دشنت إثيوبيا لأول مرة حسابها الفرعي للسياحة اليوم فى متحف إنتصار عدوا التذكاري بأديس أبابا، بحضور مسؤولين حكوميين اثيوبيين وإقليمين.
ويقدم الحساب الفرعي للسياحة بيانات دقيقة حول المساهمة المباشرة وغير المباشرة للسياحة فى الناتج المحلي الإجمالي، وذلك من خلال رصد الموردين والمستهلكين فى مجال السياحة وعدد السياح المحليين والدوليين ودورهم الإقتصادي.
ويعتبر الحساب الفرعي للسياحة إطارة محاسبياً معتمداً من الأمم المتحدة صمم لقياس السلع والخدمات المرتبطة للسياحية وفق معايير دولية.
واستعرضت كل من يوغندا وكينيا خبراتهما فى إطلاق حساب فرعي للسياحة خاص بهما والفؤائد الإقتصادية التي تم تحقيقها في المجال السياحي.
وتضمن برامج التدشين “إستراتيجية الإيغاد السياحية للفترة من 2024-2034” والتي تضم أهم الخطط السياحية فى دول الإيغاد.
وأكدت وزيرة السياحة ناسيسي تشالي على الدور المحوري للبيانات في دفع التنمية السياحية المستدامة في إثيوبيا.
وقالت إن إطلاق أول حساب فرعي للسياحة على الإطلاق لدينا هو خطوة حاسمة في التقاط بيانات شاملة عن السياحة، مما يمكننا من قياس وإدارة تأثيرها الاقتصادي بشكل فعال.
وأضافت: “أرحب بكم في هذا الحدث المهم لوزارة السياحة: الإطلاق الرسمي لأول حساب فرعي للسياحة على الإطلاق في إثيوبيا”.
وأضافت أن إثيوبيا لديها موارد سياحية متنوعة والسياحة هي القطاع ذو الأولوية للحكومة للمساهمة في الاقتصاد.
وأشاد ممثل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة جيفري مانيارا بالتزام إثيوبيا بتنمية السياحة القائمة على البيانات.
وقال إن استعداد إثيوبيا لحساب السياحة بدأ في فبراير من العام الماضي والآن لدينا حساب سياحة معتمد.
وقال جيفري مانيارا “إن هذا إنجاز رائع حقًا، وأود أن أقول فقط إن إثيوبيا هي واحدة من الدول القليلة في أفريقيا التي لديها حساب خاص للسياحة”.
ووفقًا له، فإن حساب السياحة سيوفر رؤى قيمة حول المساهمة الحقيقية للسياحة في الاقتصاد الإثيوبي وإمكاناته المستقبلية.
وأعرب الممثل عن التزام اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة بدعم إثيوبيا في هذا القطاع.
ويوفر الحساب الفرعي للسياحة معلومات وبيانات حول الوضع الاقتصادي لصناعة السياحة وهو أداة موضوعية للمقارنة الدولية للأهمية الاقتصادية للسياحة.