قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقى مكونن إن على المجتمع الدولي حرمان داعش والشباب والجماعات الإرهابية الأخرى من فرصة تجنيد المقاتلين وجمع الأموال.
جاء ذلك خلال مشاركته الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابية، المقامة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وبحسب وزارة الخارجية الإثيوبية، انطلق الاجتماع الوزاري صباح اليوم بتدخلات قصيرة ودقيقة من ممثلي التحالف عبروا عن التزام دولهم بمحاربة الجماعات الإرهابية وخاصة تنظيم داعش.
وقال دمقى إن إثيوبيا تحارب الإرهاب في الداخل والخارج، مضيفًا أن حركة الشباب تواصل إزهاق الأرواح وتعطيل سبل العيش، ولا تزال تشكل تهديدًا للقرن الأفريقي وبقية العالم.
وأضاف ” أنه من الأهمية العمل المشترك لمنع مثل هذه الجماعات من الظهور والتوسع والتشبيك في إفريقيا وأماكن أخرى”. وشدد على أنه “يجب علينا جميعا أن نشارك الألم الذي تسببه هذه الجماعات في البلدان الأخرى، وليس بلدنا فقط”.
جدير بالذكر أن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابية الذي تشكل في عام 2014 يضم نحو 85 دولة ومنظمة.
ويبحث الاجتماع الجهود الدوليّة المبذولة لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي وأهمية توحيد الجهود في مكافحة جيوب وخلايا التنظيم في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مجابهة صعود داعش في قارة أفريقيا في غرب وجنوب شرق القارة، إضافة إلى بحث تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية للدول التي تبذل جهودًا في محاربة التنظيم.
