سمراي كحساي
اديس ابابا –العلم -تحظي العلاقات بين إثيوبيا والدول العربية بأهمية كبيرة، نظراً لتميز إثيوبيا بموقع جغرافي متميز و ذات أهمية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية للجانبين.
وفي هذا الاطار قال قال عميد كلية الاولية الاستاذ علي حسين ان اللغة العربية كانت لغه معروفة في اثيوبيا في الماضي لان الكتاب المقدس كان مكتوب باللغه العربية كما كان الكتاب القانوني او التشريعي او مايسمي كبرنجست باللغه العربيه.
واضاف ان الدراسات كلها تدل على ان اثيوبيا كانت لها علاقات متينه مع الدول العربيه مثل المملكه العربيه و السودان ومصر واليمن وان هذه الدول كانت لها علاقات تجاريه و سياسيه و ثقافيه كذلك.
واشار الي ان اللغه العربيه لها مكانتها العاليه في اثيوبيا سياسيا واقتصاديا وثقافيا وحتى اجتماعيا لان اللغه العربيه هي لغه انتشرت بشكل اوسع في هذا البلد وما زالت اللغه الرسميه في اقليم بين شنجول وهو معناه ان اللغه العربيه ما زالت هي لغه رسميه في اثيوبيا.
واضاف ان اللغة العربية استطاعت ان تخدم مصالح اثيوبيا السياسية خاصة عندما بدانا بناء سد النهضه وفي ذلك الوقت استطاع الذين يتكلمون باللغه العربيه مواجهة التحدي والوقوف امام من يعارضون بناء السد واستطاع الشباب الذين يتحدثون باللغه العربيه ايصال فكره اثيوبيا للعالم العربي .
وقال ان الحكومة الاثيوبية أدركت في الآونة الاخيرة أهمية اللغة العربية في توضيح المواقف الإثيوبية في المحافل الدولية حول القضايا الوطنية.
