الاحتفال بالعام الاثيوبي الجديد بإنجازات جديدة

العام الجديد هو علامة فارقة لبداية جديدة أو قرار جديد. وينطبق الشيء نفسه على إثيوبيا التي تشهد تغييرا كبيرا وعلى الرغم من العوائق التي واجهتها في طريقها، فقد نجحت البلاد في تسجيل العديد من النتائج في الدبلوماسية والمجالات الاقتصادية وغيرها.

وستنضم البلاد رسميًا إلى مجموعة البريكس في يناير، وهذا يعني أن هناك بالفعل الكثير مما يجب القيام به لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد، وتوسيع المجمعات الصناعية والصناعية الزراعية.

ويتعين على البلاد أن ترقى إلى مستوى المعايير الدولية في جميع قطاعات الاقتصاد من خلال تسريع أداء الجودة في تنفيذ الخطة الوطنية العشرية .

كما تعمل اثيوبيا على بذل المزيد من الجهود لتحديث مرافق البنية التحتية السياحية من خلال دعوة المستثمرين الأجانب ورجال الأعمال المحليين في هذا القطاع. ومن المقرر تصميم المزيد من الاستراتيجيات الجديدة لزيادة مدة وعدد السياح القادمين ليس فقط خلال العطلات ولكن على مدار العام.

وأيضًا، كجزء من مبادرة التنمية الخضراء قامت اثيوبيا بزراعة أكثر من 25 مليار شتلة  و اضطلعت إثيوبيا بمهمة رائدة لتخفيف الآثار السلبية لتغير المناخ.

 وهذا إنجاز كبير في درء تداعيات تغير المناخ ومن أجل تعزيز هذه المهمة الرائعة، طرحت البلاد الجولة الثانية من برنامج المبادرة الخضراء و هي تبذل جهدًا شاملاً لتحقيق ثمارها والأكثر من ذلك، أنه يشجع الدول الأخرى على أن تحذو حذوها.

وعلى الرغم من أن هناك جهات أجنبية تقلل من أهمية سعي إثيوبيا نحو الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتثير استياءها من النجاحات المسجلة، إلا أن إثيوبيا تصدر القمح إلى البلدان المجاورة لتلبية احتياجاتها المحلية. ان الحصاد الوفير في القمح يتطلب مهمة توسيع نطاقه في المحاصيل الأخرى حيث يعتبر إنجازا في مجال استبدال الواردات وتجارة التصدير وهذه إنجازات واضحة في المجال الاقتصادي.

وفي ظل الإنجازات التي تم تحقيقها، فإن قدرة البلاد على الخروج من ظل التبعية في المستقبل غير البعيد لا شك فيها.

وفي مقدمة الدبلوماسية، حصلت البلاد على العديد من الانجازات لان السياسة الخارجية للدولة تحرص على تصفير المشاكل مع جميع الدول كما تهدف إلى العمل مع الجميع الذين يحرصون على مصلحة التعاون المبني على المنافع المشتركة.

 ونتيجة لذلك، تجتذب هذه السياسة المتوازنة العديد من الدول والقادة الذين يأتون إلى إثيوبيا لإظهار التحالف وإبرام الصفقات.

ولمنح المشاكل الداخلية تبذل البلاد قصارى جهدها في تسهيل الحوار الوطني  ونأمل، بعد اختتام الحوار، أن يتوصل المواطنون إلى رواية وطنية مشتركة أو إجماع يبشر بالخير للبلاد.

إن تضحيات الرياضيين الإثيوبيين في بودابست هي علامة كافية على كيفية تمتع الإثيوبيين بالأضواء العالمية عندما يعملون مع بعضهم البعض يدا واحدة  .

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *