ابرها حقوس
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دمقي مكونن لأعضاء مجلس النواب إن إثيوبيا لن تستمر في كونها مراقبًا وثيقًا للقضايا المتعلقة بالبحر الأحمر.
وأوضح دمقي أن إثيوبيا تعمل على توسيع خيارات الموانئ البديلة في كينيا وأرض الصومال وإريتريا، والذي يلبي حاجات إثيوبيا، صممت الوزارة استراتيجية جيوسياسية تعمل على تحقيقها.
وأشار إلى أنه كدولة قريبة من البحر الأحمر لا يوجد سبب منطقي للاستبعاد من أن تكون مستفيدة من المنطقة، وشدد ديميقي على أن أي ترتيب يستثني إثيوبيا فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالبحر الأحمر غير مقبول، وأضاف أن إثيوبيا ستواصل متابعة مصالحها في المنطقة بطرق سلمية، تعاونية، عادلة، ومنصفة.
كما أشار وزير الخارجية إلى أن إثيوبيا تعمل على تعزيز علاقتها وتعاونها مع كينيا وأن الاتفاقيات جارية لتعزيز أمن الحدود والبنية التحتية والعلاقات التجارية.
وكشف دمقي عن أن تزويد كينيا بالطاقة الكهربائية سيبدأ في بداية أغسطس، وقال إن مشروع لامو المتمثل في البنية التحتية الرئيسية والتي ستخدم إثيوبيا كميناء بديل لاستيرادها وتصديرها، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء مركز مشترك للتعامل في التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف أن العلاقات والتعاون المتزايدين بين إثيوبيا وكينيا في مختلف القطاعات سيعود بالنفع على شعبي البلدين الشقيقين اجتماعيا واقتصاديا.