العلاقات الثنائية بين البلدين تزداد قوة

عمر حاجي

أديس أبابا (العلم) قال السفير الإثيوبي فوق العادة والمفوض لدى دولة الإمارات العربية المتحدة سليمان ددفو: إن العلاقات متعددة الأوجه بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة خلقت شراكة إجتماعية وإقتصادية مستدامة وحققت فوائد لشعبي البلدين.

وصرح السفير سليمان لوسائل الإعلام المحلية: بأن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين تزداد قوة وأقوى من وقت لآخر. ووفقا للسفير، فإن التعاون المتبادل القوي بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة قد مكّن من إقامة شراكات قوية في السوق.

حيث يشترك البلدان في العديد من الأجندات المتبادلة بما في ذلك، القضايا السياسية والاقتصادية والإقليمية حيث يقع كلاهما في منطقة الشرق الأوسط.

وقال السفير سليمان: إن الأجندات للقيادة الإقليمية، ومناقشة السلبيات، وتحسين المستقبل معا هي ما يتوقعه البلدان،  مضيفا إلى أن زيارة رئيس الوزراء أبي أحمد الأخيرة للإمارات أظهرت العلاقات المتنامية بين البلدين.

 وبالمثل، صرحت دائرة الاتصالات الحكوميةب أن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء أبي أحمد إلى أبو ظبي تهدف إلى استكشاف سبل تعزيز العلاقات بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور لجسا تولو الذي كان عضوًا مرافقا للوفد رفيع المستوى: إن القادة ناقشوا مجالات التعاون متعدد الجوانب بين البلدين بطريقة تضمن المنفعة المتبادلة.

وقال الوزير: إن العلاقة بين إثيوبيا والإمارات قد تحولت إلى مستوى أعلى من جميع الجوانب، مضيفًا إلى أن الإمارات ساهمت كثيرًا في مساعدة إثيوبيا على تجاوز أوقاتها العصيبة، وجاء ذلك خلال مباحثاته مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد إمارة أبوظبي النائب الأعلى.

ومن جانبه قال سعادة محمد سالم الراشدي سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية إن

زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى دولة الامارات العربية المتحدة ولقائه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحثت سبل التعاون والعمل المشترك وتعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وإثيوبيا في مختلف المجالات لدفع جهودهما ومصالحهما التنموية الشاملة. واستعرضت الزيارة التقدم النوعي والفرص المتاحة في التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات وخاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها من القطاعات الحيوية. مشيرين الى العلاقات الإماراتية الإثيوبية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية ولا سيما في مجالات الاستثمار والزراعة والتجارة وغيرها. كما تناول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و رئيس وزراء إثيوبيا آخر المستجدات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، وبحث مواضيع تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القرن الافريقي. وجدد رئيس الوزراء الإثيوبي تضامن بلاده مع دولة الإمارات في جميع الخطوات التي تتخذها لضمان الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها. وأكد أن الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليمين ويقوض جهود السلام في المنطقة، وينتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية و الإنسانية.

 وأعرب قائد القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس الوزراء أبي، عن امتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها وقت الحاجة. كما هنأ ولي العهد رئيس الوزراء والإثيوبيين على استعادة السلام في إثيوبيا.

ووفقا للوزير، فإنه قد إتفق الزعيمان على تحويل العلاقات إلى مستوى تعاون إستراتيجي. وبناء على ذلك، تتوسع مجالات التعاون بين البلدين وأعطى القادة أولوية خاصة لضمان الشراكة المستدامة والعلاقات بين الشعبين.