر يمكنه مقاومة الجفاف
في إقليم سيداما جنوبي إثيوبيا، يحافظ سكان الريف على مأكولاتهم التقليدية، خصوصا المنتَجة من أشجار “الموز الكاذب”، وهو نبات معمِّر، ينمو على المرتفعات الإثيوبية. هو بلا منازع محصول إثيوبي من المحتمل الذي يمكن أن يؤكد الأمن الغذائي ويمنع اعاقة النمو، كما يؤكد الباحث والمحاضر من جامعة أربا ميننتش اديسو فيكادو .
ويعاني سكان مناطق جنوبي الإقليم من صعوبات جمة في الحصول على الغذاء، لذلك يعتمدون بشكل كبير على منتجات أشجار الموز.
وقال إيفي شاكا، ناشط في ثقافة قومية سيداما، في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”: “عندما يصل عمر شجرة الموز إلى أربع سنوات تصبح قابلة للاستخدام في الغذاء”.
وأضاف: “نقطع أوراقها أو جذورها ويتم سحبها بآلة حادة لإنتاج دقيق رطب يتم وضعة في حفرة حتى عشرين يوما بغرض التخمير”.
وتابع: “وبعد الحصول على العجينة المناسبة، التي يمكن معرفة ملاءمتها للطبخ بواسطة الرائحة التي تفرزها، يتم تحويل المنتج إلى المطبخ حيث تتم هناك عملية تقديمه غذاءً قابلا للتناول”.
“الموز الكاذب” الذي ينمو في إثيوبيا؟ “إنسيت” enset، المعروف أيضاً بـ”الموز الكاذب” false banana أو “الموز الإثيوبي”، نبات معمر يصل طوله حتى عشرة أمتار، وينمو في جنوب غربي المرتفعات الإثيوبية، حيث يشكل غذاءً أساسياً لـ20 مليون شخص. ليس هذا النبات من نوع الفاكهة.
ليس هذا النبات من نوع الفاكهة. ففي الواقع الجزء الشبيه بالموز منه غير صالح للأكل، ولكن في المستطاع استعمال اللباب النشوي للسيقان والجذور كغذاء. يتطلب استهلاكه، تخمير تلك المادة الناعمة والرطبة وتحويلها إلى عجينة تستخدم في إعداد أطباق مثل العصيدة و”الكوتشو”، والأخير خبز مسطح بطعم الجبن يؤكل عادة على وجبة الفطور.
لا يزرع نبات “إنسيت” خارج منطقته المعتادة على الرغم من أنه ينمو من تلقاء نفسه على نحو بري في وديان الأنهار والمسالك الضيقة بين التلال والجبال في أقصى الجنوب وصولاً إلى جنوب أفريقيا. لويز بويل كبيرة مراسلي شؤون البيئة في اندبندنت
يمكن أن يوفر “إنسيت” الغذاء لما يربو على 100 مليون شخص في المستقبل، حتى مع اشتداد حدة التأثيرات المناخية.
خلصت إلى تلك النتيجة دراسة حديثة نهض بها الدكتور جيمس إس بوريل وزميله أولف كوك في هيئة “الحدائق النباتية الملكية في كيو” Royal Botanic Gardens Kew، ونشرت الشهر الماضي في المجلة البريطانية للبحوث البيئية” إنفايرومنتل ريسرتش” Environmental Research.
في دراستهما، أشار العالمان بوريل وكوك إلى أن “إطعام عدد ما انفك يتزايد من السكان في ظل مستوى معيشي أعلى، مع مواجهة آثار تغير المناخ، سيختبر قدرة أنظمتنا الغذائية ومدى صمودها. على الرغم من أن حجم هذا التحدي غير مسبوق، إلا أن ذلك لا ينطبق على براعة الإنسان”.
ويضرب العالمان مثلاً بالبطاطس والطماطم، اللذين يعود منشؤهما إلى أميركا الجنوبية، ولكنهما يزرعان الآن على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم.
ومعلوم أن موز “إنسيت” يتميز بقدرته على مقاومة الجفاف وتحمل الآفات، فضلاً عن أنه سهل التخزين لأنه ينمو على مدار العام.
ويرد في الدراسة أن إمكانات زراعة موز “إنسيت” ربما تتراجع ما بين 37 و52 في المئة بحلول عام 2070 جراء نشوب ظواهر مناخية متطرفة، غير أن مساحات شاسعة من المناطق ستبقى مناسبة لزراعته في المرتفعات الإثيوبية، وفي كينيا وأوغندا، لا سيما حول بحيرة فيكتوريا وسلسلة جبال دراكنزبرغ، المنطقة الرئيسة لسلسلة جبال جنوب أفريقيا.
هكذا، “عند دمج الإمكانات الجينية للمجموعات البرية [للموز الكاذب]، ربما تثبت زراعة نبات “الإنسيت” جدواها بالنسبة إلى ما يتراوح بين 87.2 و111.5 مليون شخص إضافي، منهم ما بين 27.7 و33 مليوناً في إثيوبيا يسكنون خارج نطاق المناطق التي تشهد زراعة الأنست حالياً”، كما كتب الباحثان.
وفق الفريق البحثي في “الحدائق النباتية الملكية في كيو”، تعزى الوفرة المحدودة لنبات “إنسيت” إلى مزيج من العوامل التاريخية والثقافية والجغرافية. الحال أن المرتفعات الإثيوبية، التي تشكل موطن 80 في المئة من أطول الجبال في أفريقيا، تعتبر منطقة منعزلة. بسبب التضاريس الوعرة، بقيت تلك النباتات على حالها إلى حد كبير وفي منأى من أي تأثير خارجي طوال قرون عدة. صحيح أن نبات “الإنسيت” ينمو بصورة جيدة في تلك المنطقة، بيد أنه غير صالح للزراعة في أجزاء أخرى من هذا البلد غير الساحلي، مثل الأراضي المنخفضة الجافة.
قال الباحث والمحاضر في جامعة أربا مينش أديسو فيكادو إن المحصول الذي يتمتع بأمن غذائي وغذائي ضخم للبلاد لم يتم استخدامه بالكامل.و إنه غني بمختلف العناصر الغذائية ، مضيفا أن له تأثيرا بالغ الأهمية خاصة في مكافحة اعاقة النمو في أجزاء مختلفة من إثيوبيا .وليس هذا فحسب بل بان هذا محصول مرن للمناخ لذلك سواء اتفقنا أم لا، سيكون محصول الانسيت هو المحصول المستقبلي أو الغذاء الفائق لأنه لا يوجد محصول آخر يمكنه مقاومة الجفاف .
وأشار الباحث إلى أن إثيوبيا استوردت قمحا بقيمة مليار دولار أمريكي في 2020/2021، في حين أن هناك احتياطيا ضخما في الجزء الجنوبي من البلاد، وأضاف أنه “يمكنني القول بثقة أن إنسيت محصول مهمش للغاية ووفقا للباحث، لا يوجد تدخل أو مجزأ لتحسين الإنتاجية وعملية تخميرها وتوسيعها في جميع أنحاء البلاد
وحث وكالة التحول الزراعي وغيرها من المؤسسات ذات الصلة على إيلاء الاهتمام الواجب لتوسيع نطاق النمو في جميع أنحاء البلد .
وذكر الباحث أن جامعة أربا مينش تعمل على الترويج للأطعمة المنتجة من داخل البلاد وخارجها و اكد بأن محصول الإنسيت ستكون واحدة من أكبر محاصيل التصدير الإثيوبية في السنوات القليلة المقبلة.
