تسوية للحساب مع شعب أمهرة ارتكبت المجموعة الإرهابية جبهة تحرير شعب تجراي فظائع لا توصف من خلال اغتصاب الأطفال والنساء الفقراء وإطلاق النار الجماعي على الأبرياء ونهب ممتلكاتهم اعمال وحشية ستكون عار عليهم عبر التاريخ .
وأن الفظائع التي ارتكبتها المجموعة الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء في بلدة شواروبيت أثناء احتلالها المدينة تدل على وحشيتها .وكان من بين ضحايا الاعتداء فتاة تبلغ من العمر 14 عاما. الطالبة سينايت ألموهي من سكان مدينة أطاي طلبت العلاج من مرضها وتوجهت إلى دير القديس تيودروس و ديرأبونا أريجاوي في شواروبيت.
تلميذة بالصف الثامن ؛ تقول إنها أمضت الشتاء في شقة مستأجرة في شواروبيت ، حيث كانت المدرسة مغلقة في ذلك الوقت.
تتذكر أنها صُدمت عندما وجدت أن أعضاء المجموعة الإرهابية قد دخلوا إلى منزلها في حوالي الساعة 11مساءً با لتوقيت المحلي, على الفور اقتحم عدد من الإرهابيين المنزل المستأجر مع أسلحتهم. واختطفوا الفتاة المراهقة واقتادوها من منزلها في الظلام وتم تهديدها بالسلاح.
وليس هذا فحسب بل تسبب مقاتلو جبهة تحرير تجراي إلى استشهاد أربعة أفراد من عائلة واحدة في بلدة وتشالي
والقصة المحزنة الاخري هي انتحرت امرأة مسنة في بلدة شوا روبيت ، في الخمسينيات من عمرها ، بعد أن اغتصبها مسلحون في جبهة الشعبية لتحرير تجراي.
وقالت الشرطة وشهود عيان محليون للصحفيين في مكان الحادث: انتحرت مؤمنة أحمد (اسم حركي) ، 50 عاما من سكان بلدة شواروبت ، قبلي 02 ، بعد أن اغتصبها إرهابيو الجبهة الشعبية لتحرير تجراي.
وفي هذا الصدد تم إغتصاب راهبة من قبل الإرهابيين للجبهة الشعبية لتحرير تجراي تبلغ من العمر 85 عامًا في مدينة شوا روبيت.
وكان قد وصفت مؤسسة الصحافة الإثيوبية هذه الأعمال الشنيعة الذي هو- لم يكن ولن يكون في الثقافة الإثيوبية، ولا في الأديان السماوية وهو دخيل فينا- بقولها: “إيماهوي بلاينتش –اسم حركي-، نزعوا قبعات رهبانها ووضعت الحجاب الاسود على شعرها، ودنسوا روحهها، وخلعوا الرهبانية منها وقتلوا فيها كل ما هو سماوي “.
اليوم أصدرت اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان، في 19 سبتمبر 2022 ، بشأن إثيوبيا تقريرًا انتهكت فيه جميع مبادئ المهنية والاستقلالية والحياد ومعايير الإثبات التي تنطوي عليها أي عملية من هذا القبيل بموجب الممارسات الدولية، وكان التقرير غير متسق تمامًا مع المشاركة الفعّالة والوعود والتفاهم بحسن نية الذي ظهر في مناسبة الاجتماعات.
وللاسف الشديد أظهرت تحقيقات أممية ارتكاب انتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب في المعارك بين القوات الحكومية الأثيوبية وجبهة تحرير تجراي الارهابية واتضح ارتكاب عمليات اغتصاب ضد النساء والعجزة والرهبات كبار السن وتجنيد الاطفال القسر من قبل الجبهة الارهابية كسلاح لاهانة الطرف الآخر.
وهناك العديد من الامثالة التي استخدمت من قبل باحثيين في مجال حقوق الانسان وعلي سبيل المثال لا الحصر :-
فقد تمكن باحثون في مجال حقوق الإنسان وصحيفة the Globe and Mail من جمع أدلة عن تورط متمردي جبهة تحرير تجراي في استخدام الاغتصاب والاعتداء الجنسي كسلاح في المناطق التي يسيطرون عليها خارج إقليم تجراي.
وبحسب صحيفة The Globe and Mail، فقد أجرت مقابلات مع نساء وفتيات في قرية Geregera بإقليم أمهرة، تحدثن عن تعرضهن وغيرهن للاغتصاب الجماعي على يد مسلحي جبهة تحرير تغراي بعد سيطرتهم على المنطقة في أواخر أغسطس الماضي.
وقالت إحدى الفتيات لصحيفة The Globe: “لقد أمروني بخلع ملابسي”، عندما رفضت، صفعني أحدهم على وجهي وجردني من ملابسي بالإكراه، حاول والدي الدفاع عني، لكنهم ضربوه وهددونا بقتلنا جميعًا”.
