إثيوبيا استطاعت ان تسجل النجاحات رغم التحديات

Samaray Galagai — يونيو 17, 2022 54 comments

على الرغم من أن بعض الاطراف المحلية والأجنبية افترضت مسبقًا أن إثيوبيا ستتفكك ، إلا ان البلاد استمرت في المضي قدمًا للحفاظ على وحدتها وسلامتها ، على عكس توقعاتهم وتطلعاتهم.

و بعد الإصلاح الوطني وتنفيذ أهم الخطوات ، اتخذت الحكومة رغم كل الصعاب تمكنت اثيوبيا من أن تحول التحديات إلى فرص وتحقق إنجازات ملحوظة في مختلف الجوانب.

وأثناء الرد على الاستفسارات التي طرحها أعضاء مجلس نواب الشعب الثلاثاء الماضي حول الشؤون الوطنية الحالية ، اكد رئيس الوزراء أبي أحمد أيضًا انه على الرغم من الكوارث التي من صنع الإنسان والطبيعة التي واجهتها البلاد خلال السنوات الأربع الماضية استطاعت اثيوبيا ان تسجل النجاحات رغم التحديات.

و قال رئيس الوزراء أبي أحمد، أن إثيوبيا نجحت في تحويل التحديات والمشاكل التي تواجهها إلى فرص لإطلاق الكثير من الأفكار الإبداعية والابتكارية الخلاقة التي أسهمت في تحقيق استمرارية العمل في جميع القطاعات الحيوية.

وقال رئيس الوزراء إن إثيوبيا واجهت كوارث من صنع الإنسان وكوارث طبيعية أثرت على المناخ الاقتصادي والسياسي في البلاد.

وأكد رئيس الوزراء أن جائحة فيروس كورونا ، والجفاف ، والجراد الصحراوي ، والصراع في الشمال ، والضغط الدولي على البلاد ، من العوامل الطبيعية والاصطناعية التي شكلت تحديات متعددة المستويات للبلاد.

وأضاف رئيس الوزراء “هذه الضغوط كان لها حتما تأثير على ما يحدث في البلاد”، مشيراً إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة التحديات أدت إلى نتائج إيجابية، مثل الجهود المبذولة لضمان الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

واضاف رئيس الوزراء: “على الرغم من أننا واجهنا التحديات والمشاكل دون استعداد لإنشاء المؤسسات التي يمكنها التعامل مع هذه المشاكل ، فقد استخلصنا الدروس من المشكلات التي نواجهها، ونجحنا في تحويل التحديات والمشاكل إلى فرص لإعادة إثيوبيا إلى دولة مستقرة “.

وأشار رئيس الوزراء أبي أحمد إلى أن مختلف الإصلاحات التي باشرتها الحكومة الإثيوبية، مكنت البلاد من تحقيق نتائج ملحوظة في مختلف قطاعات الاقتصاد والتغلب على التحديات والمشاكل التي كانت تواجهها.

وأضاف رئيس الوزراء أبي أحمد إلى أن الخطوط الجوية الإثيوبية ، على عكس الآخرين في جميع أنحاء العالم ، لم تتغلب فقط على تحدي جائحة فيروس كورونا ولكن أيضًا تفوقت في جوانب مختلفة وذلك من خلال الإصلاح الوطني.

ولفت أيضاً رئيس الوزراء إلى أن إثيوبيا زادت عدد طائراتها من 100 إلى 135 ووجهتها الدولية من 115 إلى 127 خلال السنوات الثلاث الماضية.

ووفقًا لرئيس الوزراء ، فقد مكن الإصلاح الوطني من زيادة إيراداتها من 3.3 مليار دولار أمريكي إلى 4.8 مليار دولار أمريكي.

علاوة على ذلك ، زادت الطاقة الاستيعابية السنوية للعملاء في مطار بولي الدولي من 6 ملايين إلى 22 مليون مسافر.

وأشار رئيس الوزراء في كلمته أمام البرلمان أيضا إلى أن شركة إثيو تيليكوم من خلال الإصلاح الوطني سجلت نموًا على الرغم من تحديات الصراع .

وذكر أبي أن عدد عملاء شركة إثيو تيليكوم قد ارتفع من 37.9 مليون إلى 65.5 مليون بينما زادت إيرادات الشركة من 33.5 مليار بر إلى 55 مليار بر ، مما أدى إلى زيادة بنسبة قدرها 21.5 مليار بر.

وأضاف رئيس الوزراء أبي أن هذه النتيجة الرائعة تم تسجيلها على الرغم من حقيقة أن شركة إثيو تيليكوم غير قادرة على تغطية بعض المناطق بسبب الصراع.

وتابع رئيس الوزراء أبي أحمد إن أكثر من 2150 مدرسة تم تشييدها في أعقاب إجراءات الإصلاح التي نفذتها البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية، بالإضافة إلى ذلك ، تم إنشاء أكثر من 15 ألف فصل دراسي إضافي لتوسيع المدارس القديمة.

كما سجلت البلاد إنجازات ملحوظة في مشروع التغذية المدرسية، ويتم حاليًا تقديم وجبات الطعام مرتين يوميًا لـ 1.7 مليون طالب في جميع أنحاء البلاد، على حد قول رئيس الوزراء.

كما قال آبي إن الحكومة تقوم ببناء متحف علمي ضخم لتمكين الطلاب من الاستفادة منه منذ سن مبكرة.

وأوضح رئيس الوزراء أنه على الرغم من هذه التحديات الكثيرة التي واجهتها البلاد على مدى السنوات الأربع الماضية بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان ، فقد سجلت البلاد إنجازات ملحوظة في مختلف المشاريع التنموية لصالح الشعب.

وخلافا لتوقعات وتطلعات بعض الاطراف ، ستواصل اثيوبيا المضي قدما للحفاظ على وحدتها وتنميتها الاقتصادية.