واليوم أعلن مكتب الزراعة الإقليمي في جنوب اثيوبيا أنه من المتوقع ان يصل إنتاج الانسيت الموز الكاذب الي 19 مليون قنطار من خلال زرع 203000 هكتار من الأراضي التي تغطيها نبات -إنسيت -في وسط إثيوبيا. وأيضًا أنه تم توزيع أكثر من 100 مليون شتلة على المزارعين في المنطقة.
وقال عثمان سرور، منسق مجموعة الزراعة والتنمية الريفية بالمنطقة ورئيس مكتب الزراعة، لمؤسسة الصحافة الإثيوبية؛ ومن المتوقع إنتاج 19 مليون قنطار من 203 ألف 167 هكتار من الأراضي المغطاة بالانسيت بالمنطقةو انه قد تم تحقيق نتائج حقيقية في العمل الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومعهد البحوث الزراعية الإثيوبي حول نبات إنسيت.
وقال السيد عثمان أن إنسيت لها دور فريد لضمان الامن الغذائي والتنمية المستدامة.
وقال الباحث: “نحن نروج للمنتجات الغذائية القائمة على الانسيت او الموز الاثيوبي ، مما يعني المنتجات عالية الجودة والقيمة المضافة والتي يتم تطويرها في جامعة أربمنتش لذلك ، تم إرسال منتجاتنا كترويج إلى كينيا والولايات المتحدة الأمريكية.
أنا متأكد تماما من أنه في غضون السنوات ال 5 المقبلة ، ستكون محصول الموز الكاذب من بين أفضل 10 محاصيل يمكن تصديرها “
وعلم ان الموز الحبشي يعرف بأسماء مختلفة في اقاليم مختلفة من البلاد بأنها أصول للغوراج ، ووركي للأورومو ، وواس لسيداما ، وإنست للأمهرة ، وأوتو للكافا ، إلخ.
كذلك تطلبت زراعة موز “الإنسيت” الاضطلاع بمعرفة محلية كبيرة في هذا الشأن، ما شكل حاجزاً آخر أمام التوسع في زراعته، على ما أضاف الباحثان بوريل وكوك.
يشار إلى أنه على الرغم من أن الغذاء التقليدي لسكان الريف جنوبي البلاد يعتمد بشكل كبير على أشجار الموز، إلا أنه توجد العديد من المأكولات المنتجة من مصادر حيوانية.
Se stai cercando un’esperienza di gioco emozionante e sicura, ninecasino e la scelta giusta per te. Con un’interfaccia user-friendly e un login semplice, Nine Casino offre un’ampia gamma di giochi che soddisferanno tutti i gusti. Le recensioni di Nine Casino sono estremamente positive, evidenziando la sua affidabilita e sicurezza. Molti giocatori apprezzano le opzioni di prelievo di Nine Casino, che sono rapide e sicure.
Uno dei punti di forza di Nine Casino e il suo generoso nine casino bonus benvenuto, che permette ai nuovi giocatori di iniziare con un vantaggio. Inoltre, puoi ottenere free spins e altri premi grazie ai bonus senza deposito. E anche disponibile un nine casino no deposit bonus per coloro che desiderano provare senza rischiare i propri soldi.
Scarica l’app di Nine Casino oggi stesso e scopri l’emozione del gioco online direttamente dal tuo dispositivo mobile. Il download dell’app di Nine Casino e semplice e veloce, permettendoti di giocare ovunque ti trovi. Molti si chiedono, “nine casino e sicuro?” La risposta e si: Nine Casino e completamente legale in Italia e garantisce un ambiente di gioco sicuro e regolamentato. Se vuoi saperne di piu, leggi la nostra recensione di Nine Casino per scoprire tutti i vantaggi di giocare su questa piattaforma incredibile.
nine casino login https://casinonine-it.com/ .
Joanie Sumers jsumersn7@desdev.cn Loved the blog designedcurated.com insurancerain.com.|Sacramento Interior Design | Otto Insurance | Interior Design Sacramento