تناوب جنود جبهة تجراي على اغتصابها لساعات حتى فقدت الوعي، على حد قولها.
وقالت الفتاة: “اغتصبوني أمام والدي”. “كانوا يغضبون ويضربونني عندما حاولت المقاومة. كنت خائفة جدًا من أن يقتلوني ويقتلوا والدي “.
وجد تحقيق the Globe أن الفتاة كانت واحدة من بين كثيرين تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل مسلحي جبهة تجراي.
قالت The Globe أنها تحدثت إلى العديد من ضحايا العنف الجنسي الذي ارتكبه مسلحي جبهة تغراي في قرية Geregera التي تقع القرية على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غرب لاليبيلا، وهي بلدة سياحية شهيرة في إقليم أمهرة، تشتهر بكنائسها القديمة المحفورة في جوانب الجبال.
وصف الناجون كيف انتقل بعض مسلحي تغراي من قرية إلى قرية واغتصبوا النساء والفتيات اللائي وجدوهن، حتى انسحبوا من المنطقة في منتصف سبتمبر / أيلول الماضي.
أما زودي، وهي أم لطفلين في قرية Geregera، قالت إن ابنتها البالغة من العمر 14 عامًا كانت من بين أولئك الذين تعرضوا للاغتصاب الجماعي من قبل مسلحي جبهة تغراي.
قالت ميتيكي، إحدى القرويات: “في البداية قالوا إنهم لن يؤذوا النساء وأن أهدافهم ليست سوى رجال مسلحين”. “لكن بعد ذلك اغتصبوا وعذبوا فتياتنا بلا رحمة”.
وقالت إنها تعرف العديد من الضحايا، لكن معظمهم لم يتحدثوا عن محنتهم بسبب وصمة العار التي تحيط بالاعتداء الجنسي.
وثقت منظمة العفو الدولية، في تقرير صدر في 9 نوفمبر / تشرين الثاني، كيف تم اغتصاب 16 امرأة في منتصف أغسطس / آب من قبل مسلحي جبهة تغراي الذين استولوا على بلدة أخرى في إقليم أمهرة، هي نيفاس ميوشا، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من Geregera.
وقالت النساء لمنظمة العفو إنهن تعرضن للاغتصاب تحت تهديد السلاح والسرقة والاعتداء الجسدي وتعرضن لهجمات لفظية غير إنسانية خلال الأيام التسعة التي سيطر فيها مسلحي جبهة تغراي على البلدة. وقالت منظمة العفو، إن الهجمات ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
بعد إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد من قبل الحكومة الاتحادية ، صعدت قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تجراي الحرب في إقليمي أمهرة وعفر ؛ ساروا حوالي 400 كيلومتر في منطقة أمهرة. استمرت الحرب حتى أواخر ديسمبر 2021. في منطقة أمهرة وحدها ، غزت قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تجراي مناطق شمال وجنوب ولُّلو ، ومنطقة واغ حمرا ، ومناطق جنوب وشمال غوندور ، ومنطقة أورومو الخاصة ، ومنطقة شمال شوا.
أسفر غزو الجبهة الشعبية لتحرير تجراي عن خسائر فادحة – بشرية ومادية. توصل تحقيق معلق إلى أن ما لا يقل عن 2000 مدني قد وقعوا ضحايا للقتل خارج نطاق القانون على يد قوات الجماعة الإرهابية ، وتعرض أكثر من 1000 مدني لأذى جسدي ، وعومل أكثر من 400 مدني بطريقة غير إنسانية. تعرضت أكثر من 2000 امرأة وفتاة للاغتصاب وتعرضت لأشكال مختلفة من العنف الجنسي.
نزح الملايين من الامهرا من ديارهم. في مخطط أكبر للإصابات ، تعتبر المجازر التي ارتكبت في قوبو ، وتشينا ، وعغمسة ، ومايكادرا ، وأنتسوكيا-غمزا ، وقيوت ، ومرسى ، وديلانتا أعلى الجرائم بشاعة. حظيت هذه الأحداث بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الوطنية والدولية التي أبلغت عن تجاوزات مروعة بناءً على روايات شهود عيان وناجين وضحايا وصور الأقمار الصناعية.
كانت اللجنة الأممية قد ادعت بالفعل أنها لا تسعى لتقديم سرد كامل لجميع الأحداث المذكورة أعلاه لان التقرير الذي قدم كان مسيس لغرض في نفس اللجنة باخفاء الحقائق والاشارة الي جبهة تحريرتجراي الدمي التي تريد هذه المنظمات ان تقف معها ظالمة وغير انسانية !. اين العدل ؟!
Не забудьте ввести 888 starz bonus code для получения фрибетов.