مؤسسة الصحافة الاثيوبية
أديس أبابا- وصرح الدكتور يلقال كيفالي رئيس إقليم أمهرة خلال الاجتماع بالسفيرة التركية بأن المستثمرين الأتراك يشاركون في الاستثمار وإدارة المشاريع في الإقليم.
أجرى وفد بقيادة السفيرة التركية لدى إثيوبيا يبراك ألب محادثات مع كبار المسؤولين في إقليم أمهرة حول الإستثمار والقضايا الأخرى ذات الصلة في مدينة بحر دار.
وأضاف إنهم يشاركون أيضا في المقاولات وبناء السكك الحديدية ومشاريع البنية التحتية الأخرى التي يجري إنشاؤها في شرق أمهرة.
كما أشار الدكتور يلكال كيفالي للوفد إن إقليم أمهرة لديها إمكانات في الزراعة والتعدين والنسيج والسياحة وغيرها من القطاعات التجارة الأخرى.
وقال إن تركيا بلد تتمتع بخبرة واسعة في السينما والموسيقى والتطورات الثقافية الأخرى ، مشيرا إلى أنه من الممكن الاستفادة من تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد على إن حكومة الإقليم مستعدة لدعم المستثمرين الأتراك الذين يريدون الاستثمار في الإقليم باستخدام معرفتهم وخبراتهم ومهاراتهم.
ومن جانبها قالت السفيرة التركية لدى إثيوبيا يبراك ألب إن العديد من المستثمرين يستثمرون في إقليم أمهرة.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية ، فإنهم يشاركون بنشاط في المنسوجات وبناء البنية التحتية وقطاعات أخرى.
وقالت “سنواصل العمل لتعزيز المنفعة المتبادلة من خلال تعزيز العلاقات الجيدة القائمة”.
مما لا شك فيه ان إلتزام تركيا بتوسيع إستثماراتها في إثيوبيا والتي تضيف بالفعل مليارات الدولارات.
وعلم إن إستثمارات تركيا في إثيوبيا تبلغ حاليًا 2.5 مليار دولار.
وتركيا هي ثاني أكبر مستثمر في إثيوبيا بعد الصين بصناعات النسيج المتطورة وشركات تصنيع الكابلات.
وكان قد وصل وفد إثيوبي بقيادة رئيس هيئة الأركان الإثيوبي المشير برهانو جولا، الى تركيا مساء أمس الأربعاء ، وذلك للمشاركة في التدريبات العسكرية الميدانية التي يرمز لها بـ “EFES-2022″، وهي واحدة من أكبر التدريبات التي تقوم بها القوات المسلحة التركية والتي تجري في منطقة “سيفيري حصار” غرب إزمير بمشاركة عناصر من الدول الصديقة والحليفة.
ولدى وصوله إلى تركيا، التقى المشير برهانو جولا مع نظيره التركي الجنرال ياسر غولر ، لمناقشة القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
وفقًا للسفارة الإثيوبية في تركيا ، اتفق الجانبان على العمل معًا على بناء القدرات والدعم العسكري.
كما التقى المشير برهانو جولا أيضًا بوزير دفاع خلوصي أكار تركيا خلوصي أكار، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع العسكري، كما تبادلا وجهات النظر حول مجالات التعاون العسكري بين البلدين.
