بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والعالم العربي

**وضع  حجر أساس لبناء مبنى يتكون من 19 طابقا لمدرسة الأولية ولمنظمة الإغاثة والتنمية.

جوهر أحمد

أديس أبابا”العلم”وضعت السيدة أدانتش أببي عمدة مدينة أديس أبابا والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى  حجرالأساس لبناء مبنى يتكون من 19 طابقا للمدرسة الأولية ولمنظمة الإغاثة والتنمية.

وقالت السيدة السيدة أدانتش أبيبي عمدة المدينة التي تحدثت في هذه المناسبة  ،إن هذا الدعم التي اشتهرت بدعم الأجيال لعدة قرون،هو إظهار للتعاون والوحدة.

وشارك في البرنامج كل من عمدة المدنية أدانتش أبيبي  ورئيس المجلس الأعلى الفيدرالي  للشؤون الإسلامية الإثيوبي معالي الشيخ حجي إبراهيم توفا ،والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي  الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى ،وغيرهم من المدعوين المدعوين.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشيخ الدكتورمحمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التقى خلال زيارته البلاد مع رئيسة الجمهورية السيدة سهل ورق زودي، في مكتبها وبحث معها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والعالم العربي ,وناقشا أيضا إمكانية تعزيز لاقات إثيوبيا مع البلدان العربية .

يذكر أن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، التقى الإثنين، مع السيد  دمقى مكونن، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية إثيوبيا.

وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات، من بينها تعزيز مفاهيم التسامح الديني والتعايش السلمي.

وسلط  دمقى مكونن الضوء، على مكانة إثيوبيا في التاريخ الإسلامي، حيث تحتوي على عدد من الآثار الإسلامية منها، مسجد النجاشي، ومدينة هرر “رابع مدينة مقدسة للإسلام” وفقا لمنظمة اليونسكو، وكهف “صوفي عمر”، بالإضافة إلى مساجد ووثائق تاريخية أخرى.

من جانبه، أشاد الشيخ محمد العيسى، بتاريخ إثيوبيا الطويل من التسامح الديني والتعايش السلمي. مذكرا بدور الحبشة في رسالة الإسلام، حيث استقبل ملك الحبشة النجاشي، الصحابة المهاجرين إليه من اضطهاد قريش.

وعلق   الدكتور هاشم علي حامد  كاتب وباحث في شؤون القرن الأفريقي قائلا لصحيفة العلم : تجي زيارة معالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، لاثيوبيا ضمن الانفتاح الثقافي والاجتماعي المتبادل بين جمهورية إثيوبيا والمملكة العربية السعودية،في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع الطرفين .

 واكد الدكتور هاضم قائلا :اثيوبيا ذات مكانة مرموقة في واقع السياسة السعودية،الذي للتاريخ ثقله في ماضي ما لعبته الحبشة من دور إسلامي هام تحفظه اضابير الكتب ،هذا الدور باق وحاضر في التمازج الاجتماعي والثقافي علي مدار الأزمان.

وقال تظل إثيوبيا  واقع، وصلات حضارية مع الجزيرة العربية بحيثيات الماضي والتاريخ والجغرافيا، كما هي الآن عمق بحيثيات العلاقة الاستراتيجية التي تجمع الطرفين في علاقات التعاون بين البلدين.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *