*سد النهضة مشروع تنموي داخلي وإقليمي ضخم يشمل دول القرن الإفريقي
جوهر أحمد
قال السيد موسى شيخو الكاتب والباحث السياسي الإثيوبي في حوارمع صحيفة –العلم– حول نجاح الملإ الثالث لسد النهضة :إن السد كهرومائي تنموي لتوفير الطاقة النظفية للمواطنين الإثيوبيين و لدول الجوارالإثيوبي وأن فوائده تعم بلدان القرن الإفريقي ,وأضاف قائلا إننا نتذكر بأن السودان أول من وقع باستيرادالطاقة الكهربائية من إثيوبيا وجنوب السودان في طريقه لذلك ,والصومال وكينيا أيضا تنتظران سد النهضة للإستفادة من الطاقة النظيفة ,وأن الجميع من دول القرن الإفريقي هي بانتظارالإستفادة من هذاالمشروع الضخم .
وأضاف قائلا: إن سد النهضة عند اكتماله سيكون محط اهتمام كبيرلهذه الدول فهوسد تنموي وأيضا معالم من معالم الأمن والإستقرار في المنطقة لأن جميع الدول التي تحيط بهذاالمشروع وتحب إثيوبيا ستكون حريصة جداعلى حماية هذا المشروع المتكامل الذي يعمل على التكامل الاقتصادي بين القرن الإفريقي ,وفي الداخل الإثيوبي هناك مدن صناعية كثيرة ومنتشرةعلى طول إثيوبيا وعرضها في كل أقاليم البلاد , إقليم أمهرة وبني شقول –قموز والصومال وعفر وأوروميا وغيرها برنامج المدن الصناعية وهذه المدن تحتاج إلى طاقة لتحريك الصناعة وهي بانتظار سد النهضة لتعمل بكامل قوتها .
وقال السيد موسى إن إثيوبيا بحصولها على الطاقة النظيفة من سد النهضة ستكون خلال الأعوام القادمة أكبر دولة صناعية في القرن الإفريقي وهي مقبلة على نهضة صناعية بسبب
سد النهضة الذي سيحرك المدن الصناعية الكبيرة ,مشيرا إلى أن الجهات الرسمية تتحدث بمن فيهم رئيس الوزراء أبي أحمد بأن 56 بالمائة من الإثيوبيين يعيشون في ظلام دامس وهذه حقيقة واقعية وأن هؤلاء الـــ65 سيودعون مشلكة الظلام إلى الأبد مع اكتمال سد النهضة .وأكد السيد موسى على أن سد النهضة مشروع تنموي داخلي ضخم ومشروع تنموي إقليمي أيضا يشمل دول القرن الإفريقى .
وردا على من يتحدثون بأن سد النهضة مشروع سياسي قال السيد موسى: إن إثيوبيا منذ أن وضعت حجر الأساس لبناء سد النهضة وضعت نصب عينيها نقاطا نستخلص منها بأن إثيوبيا هي من بادر بناء سد النهضة وهي من بادر بأن يكون هناك اتفاق بين دول المصب ” مصر ,السودان وإثيوبيا” وليس مصر ولا السودان من طالب بالإتفاق وإثيوبيا هي التي اقترحت بأن يكون هناك اتفاق ,وبني سد النهضة بناء على موافقة مصر والسودان وهذ ماذا تم التوقيع عليه في اتفاقية إعلان المبادئ في عام 2015 في الخرطوم ومن بنود هذه الإتفاقية :أنه “لاضرر ولا ضرار”
مشيرا إلى أن الملء الثالث اكتمل بنجاح سيتم الإعلان عنه قريبا بدون حدو ث أي ضرر والأمر الثاني أن حلم إإثيوبيا وإرادة الشعب الإثيوبي قد تحققا باكتمال الملء الثالث وستتبعه المراحل التالية.
