سمراي كحساي
حصول اثيوبيا على بوابه بحريه يلعب دورا كبيرا في تطوير البلاد وتقويه العلاقات الشعبيه بين الشعوب مساله الحصول على البوابه البحريه التي اصبحت مساله بقاء بالنسبه للاثيوبيين.
ويعتمد حصول اثيوبيا على بوابه بحريه على موافقه دول الجوار ويجري العمل عليها بمبدا الدبلوماسيه والسياسه الخارجيه المتمثله في العطاء والاخذ ووضع مصالح دول الجوار في المقام الاول .
وفي مقابلة مع صحيفة العلم قال المتخصص في العلاقات الدولية الدكتور عبدالرحمن احمد ان مساله الحصول على البوابه البحريه لاثيوبيا تشير الي انه يجب علينا العمل مع دول الجوار ولهذا نحتاج الى التعاون والثقه مع هذه الدول.
واضاف ان اثوبيا تتبع منهجا دبلوماسيا يمكن الشعوب من العيش معا بسلام وفيما يتعلق بالتنميه فان مساله اثيوبيا هو التنميه معا وفقا لمبداء الاخذ والعطاء من اجل منفعة جميع الدول المجاورة.
واشار الي انه بما ان مساله تطوير الميناء البحري هي مساله تبنتها اثيوبيا في جهودها للتنميه فان مسالة حصولها على بوابه بحريه لا علاقه لها بشن الحروب.
وقال ان السبب وراء رغبة اثيوبيا للحصول على بوابه بحريه هو ان ذلك سوف يساعدها في التنميه وان هذه المساله يمكن التشاور فيها بطريقه سلميه والوصول لحل سلمي.
واضاف ان اثيوبيا لم تدخل قط في المشاكل الداخليه للبلدان المجاوره لها و انها معروفه في خلق السلام فمن هذا المنطلق تتبع اثيوبيا مبدا العطاء والتنميه المشتركه علاوه على اتباع القانون في مساله البوابه البحريه فاذا تم النظر في الامر جيدا فانها قد اتبعت الطريق الذي يمكن ان يكون مفيدا ويؤدي الى التنميه المشتركة.
واشار الي ان قضيه البوابه البحريه هي اكثر من مجرد مصلحه مؤقته بل هي قضيه اجيال ايضا وانه ينبغي على الشعب ان يتعاون في توسيع امكانات حصول اثيوبيا على بوابه بحريه.
واضاف:”اعتقد انه من الضروري على الشعب الوقوف معا في المسائل التي تخص الوطن فان احتماليه نجاح اي اجنده وطنيه يدعمها الشعب مرتفعه جدا لان الشعب هو الذي سيكون مستفيدا”.
وقال ان المنفذ البحري مهم من الناحية الاقتصادية ومن الناحية الامنية ومن ناحية المكانة الاقليمية لإثيوبيا وان على إثيوبيا ان تطالب هذه الدول بميناء او بمنفذ بحري على البحر الاحمر او على المحيط الهندي بكل الوسائل السلمية .
واشار الي ان اثيوبيا في حاجة الي مؤانئ تتشارك فيها مع الدول التي تستخدمها من اجل تعزيز الامن القومى والنمو الاقتصادي وان ذلك سيعمل على تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والاستقرار السياسي والامني بين دول القرن الافريقي بشكل افضل مما هو عليه حاليا .