إيساعيتا تستضيف احتفالات تنصيب السلطان أحمد علي مرح سلطانا  لسلطنة أوسا التاريخية

بقلم : حالي يحي

بحضور  مسؤلين ووزراء وسفراء لعدد من دول افريقية وعربية  وحكام اقاليم عفر واوروميا ورئيس البرلمان الوطني ، وفي احتفالات بهيجة بمشاركة أعيان وممثلي قومية العفر من جيبوتي وارتريا  ووسط رقصات واهازيج فرق العفر الموسيقية نصبت سلطنة اوسا السلطان أحمد علي مرح ليكون بذلك السلطان الخامس عشر منذ نشأة السلطنة في عام 1734م …

احتفالات نالت اعجاب الجميع بالتنظيم  والترتيب الكبير لمناسبة ظلت تحتل مكانة كبيرة لدي سكان عفر اثيوبيا …

ويعتبر السلطان “احمد على مرح” هو السلطان الخامس عشر في ترتيب سلاطين سلطنة اوسا  التي يعود تاسسيها للعام 1734 ميلادية.

ويرجع تأسيس السلطنة إلى القرن التاسع عشر خلال عهد السلطان الأكبر محمد حنفري (سلطان أوسا). ويروي التاريخ ما كان بينه وبين منليك الثاني ملك الحبشة من علاقة كدليل على استقلال الكيان العفري وتميزّه عن الإثيوبيين في التقاليد واللغة والمعتقدات. وظلت سلطنة عفر معترفاً بها على مختلف عهود إثيوبيا على نهج السلطنات المحلية. وخلال عهد الامبراطور هيلاسلاسي كانت لها وضعيتها ذات الخصوصية في إشراف السلطان علي مرح على رعيته المسلمة في الأحوال المدنية وفض المنازاعات، وتطوير الاقليم داخل كيان الدولة الإثيوبية. وجمعت السلطان الوالد علي مرح وأولاده علاقة خاصة بالسعودية التي لجأ إليها خلال العهد الماركسي للرئيس منغستو هيلا مريام عام (1974-1991).

وتقع السلطنة العفرية شمال شرق إثيوبيا، تحدّها من الشمال (أريتريا)، ومن الجنوب (الصومال الغربي)، ومن الشرق جيبوتي، ومن الغرب أجزاء من اقليم اروميا، وتتمدد جغرافيتها السياسية لتشمل جيبوتي وأجزاء من أريتريا وجميع هذه المناطق ذات ولاء نفسي لسلطانها في إثيوبيا.

تتألّف معظم أراضي السلطنة العفرية من السهول والوديان وتتنوّع درجات الحرارة في أرجائها بحكم البيئات الطبيعية. يعطي موقعها الاستراتيجي، وخصوبة أراضيها، ووفرة المياه وكميات الطمي التي يجلبها نهر أواش من مرتفعات إثيوبيا، ميزات اقتصادية.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *