الاولوية للسلام !

 

شنت الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الارهابية هجوما مفتوحا على الجبهة الشرقية والغربية ، في خطوة اعتبرتها أديس أبابا تحديا لجهود السلام الجارية  وبدات الحرب الثالثة دون الاكتراث لشعب تجراي الذي يحتاج الي مساعدات غذائية وطبية وحياة يعمها السلام والاستقرار ولكن لمن تنادي و الجبهة الارهابية بدأت الأعمال القتالية، رغم إطلاق الحكومة  نداء السلام مرارا وتكرارا وليس هذا فحسب بل سراح سجناء بارزين كانوا من قادة الجبهة في إطار جهودها المستمرة من أجل السلام.

أن أهالي تجراي يعانون كثيرًا بسبب مجموعة جبهة تحرير شعب تجراي الإرهابية وعليه فإن السلام والإستقرار لن يكون هناك ما لم يتم نزع سلاح المجموعة الإرهابية ،و ليس في إثيوبيا فقط ولكن أيضًا في منطقة القرن الإفريقي. وإذا كان المجتمع الدولي قلقًا بشأن حقوق الإنسان للمدنيين ، فعليه الإصرارعلى نزع سلاح جبهة تحرير شعب تجراي. البروفيسور محمد حسن مؤلف ومحلل في التاريخ والشؤون السياسية.

إن جبهة تحرير تجراي الإرهابية استمرت في إظهار كراهيتها لشعب تجراي من خلال استخدام المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها لسكان المنطقة لمصالحها الخاصة.

أن ما تفعله بعض القوى الأجنبية الآن هو محاولة إنقاذ المجموعة من القضاء عليها. كما يعلم الجميع ،وعلى عكس الحكومة الإثيوبية ، فإن جبهة تحرير شعب  تجراي الإرهابية ترفض محادثات السلام المقترحة بقيادة الاتحاد الأفريقي .

اليوم تحث اثيوبيا المجتمع الدولي على تعزيز محادثات السلام غير المشروطة بقيادة الاتحاد الأفريقي وإدانة السلوك المدمر للجبهة الشعبية لتحرير تجراي، وشعب تجراي الذي يحتاج الي المساعدات الانسانية والعنية والطبية وغيرها حتي يستعيد عافيته بعض ان ذاق الامريين من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تجراي الارهابية .

مما لا شك فيه ان الحكومة الفيدرالية تنفذ خطوات مشجعة لتحقيق سلام دائم وإنهاء الحرب المفتعلة من قبل الارهاب في شمال البلاد ، وليس هذا فحسب بل ان الحكومة مستعدة للدفاع عن وحدة أراضي الدولة وسيادتها، لكنها ملتزمة أيضًا باستخدام الوسائل السلمية لإنهاء النزاع والتعاون مع المنظمات الإنسانية لتقليل المعاناة التي لا داعي لها.

وليس هذا فحسب بل صرح آدم فرح ، نائب رئيس حزب الازدهار ، أن يد الحكومة للسلام لن يتم طيها لحل المشاكل في إثيوبيا بل تبقي  الحكومة أبواب السلام مفتوحة لحل المشكلة المتعلقة بالحرب المفتعلة من قبل جبهة تحرير تجراي الارهابية  في شمال البلاد  من أجل حل هذه المشاكلة الداخلية لإثيوبيا ، التزام جميع الأطراف بالسلام والاستعداد للتشاور أمر مهم.  لذلك إن الحكومة عازمة على حل من خلال الحوار السلمي ، لكن من يريد مواصلة التدمير لديه أفكار معارضة.

وكانت قد أعلنت الحكومة الإثيوبية يوم الثلاثاء عن بذل جهود لتسهيل المساعدات الإنسانية في مدن تجراي ، التي وقعت مؤخرًا في أيدي قوات الدفاع الإثيوبية و أن قوات الدفاع الإثيوبية تمكنت من السيطرة علي بعض المناطق الحضرية في إقليم تجراي، وهي شيري وألاماطا وكُورم بدون قتال.

كما أشار البيان الصادر عن مكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي الي ان، قوات الدفاع الوطني الإثيوبية ستسعى إلى تجنب القتال في المناطق الحضرية وانها  نجحت حتى الآن في حماية المدنيين من الأذى.

واضاف ان حكومة إثيوبيا تجري الاستعدادات اللازمة وستنسق مع الوكالات الإنسانية ذات الصلة لتقديم المساعدات الإنسانية من خلال هذه المناطق التي أصبحت تحت سيطرة قوات الدفاع الإثيوبية ، بما في ذلك عبر مطار شيري لتسريع إيصال الدعم الإنساني إلى أن يتم تسليم المزيد من المساعدات عبر شبكات الطرق التي تم افتتاحها حديثًا في اقليم أمهرة.

وهذا ان دل انما يدل علي الاتزام الحكومة بالسلام ومساعدة شعب تجراي واخراجه من ارهاب الجبهة الشعبية لتحرير تجراي التي عاثت فسادا في الاقليم والاقاليم المجاورة .

واخيرا  أن الحكومة تعمل على إعطاء الأولوية للسلام أكثر من أي وقت مضى و إن أيدي السلام الحكومية لن تطوى لحل المشاكل في إثيوبيا بطريقة مستدامة و إن الحكومة مسؤولة عن تطبيق القانون ضد أي قوة تهاجم سيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية  ومسؤولة عن تقديم المساعدات والدعم واعادة التاهيل في اقليم تجراي ومحاكمة الذين تسببوا في هذه المعاناة من قادة  جبهة تحرير تجراي الارهابية واعوانهم .

 

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

20 Comments to “الاولوية للسلام !”

  1. Ищете бонусы для 7k Casino? Используйте промокод ANDROID777 и скачайте APK через телеграм канал https://t.me/casino_7kk

  2. Главные новости мира https://ua-vestnik.com и страны: политика, экономика, спорт, культура, технологии. Оперативная информация, аналитика и эксклюзивные материалы для тех, кто следит за событиями в реальном времени.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *