إثيوبيا … مكاسب عديدة بالمؤتمر العالمي لتغير المناخ والبصمة الخضراء نموذج أفريقي

ياسين أحمد رئيس المعهد الأثيوبي للدبلوماسية الشعبية

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تجمع  لقادة العالم في مؤتمر للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في مسعى دولي لرسم طريق طموح للمضي قدمًا في المعركة العالمية ضد المناخ ، وشارك في هذا الحدث السنوي الكبير والمهم العديد من القادة والمنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بقضايا المناخ .

وفي افتتاح الفعالية التي تمت في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر الماضيين ، بمدينة دبي ، شارك رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ، ضمن القادة والرؤساء الذين حضروا المؤتمر المعني بتغير المناخ (COP28) ، على رأس وفد رفيع ومشاركة لافته تنم عن وعي الحكومة الإثيوبية بأهمية الحدث ووضوح رؤيتها لمثل هكذا فعالية يمكن أن الأسهام فيها والإستفادة منها على جميع الأصعدة .

وعودا على الفعالية العالمية ، لابد من النجاح الكبير الذي حققته دولة الإمارات ، والتي أظهرت  وأظهرت حنكة وتميزا في إدارتها لمفاوضات ونقاشات COP28 لدعم العمل المناخي العالمي، وهو ما ساهم في نجاح المؤتمر بشكل استثنائي ، والتوصل إلى توافق بين الدول الأطراف ، محققة تغييرا جذريا في آلية وأجندة مؤتمرات الأطراف.

وبلا شك أن نجاح المؤتمر العالمي  COP28 مهد الطريق لتحقيق إنجازات في مؤتمرات الأطراف القادمة ، وجمع أكثر من 83.9 مليار دولار، ليدشن مرحلة جديدة من العمل المناخي ، فضلا عن إدراج بنود شاملة تتعلق بالوقود التقليدي لأول مرة ، وقدم خطة عمل محكمة للحفاظ على إمكانية تفادي تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، استنادا إلى الحقائق العلمية ، كل ذلك جعل COP28 دورة غير مسبوقة ، ورسخ مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP28 مكانة دولة الإمارات، مساهما رئيسيا في بناء مستقبل مستدام للبشرية، باتفاق تاريخي، أعلن عنه خلال الجلسة الختامية.

مشاركة إثيوبية واسعة

لكن اللافت في هذا المؤتمر العالمي ، هو الحضور المميز الذي مثلته الحكومة الإثيوبية ، مما يؤكد وعي الدولة الإثيوبية للعمل المناخي من أجل بناء مستقبل مستدام للبشري، خاصة وأن المؤتمر قدم استجابة شاملة لنتائج الحصيلة العالمية، وأنجز جميع المتطلبات التفاوضية اللازمة.

ومشاركة إثيوبيا في مؤتمر يجمع كافة المعنيين، من القطاعين الخاص والحكومي، وممثلي المجتمع المدني، والقيادات الدينية، والشباب والشعوب الأصلية ، يؤكد تماما أن للحكومة الإثيوبية إستراتيجية واضحة للإستفادة والإسهام في العمل الدولي والإقليمي ، وهو ما يؤكد أيضا أن إثيوبيا إنتقلت من المشروعات والخطط المحلية الى المشاركة الفعالة في القضايا العالمية والإقليمية .

وشكلت إثيوبيا حضورا قويا بالمؤتمر في مشاركة تقدمها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ، على رأس وفد كبير من وزرائه ، وقال آبي أحمد ، في خطابه أمام المؤتمر ، دعا إلى عمل عالمي جماعي من أجل تعزيز أجندة المناخ، حيث إن “المعركة لحماية كوكبنا وعلاجه هي معركة من أجل النمو والازدهار ، مؤكدا على أن بلاده اتخذت إجراءات ملموسة لتنفيذ التزامها باتفاق باريس.

ودعا مجموعة العشرين أن تعمل على تنفيذ خطط أكثر جرأة وفي الوقت المناسب لتخفيف عبء الديون لمساعدة البلدان الأكثر تضررا على التغلب على ضائقة الديون، ومعالجة تغير المناخ” ، والسعي لتحقيق أهداف نمو اقتصادي أكثر إنصافًا واستدامة ، قائلا : إنه لا يمكن لأي بلد أن يواجه تحدي المناخ بفعالية إذا كان الدين يشكل عبئًا .

