(انتصار عدوا التاريخي)
بقلم : بقلم الكاتب اليمني الأستاذ / طلال ناجي
اليوم الوطني هو أحد أهم المناسبات الوطنية التي تحتفل فيها الدول المختلفة حول العالم تعبيراً عن ضرورة الحفاظ على كافة مفاهيم الوحدة والود والسلام والتآخي بين مختلف الفئات من أبناء المجتمع وللتعبير عن مدى حبّهم لبعضهم البعض ولوطنهم وعن مدى محبتهم لقياداتهم .
جدير بالذكر أنّ لبعض البلدان تاريخٌ وطني بسيط وللبعض الآخر تاريخ بل أكثر من ذلك
مثل دولة إثيوبيا التي تملك من التاريخ مايصعب على علماء التاريخ أن يكملو مشاهده وأحداثه ..
وغالباً ما تكون هذه المناسبة عطلة رسمية لكافة العاملين في الدولة التي تقيم الاحتفالات الكبيره بالانتصارات الوهميه والتاريخ الذي لا يتجاوز عمر ابنائهم .
ويُصادف هذا اليوم في معظم الدول تاريخَ استقلالها من المستعمر أو تاريخ تأسيسها .
بعكس اثيوبيا الذي يصادف هذا اليوم وهذا التاريخ انتصارهم العظيم في معركة عدوة التاريخي ..
و تنبع أهمية هذا اليوم الوطني في تذكير الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها من سبقوهم من الابطال والحرص على غرس القيم الحضارية في نفوس الأجيال الشابة للسير قدماً على الخطى نفسها وتقديم أفضل صورة عن بلدهم العريقه في كافة المحافل الدوليّة ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية...
فعاليات اليوم الوطني تختلف من دولة إلى أخرى حسب عادات وأعراف البلدان
لذى يجب أن يفكر الجميع كم هيا كبيره وثريه إثيوبيا في العادات والأعراف حيث تقوم حكومات بعض الدول بتدشين الاحتفالات الوطنية الرسمية وترفع من خلالها الأعلام على كافة المؤسسات الحكومية وتطلب من ابناء شعبها المشاركة في هذه الفعاليات بينما تكتفي بعض الدول الأخرى بإعلان هذا اليوم عطلةً رسميةً لكافة المؤسسات سواء مؤسسات القطاع العام أو الخاصّ..
لكن الوضع يختلف تمام في إثيوبيا حيث يجتمع جميع فئات المجتمع الإثيوبي بجميع اعراقه ودياناته ويقيمون الاحتفالات ولو على المستوى الشخصي لترى الجميع يبتهج يغني يرقص يهنئ بعضه البعض متناسين اسم قبيلته أو دينه فقط في هذا اليوم الجميع يقول لك وانت تشاهد ابتساماتهم وفخرهم بنصر عدوة نحن إثيوبيين في دمنا وعرقنا وديننا فقط إثيوبين مايقارب 120 مليون شخص في إثيوبيا في يوم واحد تراهم يد واحده قلب واحد علم واحد ويالها من فرحه وياله من نصر وفخر وشرف يدرس جيلا بعد جيل..
وياليت قومي يفهمو ؟؟؟؟
“إن اليوم الوطني في إثيوبيا يمثل رمزًا قويًا للوحدة والتلاحم بين جميع مكونات الشعب الإثيوبي، حيث يتجاوز الناس الفروق العرقية والدينية للاحتفال بإنجازاتهم التاريخية. من الجميل رؤية كيف يجتمع 120 مليون شخص في يوم واحد تحت علم واحد وقلب واحد، ما يعكس مدى حبهم لوطنهم وفخرهم بتاريخه. هذا اليوم لا يقتصر فقط على الاحتفالات، بل هو تذكير للأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على القيم الحضارية والوطنية. أتمنى أن تستمر هذه الروح الجماعية والمشاعر الإيجابية لتعزيز الوحدة والتآخي في المجتمع الإثيوبي.”
join our website for more information : iconwin
اليوم الوطني هو مناسبة هامة تحتفل فيها الدول بذكرى تأسيسها أو استقلالها، وتعتبر فرصة لتجديد الاعتزاز بالهوية الوطنية والفخر بالإنجازات التي تم تحقيقها على مر العصور. إنه يوم يجمع الأفراد في مشاعر من الوحدة والتضامن، ويعزز الشعور بالانتماء إلى وطن واحد.
تُعد هذه المناسبة أيضًا فرصة للاحتفاء بالثقافة والتراث الوطني، وتذكير الجميع بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم في الحفاظ على تقدم بلادهم واستمرار رفعتها. في هذا اليوم، يُحتفل بالإنجازات الاقتصادية، الاجتماعية، والسياسية التي تحققت، ويتم تقديم الشكر للمؤسسات التي تساهم في بناء وتطوير المجتمع.
من خلال الاحتفالات والأنشطة التي تقام، يتجسد حب الوطن وتعزز الروح الوطنية في نفوس المواطنين، ما يجعل اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية بل فرصة للتأكيد على مستقبل مشرق يستحقه الوطن وأبناؤه.