* استخدام عادل ومعقول للموارد المائية لصالح تنميتها
جوهر أحمد
أديس أبابا،”العلم” أكد وزير الخارجية تاي أسق سلاسي أن إثيوبيا تسعى جاهدة لتحقيق التكامل الإقليمي والمنافع المتبادلة من خلال تطلعات التنمية المشتركة بين الدول في المنطقة.
وأبلغ وزير الخارجية تاي أسق سلاسي وكالة الأنباء الإثيوبية أن إثيوبيا تبذل جهودًا لا هوادة فيها لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار من خلال صياغة علاقاتها التنموية والتجارية الإقليمية.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه من خلال تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتغلب على التحديات، سجلت البلاد الكثير من النتائج الناجحة في العديد من المجالات.
وأضاف وزير الخارجية تاي أن المصالح الوطنية لإثيوبيا تستند إلى احتياجاتها اليوم ومصالحها في المستقبل.
وأوضح وزير الخارجية تاي أن المصالح الوطنية الأساسية لإثيوبيا تستند إلى احتياجاتها اليوم ومصالحها المستقبلية.
وشدد وزير الخارجية على أن المصالح الدبلوماسية لإثيوبيا تهدف إلى تعزيز التكامل الإقليمي وضمان المنافع المتبادلة، مضيفًا أن الجهود الجارية ستتكثف.
وأكد وزير الخارجية أيضًا على أن إثيوبيا حازمة في حل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية ومبدأ الأخذ والعطاء.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الأساس للتنمية المستدامة والنمو هو السلام وأكد على الحاجة إلى العمل معًا لتحقيق التنمية المستدامة.
وصرح وزير الخارجية أن إثيوبيا تسعى جاهدة لضمان تنميتها من خلال الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية.
وشدد وزير الخارجية تاي على وجه الخصوص على الدور المحوري لإمدادات الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على المواطنين.
وفي هذا الصدد، ذكر الوزير جهود البلاد لتلبية احتياجاتها من الطاقة من خلال مصادر متجددة مثل الطاقة الكهرومائية.
وأضاف أن البلاد ملتزمة باستغلال مواردها المائية بطريقة عادلة ومعقولة لدفع تنميتها.
وأكد على أن إثيوبيا ليس لديها نية لإلحاق الأذى بأي دولة، بخلاف ما تفعله بلاده في الأساس وهو استخدام مواردها المائية بشكل عادل ومسؤول لضمان تنميتها.
واستشهد الوزيرتايي بسد النهضة الإثيوبي الكبير كمثال رئيسي على ذلك.
وأضاف الوزير أن سد النهضة يقدم فوائد كبيرة لدول المصب خارج إثيوبيا.
كما استذكر وزير الخارجية المناقشات السابقة لرئيس الوزراء آبي أحمد مع الزعماء الإقليميين حيث أكد رئيس الوزراء على إمكانات السد ليكون بمثابة مركز للتعاون والتنمية.
وأكد أن إثيوبيا لديها موقف ثابت لحل النزاعات من خلال الحوار القائم على المبادئ الدولية والاستخدام العادل للموارد الطبيعية.
وقال الوزير أن الجهود المبذولة لفرض معاهدات الحقبة الاستعمارية على نهر النيل”أباي” غير مقبولة بشكل أساسي.مؤكداعلى أن أي نشاط لوقف تنمية إثيوبيا غير مناسب وغير مجد.