اثيوبيا مثالا يحتذبة !!

دول حوض النيل والاستفادة من البصمة الخضرا الي اين ؟!

جنوب السودان تدعو لتعزيز مبادرة البصمة الخضراء لإثيوبيا

أعلن رئيس الوزراء أبي أحمد عن الإنجاز الناجح للجولة الرابعة من مبادرة البصمة الخضراء اليوم  في حفل أقيم في  مدينة دير داوا.

وخلال هذه المناسبة، قال رئيس الوزراء أبي أحمد إن البلاد تمكنت من زراعة 25 مليار شتلة على مدى السنوات الأربع الماضية متجاوزة الهدف البالغ 20 مليار.

وتدل النجاحات التي تحققت في مبادرة البصمة الخضراء على أن الإثيوبيين قادرون على تنفيذ خططهم لتحقيق الرخاء الوطني.

ويظهر النجاح المسجل أيضا أن إثيوبيا قادرة على تحقيق مشاريعها الإنمائية الكبيرة.

وقال  رئيس الوزراء إن تعزيز ثقافة زراعة الأشجار يضمن هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي حيث ستحصل البلاد على أمطار دائمة وحماية التربة الخصبة ، مضيفا أن هذا بدوره سيساعد البلاد على استعادة صورتها الحقيقية التي تضررت بسبب الجفاف .

كانت كشفت وزارة الزراعة أنه سيتم زراعة أكثر من 4.5 مليار شتلة شجرية على طول حوض نهر النيل في موسم الأمطار في عام 2021 .  إلى جانب المساهمة في حماية البيئة ، ستعمل الزراعة المناسبة للشتلات على إطالة عمر سد النهضة الإثيوبي الكبير  من 140 إلى 375 عامًا عن طريق تقليل الترسب.

وقال وزير الدولة للزراعة ،ثاني ريدي ، إن إثيوبيا كانت تزرع شتلات الأشجار لتحقيق هدف 20 مليار شتلة في أربع سنوات وتلبية 30 في المائة من تغطية الغابات الوطنية بحلول عام 2030.   وأضاف أنه تم تجهيز أكثر من 7.4 مليار شتلة في العام الماضي ، منها 4.5 مليار شتلة ستزرع على طول حوض النيل.

وأشار ثاني إلى أنه يتم بذل جهود منسقة للحفاظ على الموارد الطبيعية حول حوض النيل.

واليوم أعرب دينق داو دينق ، نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان عن اهتمام بلاده بتبادل الخبرات الإثيوبية ، مؤكدا على أهمية تعزيز مبادرة البصمة الخضراء لإثيوبيا، بحسب الخارجية الإثيوبية.

جاءت كلمته خلال برنامج لغرس شتلات ، تحت شعار ” مبادرة البصمة الخضراء لإثيوبيا وجنوب السودان 2022″ ، في مقاطعة بيلنيانغ ، بالقرب من جوبا ، جمهورية جنوب السودان.

وفي كلمة للسفير إثيوبيا لدى جمهورية جنوب السودان نبيل مهدي ، في كلمته أن “مشروع البصمة الخضراء هو أحد المبادرات الرئيسية لرئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد ، التي تهدف إلى الحد من تدهور الأراضي مع تعزيز السياحة البيئية ومكافحة تغير المناخ.

وأضاف أن موظفو الدولة ، والشعب الأثيوبي ككل صغارا وكبارًا ، ، يشاركون بحماس في هذه المبادرة من خلال التعبئة العامة المتفانية.

وأشار ” تلتزم إثيوبيا في التعاون مع جنوب السودان من أجل المبادرة مع التركيز على أنواع الشتلات الصديقة للبيئة ، فضلا عن تبادل أفضل الخبرات في مثل هذه التعبئة العامة وتنفيذ المشاريع الضخمة ، لتعزيز العلاقات التاريخية بين شعبي البلدين “.

من جانبه شكر دينق داو دينق ، نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان ، في كلمته الجالية الإثيوبية وأعضاء قوة حفظ السلام على مشاركتهم في برنامج غرس الشتلات.

وذكر أن البرنامج سيساهم في تعزيز العلاقات التاريخية القائمة بين شعبي البلدين.

وأعرب نائب الوزير عن اهتمام بلاده بتبادل الخبرات الإثيوبية ، مؤكدا أهمية التعزيز مثل هذه المبادرات.

وحضر برنامج زراعة الشتلات السفير برهانو كبدي، رئيس أركان R-JMEC، والفريق أسرات دينيرو، رئيس CTSAMVM، والدكتور مسفن لوها، مدير منظمة الرؤية العالمية في جنوب السودان ، وأعضاء الجالية الإثيوبية ، وأعضاء قوات حفظ السلام الإثيوبية ، والإثيوبيين العاملين في مختلف المنظمات غير الحكومية الدولية  بالإضافة إلى جانب عدد من المسؤلين في جنوب السودان .فانا

إن مشروع سد النهضة يساهم مساهمة كبيرة في توجيه النمو الاقتصادي وتحسين سبل العيش وخلق فرص العمل، وذلك لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة.

قال الدكتور مأمون مكاوي كبيدة كبير مفتشي الثروة السمكية في وزارة الزراعة السودانية إن وجود استراتيجيات لتطبيق الاقتصاد الأزرق هو الذي يأمن لنا الاستمرارية في المشاريع مما يحقق أهداف التنمية المستدامة مشيرا الى انه أيضا يساهم بشكل كبير في دعم الجهود الحكومية في توفير سبل العيش للدول الأعضاء في الإيغاد.

وأشار مأمون إلى أن هناك بعض التحديات التي تواجهها دول الأعضاء من ضمنها تدخلات كثيرة بمصايد الاسماك في البحر الأحمر مضيفا الى أن المناخ والتدهور البيئي والممارسات السيئة لإدارة مصايد الأسماك تعرض للخطر بشكل متزايد لذلك ينبغي أن يكون هناك إعادة صياغة استراتيجية معينة لمواجهة هذه المشاكل.

مليار شتلة من الأشجار ستقوم الحكومة الإثيوبية بتقديمها لدول الجوار، ضمن مشروع أطلقت عليه اسم «البصمة الخضراء», يستهدف زيادة الغطاء النباتى فى منطقة القرن الإفريقى. وسيكون نصيب السودان منها ٣١٦ مليون شتلة، بحسب تصريحات وزير الرى الإثيوبى.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *