السلام والإستقرار أساسيان لإستمرار الأنشطة الإنمائية  في البلاد  

* الحوار الوطني يعزز السلام والإستقرار في البلاد

تقرير سفيان محي الدين  

إن الحوار الوطني وتعزيز السلام والإستقرار هما  خطوة مهمة في بناء  الإستقرار والأمن وذلك  عبر إشراك كافة الفئات في عملية حوار بناء وشامل لأنه يحقق أكبر قدر من التوافق وتعزيز السلام ، وفيما يتعلق بالأزمات  الوطنية من جهة، وغيرها  لأجل حل المشاكل  الوطنية  في مجال تعزيز التعيش السلمي    وجاء الحوار  كالتالي  مع أحد زعيم أباغدا  عبد الجبارشيخو أبشو .

العلم :ماهي أهمية الحوار الوطني  وتعزيز السلام والإستقرار ؟

 وفي هذا الصدد  قال  أباغدا عبد الجبار شيخو  :إن الحوار الوطني  والشامل أساس  في  تحقيق  السلام  والإستقرار  ولكن يجب أن تشارك  جميع الفئات  المعارضة والمساهمة عليه ، ومن هنا يتحقق  المصالحة  العامة الشاملة  وإيضا يحقق ثمارإنجاح وإنقاذ البلاد  في شتى المجالات الإقتصادية ،   كما أن الحوار  يجب  أن يكون  الحوار  شاملا  من كل   الفئات  السيا سية  من  أبناء  البلاد ،كماأكد خبراء  السياسيين  أن يكون  المسؤولية  للسلام  للجميع  وأن يساهموا في  تعزيز  السلام،والأمن  وذلك  خلال خلق بيئة سلميّة ومستقرة  لأجل تحقيق التنميّة الاجتماعية في الدولة،و بالإضافة إلى تكثيف  الحكومة  بتلبية  طلبات  المجتمع  سواء كان  خلق فرص العمل  للشباب وذلك  من ضمن  تحقيق السلام والازدهار للشعوب  الأثيوبية  وذلك من خلال ،  يتواجد فيها الازدهار، والسلام، واحترام حقوق الإنسان ،وهي  جوهر الحياة  للمجتمع وهي أهمية  السلام والأمن في تحقيق الإستقرار

العلم : مادور رجال أباغدا وشيوخ القبائل  في تعزيز السلام والإستقرار  وحماية الوحدة ؟

وأكد أباغدا عبد الجبار  على أن  حماية  السلام  والأمن  ضروري  وأساس   للحياة البشرية  ولايمكن  مواصلة أي أنشطة إنمائية  في البلاد  ،ولذا ينبغي  كل من رجال  الأديان ، و أباغدا  أن يلعبوا  دور بارزا في  توعية  السلام والأمن في المجتمع لأن أثيوبيا  لها  تاريخ  عظيم من الحضاررات حول  التعايش السلمي في البلاد ولذا ينبغي  علينا  أن نحافظ  على تعزيز  التعايش السلمي  الذي ورثنا إياه من آبائنا  وأجدادنا  منذ زمن طويل ،ويجب  علينا  أن نحافظ  على تعزيز  التعايش السلمي وحماية  وحدة أثيوبيا  ومكافحة  التعصب  القومي  وذلك عبرترسيخ  السلام  والديمقراطية  في البلاد.

 العلم : كيف كان التعايش السلمي  والسلام في منطقة مدينة أداما  ؟

وأشار  أباغدا  عبد الجبا ر: إن مدينة أداما  تحتضن  عدة قوميات  كما تحتوي  عدة أديان  مختلفة  ومع ذلك   لايوجد تعصب دين ولاقومي   ونتشارك فيه  الأفراح والأحزان  وهذا منذ  دخول الإسلام  إلى أثيوبيا   ،ومن ذلك الحين   حتي وقتنا  الحاضر يبذلون  قصارى جهدهم رجال أباغدا  وشيوخ القبائل  في الحفاظ على السلام والإستقرار لذا نعمل  بالتنسيق  وبالإئتلاف  مع الجهات المعنية  في الحكومة في مجال  تعزيز السلام والإستقرار

,ومن جانب  الحوار السلمي : بأن  الحوار لأجل  لمعالجة الأزمة السياسية والإجتماعية  في البلاد ضروري ، وأ ن السلام هو الحياة للأجيال القادمة في جميع المُجتمعات وأن  العمل على تجنّب تَصعيد العُنف والصراعات وتأمين بيئة آمنة يُعدّ الأساس لمواصلة  الأنشطة  الإنمائية  في أي مُجتمع، القطاعات المختلفة  ؛ إذ لا يُمكن تنمية أي دولة، وأي جيل، دون وجود مناخ آمن ومُناسب لذلك. يعتبر من أهم ما يُشجّع المواطنون والمحبون للسلام  وذلك المُبادرات المُختلفة والتنافس في الابتكارات التي تُسهم في تنمية المُجتمع في كل القطاعات، ودعم هذا المناخ وتشجيعه و لن يكون أي عمل إلاّ بوجود السلام والأمن؛ إذ لا يُمكن أن يتوجّه المواطنون للابتكار في ظروف الحرب، أو النزاعات المُسلحة، وغياب الأمن والإستقرار  في البلاد .

وأشار أباغدا إلى أن الشعوب  الأثيوبية عاشت  مع بعضهم  البعض  بالتعاون  وتبادل الإحترام الإحترام ووقوفها إلى جانب بعضهم البعض في الأفراح والأحزان ومواصلة العادات  القيمة  إلى الأبد، كما، أن  تحقيق  الديمقراطية  مرتبط  بالسلام والإستقرارومن هنا ينبغي مشاركة الحوار  الجهات المعارضة كلها  مع الحكومة لأجل إنقاذ الوطن ،كما أن وحدة  الوطن من أهم مقومات استقرا رالبلد  ولا يتحقق الإستقرار الا بوحدة التي  هي قوة الدفاع  و هي حامية  الوطن  بعد حفظ  الله تعالي

وأكد أبا غدا  عبد  الجبار على أن  الوحدة و التنوع للإثيوبيين يدل على الجمال والعز والشرف  ،كما أن  لهم  ثقافات وهويات متعددة للجنسيات لا تقدر بثمن ،وقد كافحوا ودفعوا الثمن بالدم  من أجل تحقيق المساواة والحرية والعدالة والإدارة الذاتية بهدف تطوير ثقافتهم ولغاتهم وعاداتهم ،كما  أن الدستور يعزيز  التعايش السلمي.    الأثيوبي صان حقوق القوميات  وحرية الأديان ،كما أن النظام الفيدرالي وأيضا  قد خلق أرضية مواتية وشاملة لجميع القوميات  في البلاد. .

وخلاصة القول ،إن  الشعب  الأثيوبي أن يقف مع إتفاقية حوار السلام  لأنه مصلحة الجميع وأيضا أرجومن الشعب أن يضغط على جميع الأطراف حتى تكتمل  مسيرة  السلام  والوحدة  ومن هنا يعم  السلام في جميع أنحاء البلاد ،وأسأل الله تعالى أخيرا  أن يديم  لبلادنا  الأمن والسلام ويعم به جميع أنحاء  البلاد السلام الإستقرارعامة   .

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *