*قناة “ملوك النيل” ومديرها الأستاذ جمال بشير يحصلون على إشادة خاصة من رئيس الوزراء
عمر حاجي
أديس أبابا(العلم) حصلت 11 وسيلة إعلامية، بما في ذلك مؤسسة الصحافة الإثيوبية، على جوائز تقديرية من قبل رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد في برنامج الاعتراف بوسائل الإعلام الذي نظمه مكتب خدمة الاتصال الحكومي.
وتم منح جوائز تقديرية للجهود التي قامت بها وسائل الإعلام، لـ11 وسائل إعلام حكومية وخاصة، بما في ذلك هيئة الإذاعة الإثيوبية، ومؤسسة الصحافة الإثيوبية، وشبكة أوروميا للإعلام، ومؤسسة أمهرا للإعلام.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد في كلمته: إنه يجب على وسائل الإعلام حماية المصالح الوطنية، مشيرا إلى أن هناك وسائل إعلام تحمي المصالح الوطنية لإثيوبيا وتقوم بإعداد التقارير.
كما حصلت قناة “ملوك النيل” ومديرها الأستاذ جمال بشير، على إشادة خاصة من رئيس الوزراء، رغم عدم إدراجها في قائمة المرشحين، وذلك تقديرًا لجهودها في حماية المصالح الوطنية للبلاد.
وقال رئيس الوزراء: إن بدء برنامج التقدير لجهود وسائل الإعلام في إثيوبيا يعد خطوة مهمة ونقل رئيس الوزراء رسالة مفادها أن وسائل الإعلام مطالبة بحماية المصالح الوطنية الإثيوبية، مشيرا إلى أنه ينبغي عليهم إظهار سيادة وكرامة إثيوبيا ونموها.
كما أشار رئيس الوزراء، إلى أنه لن يكون هناك إعلام كبير في بلد صغير،وانه عندما نبني دولة كبيرة، سيتم إنشاء إعلام كبير مثل الهند والصين. وقال: ان تطور الدول يخلق هوية إعلامية وصحفية عظيمة، ولهذا، يجب أن نعمل معًا في شؤون بلادنا.
وقال رئيس الوزراء: إن الأعمال التي تؤكد على الأجندات الوطنية والمصالح الوطنية مهمة بدلا من الانجذاب إلى أجندات أخرى وترديد قصائد مستعارة، مشيرا إلى أن هناك وسائل إعلام تقف ضد المصالح الوطنية للبلاد، سواء كان عن علم أو عن غير علم لأجندة الحكومة في قضية الموانئ. معلنا بأن قضية الموانئ الإثيوبية كانت أجندة ناجحة بنسبة 100%.
وقال رئيس الوزراء: إن العديد من الدول قبلت فكرة أن دولة كبيرة مثل إثيوبيا تحتاج إلى ميناء، “أننا قلنا: إن إثيوبيا يجب أن تستخدم البوابة البحرية بقانون الأسواق العالمية والعدالة الإجتماعية، والأجندة.
وقال الدكتور أبي: إن جميع وسائل الإعلام التي تقف ضد المصلحة الوطنية الإثيوبية يجب أن تنتقد وتصحح أنفسها، لأن قضية الميناء ستنجح في الوقت المناسب. ونقل رسالة مفادها، أنه لا يمكن لأحد أن يوقف ازدهار إثيوبيا. ولذا ينبغي بذل الجهود للقيام بعمل إعلامي يحترم المصلحة الوطنية.
وتسلم الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحافة الإثيوبية السيد ميسافانت تيفيرا الجائزة من رئيس الوزراء.