* حث المجلس الأعلى الفيدرالي الإثيوبي على استغلال هذه الزيارة والإستفادة منها أقصى استفادة عبرالطلب من الرابطة تنفيذ مشاريع تنموية في البلاد.
*عمدة مدينة أديس أبابا:دعم رابطة العالم الإسلامي للبلاد هو إظهار للتعاون والوحدة
تقرير:جوهرأحمد
أديس أبابا “العلم” قال البروفيسورآدم كامل الكاتب والباحث الإثيوبي في شؤون العلاقات الإثيوبية-العربية في حوارله مع صحيفة -العلم -بمناسبة زيارة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتورمحمد بن عبد الكريم العيسى إلى إثيوبيا :إن زيارة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى إثيوبيا ستعززالعلاقة بينها وبين البلدان العربية والمملكة العربية السعودية باعتبار الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى مستشارالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في الشؤو ن الدينية وكون مكة المكرمة مقرالرابطة العالم الإسلامي.
وأضاف البروفيسورآدم كامل :إن زيارة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى البلاد تكتسب أهمية خاصة باعتبار إثيوبيا بلد الصحابي بلال بن رباح وبلد أم أيمن مربية الرسول عليه الصلاة والسلام وأرض الهجرة الدينية الأولى في التاريخ والمهاجرين الفارين من اضطهاد قريش حفاظا على عقيدتهم الجديدة “الهجرتين الأولى والثانية”.
ومضى البروفيسورآدم كامل قائلا: إن هذه الزيارة تسلط الضوءعلى مكانة إثيوبيا لدى العالم الإسلامي الذي لايخفى على أحد لمساهمتها الكبيرة والفعالة في تقوية الإسلام ومساندتها في بدايته عندما كان يعاني من الضعف والإضطهاد عبر إيواء المسلمين الفارين وحمايتهم من أذى قريش ورفض طلب قريش بإعادتهم إلى مكة.
وقال البروفيسورآدم كامل: إن إثيوبيا ترتبط بالعالم العربي بعلاقات تاريخية عديدة تزيد على عشرة روابط من العلاقات الوثيقة من بينها”الهجرتين الأولى والثانية” الشهيرتين اللتين بوأتا إثيوبيا شهرة ومكانة عالية وراقية لدى العالمين الإسلامي والعربي.
وحث البروفيسورآدم كامل المجلس الأعلى الفيدرالي الإثيوبي للشؤون الإسلامية على اغتنام هذه الفرصة واستغلال زيارة الشيخ الدكتورمحمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى إثيوبيا والإستفادة منها أقصى استفادة عبر الطلب من الرابطة تنفيذ مشاريع تنموية في البلاد يستفيد منها المجتمع.
وعلق دكتور هاشم علي حامد قائلا لصحيفة العلم : تجي زيارة معالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، لاثيوبيا ضمن الانفتاح الثقافي والاجتماعي المتبادل بين جمهورية إثيوبيا والمملكة العربيةةالسعودية،في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع الطرفين .
واكد الدكتور هاضم قائلا :اثيوبيا ذات مكانة مرموقة في واقع السياسة السعودية،الذي للتاريخ ثقله في ماضي ما لعبته الحبشة من دور إسلامي هام تحفظه اضابير الكتب ،هذا الدور باق وحاضر في التمازج الاجتماعي والثقافي علي مدار الأزمان.
وقال تظل إثيوبيا واقع، وصلات حضارية مع الجزيرة العربية بحيثيات الماضي والتاريخ والجغرافيا، كما هي الآن عمق بحيثيات العلاقة الاستراتيجية التي تجمع الطرفين في علاقات التعاون بين البلدين.
ظلت السعودية صاحبة قدح في ظروف الحبشة المتباينة،يتقدمها الاطار الثقافي في دعم التعليم بكافة وسائل الدعم .وكان لمدرسة الاولية التابعة لمنظمة رابطة العالم الإسلامي دور رائد في تخريج العديد من الطلاب المسلحين بالعلم والمعرفة والذين كانوا ركيزة هامة سواء علي نطاق التعليم او النطاق القضائي الشرعي، اوغير ذلك من مرافق حكومية واهلية ،وكانت مدرسة الاولية منارة حقيقية بما قدمته من إضافة للتعليم في إثيوبيا.
وتجي الان زيارة الحالية لامين الرابطة كدفع مستمر في مسار التبادل الثقافي والعلمي،خاصة وقد قطعت اثيوبيا شوطا في دعم الهوية الثقافية التي يشكل فيها الإسلام بعدا الي جانب الثقافات الحبشية الاخري.فكان اهتمام أديس أبابا باللغة العربية نابعا من ازدواجية الثقافة الحبشية والعربية التي يثبتها التاريخ وتدعمها الجغرافية .
كان قرار ادراج اللغة العربية كلغة تعليم في المدارس الحكومية قرارا يصب الي جانب الاهتمام الذي جعل للغة العربية كلية خاصة في جامعة اديس ابابا كغيرها من اللغات المعترف بها.
تجي زيارة معالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وهي تحمل الي جانب التوثيق الفعلي للعلاقة ،توثيقا ثقافيا بوضع حجر الأساس لمؤسسة الاولية كمشروع ثقافي اجتماعي
يؤكد خصوصية علاقات البلدين في الإطار العملي دعما لتعاون مستمر في كافة الجوانب.
وأشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي من جانبه بتاريخ إثيوبيا الطويل في التسامح الديني والتعايش السلمي.وذكّر بالدورالجدير بالملاحظة لملك إثيوبيا النجاشي في منح الملاذ للمسلمين الفارين الذين هربوا من اضطهاد وأذى قريش.
вывод из запоя в ростове на дону вывод из запоя в ростове на дону .