**الانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة
أديس أبابا “العلم”أعلن رئيس حزب تجراي الديمقراطي الدكتور أرجاوي برهي أن اتفاقية السلام بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تجراي هي اتفاقية تاريخية تبعث برسالة كبيرة مفادها أن الأفارقة يمكنهم حل مشاكلهم بأنفسهم. وحث الجميع على الوفاء بمسؤولياتهم لتحقيق الاتفاق.
صرح رئيس الحزب الدكتور أرجاوي مؤسسة الصحافة الاثيوبية أن الاتفاق بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تجراي هو اتفاق تاريخي يريح الجميع ويرسل رسالة كبيرة إلى القارة الأفريقية. وقال إن الاتفاقية يجب أن تتحول بسرعة إلى عمل.
وأشار إلى أن حزب تجراي الديمقراطي قد اقترح في وقت سابق أن “الطريق السلمي سوف يساعد ، والحرب لن تساعد” وأعرب عن أنهم كانوا ينظرون إلى اتفاقية السلام التي بدأت لأنها تريح الناس الذين يعانون.
وبحسب الدكتور أرجاوي فإن اتفاقية السلام لديها معنى كبيرا بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من الحرب في جميع المناطق. وأنها تمنح مزيدًا من الرضا لأهالي تجراي ، الذين تأثروا اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا بفقدان حياتهم وممتلكاتهم.
وقال إنه يجب تنفيذ الاتفاقية بسرعة حيث سيستغرق التعافي من الضغوط النفسية الاقتصادية والاجتماعية الكثير من الوقت.
وأشار إلى أن أهالي تجراي لديهم أمل كبير بسبب اتفاق السلام ، وأنهم سيعودون إلى السلام الدائم نتيجة للاتفاق الموقع بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تجراي.
الأستاذ أبو بكر أحمد : “يجب أن نقوم بعمل يداوي ويشفي جراح الشعب”
مؤسسة الصحافة الاثيوبية
قال الأستاذ أبو بكر أحمد انه : “يجب أن نقوم بعمل يداوي ويشفي جراح الشعب”
جاء ذلك لدي نقل الأستاذ أبو بكر تهانيه لجميع الإثيوبيين على اتفاق السلام بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تجراي.
وفي مقابلة حصرية مع مؤسسة الصحافة الاثيوبية قال الأستاذ أبو بكر انه بعد اتفاق السلام بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تجراي يجب العمل على مداواة وتضميد الجراح.
واضاف الأستاذ أبو بكر قائلا:”لا يوجد منتصر في الحرب “كلنا خاسرون”. وقال إنه من الضروري العمل من أجل معالجة الاضرار التي سببتها الحرب.
واضاف الأستاذ أبو بكر: ” نحن سعداء اليوم لاتفاق السلام الذي سيزز المحبة والتسامح بين الجميع “.
وقال إنه بعد ذلك يجب أن نخرج من مشاعرنا الشخصية ونركز على الأنشطة التي تحقق السلام والتنمية للمجتمع.
واشار الأستاذ أبو بكر الي أن الحكومة بصدد إعادة إعمار المدن التي سيطرت عليها. وقال إنه إذا تم الدخول في اتفاق سلام ، يجب أن تبدأ الحكومة و جبهة تحرير تجراي في تنفيذه وتحويل انتباههما إلى إعادة الإعمار.
واضاف انه حتى اليوم ، هناك عمل لم يتم القيام به بشكل صحيح من قبل رجال الاديان وشيوخ البلاد من أجل أن يسود السلام بين أفراد المجتمع وأصحاب المصلحة و إنهم يجب أن يشاركوا في عملية السلام والمصالحة من خلال مساعدة الحكومة.
وأشار الأستاذ أبو بكر إلى أن على جميع فئات المجتمع أن تختار طريق الانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة وتنحية المصالح الشخصية جانباً واختيار السلام فقط.