ولفت الى أن برنامج إنتاج القمح حقق 6 ملايين هكتار في عام واحد، مما يجعل إثيوبيا أكبر منتج للقمح في أفريقيا ، وأضاف هذا الإنجاز حرر البلاد من الاعتماد على استيراد القمح وجعلها دولة مصدرة للقمح ، فضلا على أن إثيوبيا تستثمر على نطاق واسع في موارد الطاقة المتجددة والخضراء.

 وتطرق آبي أحمد الى خطة بلاده لمضاعفة قدرة توليد الطاقة الحالية بثلاث أضعاف واستخدام الطاقة والكفاءة بحلول عام 2030، ستحقق البلاد الوصول الشامل إلى الكهرباء، وتقليل الاعتماد على وقود الكتلة الحيوية وتوفير الفرصة للصناعات للوصول إلى أهداف بحلول عام 2050 ، وفق رئيس الوزراء الإثيوبي .

 وأشار الى إثيوبيا تبنت سياسات لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية، مما أدى إلى زيادة حادة في السيارات الكهربائية مع تقليل العبء الاقتصادي الكلي الناجم عن استيراد الوقود.

 وتابع آبي أحمد ، مستعرضا خطط وإستراتيجية بلاده ، قائلا : إن الخطوط الجوية الإثيوبية تعمل على تحديث أسطولها من خلال الحصول على طائرات جديدة موفرة للطاقة، وأردف “لدينا خطوط سكك حديدية كهربائية، وبنية تحتية متنامية للنقل غير الآلية، ونقوم بتوسيع نظام النقل الجماعي لدينا”.

 وختم حيثه ، بالقول : إن هذه أمثلة ملموسة للعمل ، “نحن في الواقع في مساهمتنا الوطنية المحددة والتقدم الذي أحرز هو شهادة على التزامنا باتفاق باريس.

وخطاب رئيس الوزراء يؤكد جاهزية الدولة في رؤيته المحلية والخارجية ، ومدى التزام إثيوبيا الثابت ببناء اقتصاد منخفض الانبعاثات ومقاوم للمناخ ، كما أن هذا المسار الإستراتيجي الذي تعمل فيه الحكومة الإثيوبية ، كان أيضا هو النقطة المحورية في حلقة نقاش رفيعة المستوى عقدت في جناح البصمة الخضراء الإثيوبية في مؤتمر المناخ العالمي .

البصمة الخضراء حضور مميز وإشادة

وشاركت إثيوبيا الى جانب الوفد الرفيع الذي تقدمه رئيس الوزراء ، بجناح خاصة لمشروعها الإقليمي البصمة الخضراء ، مستعرضت جهود البلاد والتزاماتها في معالجة تغير المناخ وتحقيق الأمن الغذائي.

وزار المعرض رئيس الوزراء الإثيوبي ، آبي أحمد ، برفقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ووقفا على جهود إثيوبيا في مكافحة التغير المناخي عبر مبادرتها (البصمة الخضراء) ، وقال إن الجناح يظهر التزام إثيوبيا القوي بمعالجة تغير المناخ من خلال حلول ملموسة.

وفي حديثه عن الإنجازات التي تم تحقيقها من خلال تنفيذ مبادرة البصمة الخضراء في إثيوبيا، قال آبي أحمد ، إن المبادرة تم إطلاقها في عام 2019 لإنشاء 130 ألف مشتل في جميع أنحاء البلاد وتعبئة ملايين الأشخاص سنويًا في زراعة الشتلات وإدارتها.

 وأضاف المبادرة تمثل لإثيوبيا استجابة استباقية للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الملحة ، مؤكدا على أن خفض انبعاثات الكربون يحافظ على التنوع البيولوجي، ويخلق فرص عمل ويعزز قطاعات مثل السياحة.

 وكشف آبي أحمد ،  أن المبادرة حققت نجاحاً ملحوظاً بزراعة 32.5 مليار شتلة خلال السنوات الخمس الماضية، مستهدفة زراعة 50 ملياراً بحلول عام 2026 ، وأردف المبادرة الإثيوبية ستصبح أكبر مشروع للتشجير في العالم عند اكتمالها .

إشادة إقليمة

أشاد الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية المعنية بشرق أفريقيا ورقني قبيو ، بقيادة إثيوبيا في تعبئة مواردها وشعبها لتنفيذ المبادرة ، وجهودها في مكافحة تغير المناخ، وخاصة من خلال مبادرة البصمة الخضراء، قائلا إنها بمثابة نموذج مثالي لمنطقة شرق أفريقيا وخارجها.

