العلم -قالت المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة أن شرق إفريقيا، سيكون لديه انخفاض بنسبة 22٪ من إنتاج الغذاء بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ، قائلة: إنه من المتوقع أن تساهم اتفاقية التجارة الحرة بزيادة تجارة المنتجات الزراعية داخل أفريقيا بنسبة 42٪. مايساعد القارة في إطعام سكانها.
جاء ذلك خلال كلمة لها بأعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، الذي انطلق اليوم الأربعاء، بمقر الإتحاد الأفريقي بأديس أبابا تمهيدا للقمة الأفريقية الـ35 التي ستعقد يومي السبت والأحد المقبلين.
واكدت أن اقتصاد الإنترنت بأفريقيا سيصل لـ180 مليار دولار بحلول 2025.
وأضافت فيرا سونجوي أن هذا الرقم يمثل 5.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا.
واقتصاد الإنترنت هو مفهوم يعني ممارسة الأعمال التجارية في الأسواق من خلال البنية التحتية التي تقوم على شبكة الإنترنت والشبكة العالمية، وهو ما يختلف عن الاقتصاد التقليدي، ويشمل اقتصاد الإنترنت عددا من القطاعات،أبرزها: الاتصالات، والتجارة الإلكترونية.
وأوضحت، سونجوي، أن مواجهة تحديات الصحة والتغذية والأمن السيبراني وتغير المناخ لا تتطلب حلولاً اليوم، لكنها تتطلب القدرة والتكنولوجيا لتقديم الحلول عند حدوث الأزمة. وقالت إن مناخ إفريقيا في سباق مع الزمن لبناء أنظمة غذائية مرنة، مشيرة إلى أن العديد من الأغذية الأساسية في أفريقيا تواجه انخفاضًا حادًا بسبب تغيرات المناخ.
وتطرقت سونجوي، إلى جهود اللجنة الاقتصادية لأفريقيا وتعاونها مع دول القارة في تطوير الترويج الاقتصادي عبر التكنولوجيا. وقالت لقد عملنا مع حكومة إثيوبيا، لتكون قادرة على بيع القهوة داخل البلاد حيث تم بيع 11200 كيس في ثانية واحدة عبر الإنترنت بقيمة تبلغ 72000 دولار لصالح النساء أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
لا يزال العمل العالمي للتصدي لتغيّر المناخ ضعيفًا. ولا تزال المساهمات الوطنية المحددة (NDCs) حاليًا في العمل المناخي بموجب اتفاقية باريس بعيدة عن المطلوب لتلبية حاجز درجة الحرارة لتحقيق نمو أكثر أمانًا. إذا لم يتم اتخاذ خطوات طموحة، فإن أزمة المناخ التي تتكشف تشكل تهديدًا وجوديًا وشيكًا. وبدون هذا الإجراء، يبدو من المستحيل بالنسبة لأفريقيا تحقيق أي من أهداف التنمية المستدامة (SDGs) أو تحقيق النتائج التحويلية المتوخاة في جدول أعمال القارة لعام 2063 والمضمنة في خطط التنمية الوطنية.
وانطلقت اليوم أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في دورته العادية الـ40 بأديس أبابا بحضور مسؤولي مفوضية الاتحاد الأفريقي، ووزراء خارجية من 55 دولة عضو في الاتحاد الأفريقي، ومسؤولين من أجهزة ومكاتب الاتحاد الأفريقي والشركاء.