جاء ذلك خلال زيارة وفد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى الجناح الإثيوبي في مؤتمر الامم المتحدة المعني بالتغير المناخي ، وأضاف أن المبادرة عبارة عن مشروع ضخم يهدف إلى زراعة 50 مليار شتلة شجرة بحلول عام 2026.

ولفت الى أن إثيوبيا تقوم أيضًا بإعداد مليارات من شتلات الأشجار لمشاركتها مع الدول المجاورة في منطقة شرق إفريقيا لمساعدتها على مكافحة تغير المناخ ، وبالتالي، فهي بمثابة نموذج مثالي لمنطقة شرق إفريقيا وخارجها.

مبادرة القرن الأفريقي بقيادة إثيوبيا

وضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ، ايضا عقدت مبادرة القرن الأفريقي بقيادة إثيوبيا حوارًا رفيع المستوى ضم وزراء المالية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأكاديميين لمعالجة الحاجة الملحة لتعزيز قدرة المنطقة على الصمود أمام تقلبات المناخ وتوسيع نطاقها في جهود التنسيق والتمويل، وأن المبادرة ترسم طريقًا نحو القرن الأفريقي المتكامل.

وفي كلمته الافتتاحية، سلط رئيس مبادرة القرن الأفريقي وزير المالية الإثيوبي ، أحمد شيدي، الضوء على إثيوبيا باعتبارها مثالًا رائدًا للاستثمار في المبادرات الخضراء على الرغم من العقبات المختلفة ، وقال إن معالجة تغير المناخ هي مسؤولية مشتركة بين كبار وصغار المتسببين في الانبعاثات ، وشدد على الدور الحاسم للقطاع الخاص في هيكل تمويل المناخ . ودعا رئيس مبادرة القرن الأفريقي ، مجموعة تنسيق التنمية العربية، بما في ذلك المصرف، للانضمام إلى المبادرة كأعضاء ، وأضاف أن معظم التمويل يأتي من مصادر محلية، فإن إثيوبيا تشكل سابقة ملهمة، وأكد أن معالجة تغير المناخ هي مسؤولية مشتركة بين الجهات المسببة للانبعاثات الكبرى والصغرى.

وتضم اللجنة أيضا بجانب رئاستها بقيادة وزير المالية الإثيوبي ، وزراء من جيبوتي، ومحافظ مقاطعة وأجير في كينيا، والأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي، ونائب البنك الدولي، رئيس منطقة شرق أفريقيا والجنوب الأفريقي ومدير بنك التنمية الأفريقي المعني بتغير المناخ والنمو الأخضر.

وتتوقع مبادرة القرن الأفريقي قبول أعضاء جدد في اجتماعها الوزاري التاسع عشر في بروكسل في 15 ديسمبر 2024.

وخلال الحوار، تحدث أيضا الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ورقني جيبايو  ، والذي سلط الضوء على النتائج المثيرة للقلق التي توصل إليها مركز التنبؤ والتطبيقات المناخية، مشددًا على أن القرن الأفريقي يعاني من الجفاف المتزايد وارتفاع درجات الحرارة.

وقال إن المجتمعات المحلية والبنية التحتية في المنطقة معرضة للخطر، لا سيما في المناطق الحدودية، حيث تسود تحديات الحكم والهشاشة وإدارة الموارد الطبيعية.

ومن جانبها قالت أنيت ويبر، ممثلة الاتحاد الأوروبي، على الدور الحاسم للسياسات والاستراتيجيات في تشكيل أجندة تغير المناخ والقدرة على الصمود، وحثت على بذل جهود متضافرة لمعالجة التحديات التي تواجهها المنطقة.

وشددت بثينة غيرمازي، المديرة الأولى للتكامل الإقليمي، على التزام مبادرة القرن الأفريقي بمرونة المناخ من خلال العديد من البرامج التي يمولها البنك الدولي.

ومبادرة القرن الأفريقي هي منصة تكامل إقليمية تقودها الدولة وتجمع بين سبعة بلدان وشركاء التنمية مثل بنك التنمية الأفريقي، ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي.

وفي كلمتها الافتتاحية، سلطت وزيرة التخطيط والتنمية، فيتسوم أريغا، الضوء على التزام إثيوبيا الثابت بإستراتيجية الاقتصاد الأخضر المرن للمناخ والتي تم إطلاقها في مؤتمر الأطراف السابع عشر في ديربان في عام 2011 ، موضحة الإنجازات التي حققتها البلاد في الحد من الانبعاثات للغازات الدفيئة وبناء القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ.

وأكد المشاركون عن التزامهم بدعم جهود إثيوبيا لبناء اقتصاد منخفض الانبعاثات وقادر على التكيف مع المناخ، وقالو إن رحلة إثيوبيا نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات وقادر على التكيف مع المناخ، هي بمثابة مصدر إلهام للبلدان النامية الأخرى التي تواجه تحديات تغير المناخ.

أهم إنجازات المؤتمر

اطلاق صندوق “ألتيرّا” للاستثمار المناخي، وهو أكبر صندوق عالمي خاص لتحفيز استثمارات العمل المناخي يركز بنسبة 100% على حلول تغير المناخ ، حيث وافقت الدول المشاركة في المؤتمر ، على خارطة طريق “للتحول بعيدا عن الوقود الأحفوري” – وهي المرة الأولى من نوعها في مؤتمر للأمم المتحدة للمناخ – لكن برغم ذلك فإن الاتفاق لا يزال مقصرا بشأن الدعوة التي طال انتظارها “للتخلص التدريجي” من النفط والفحم والغاز.

وجرت فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ في دبي منذ 30 نوفمبر الماضي وحتى الـ 12 ديسمبر الماش ، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش إن العلم واضح في أن الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض كيلا يتخطى 1.5 درجة مئوية- وهو أحد الأهداف الأساسية المحددة في اتفاق باريس التاريخي لعام 2015- “سيكون مستحيلا دون التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري” ،  وقد تم الاعتراف بهذا الأمر من قبل تحالف متزايد ومتنوع من البلدان.

واتفق المفاوضون في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين أيضا على التزامات بزيادة قدرة مصادر الطاقة المتجددة بمقدار ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030.

لكن الأمين العام شدد على الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق العدالة المناخية للناس الموجودين على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ ، وقال إن العالم ليس بوسعه تحمل “التأخير أو التردد أو أنصاف الحلول”، مؤكدا أن “التعددية تظل أفضل أمل للإنسانية. من الضروري أن نجتمع معا حول حلول مناخية حقيقية وعملية ومجدية تتناسب مع حجم أزمة المناخ.”

وأفاد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بتحقيق “خطوات حقيقية إلى الأمام” في مؤتمر المناخ، لكن المبادرات المعلنة في دبي هي بمثابة “شريان حياة للعمل المناخي، وليست نهاية السباق”.

وقال السيد ستيل إن التقييم العالمي – الذي يهدف إلى مساعدة الدول على مواءمة خططها المناخية الوطنية مع اتفاق باريس – قد كشف بوضوح أن التقدم ليس بالسرعة الكافية، لكنه يمضي بسرعة لا يمكن إنكارها.

أهم ما حدث

–          إنشاء صندوق الخسائر والأضرار المصمم لدعم البلدان النامية المعرضة لتغير المناخ في اليوم الأول للمؤتمر ، وقد تعهدت الدول بمئات الملايين من الدولارات حتى الآن للصندوق .

–         تقديم التزامات بقيمة 3.5 مليار دولار لتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر.

–         إعلانات جديدة بقيمة إجمالية تزيد عن 150 مليون دولار لصندوق أقل البلدان نموا والصندوق الخاص لتغير المناخ.

–         زيادة تمويل البنك الدولي للمشاريع المتعلقة بالمناخ بمبلغ 9 مليارات دولار سنويا في الفترة بين 2024 و2025.

–         دعمت نحو 120 دولة إعلان الإمارات العربية المتحدة بشأن المناخ والصحة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتسريع الإجراءات الرامية إلى حماية صحة الناس من التأثيرات المناخية المتزايدة.

–         وقعت أكثر من 130 دولة على إعلان الإمارات العربية المتحدة بشأن الزراعة والغذاء والمناخ لدعم الأمن الغذائي مع مكافحة تغير المناخ.

–         أيدت 66 دولة التعهد العالمي المعني بخفض الانبعاثات المتوقعة لعام 2050 الناجمة عن قطاع التبريد بنسبة 68% .

–         تم الإعلان عن استضافة أذربيجان لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين – في الفترة من 11 إلى 22 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2024  – بعد حصولها على دعم دول أوروبا الشرقية بعد سحب أرمينيا لعرضها باستضافة المؤتمر.

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *