نزوح مواطنى 67 دولة الي الحدود الإثيوبية

الاستاذ الامين داؤد: “إننا نثمن ونقدر دور المؤسسات الاثيوبية في تعاطيها مع الازمة الانسانية خلال تدفق السودانيين مؤخرا عبر معبر القلابات والمتمة الحدوديتين،”

سمراي كحساي

دخل مواطنو 67 دولة نزحوا بسبب الحرب في السودان الي الحدود الإثيوبية وفقا لادارة منطقة غرب جوندر في اقليم أمهرة.

وقال رئيس إدارة الاتصال الحكومي في المنطقة ، فانتاهون بيهون ، لمؤسسة الصحافة الإثيوبية أنه منذ بداية حرب السودان ، حصل أكثر من 17444 نازح دخلوا إلى المنطقة على أنواع مختلفة من الدعم الإنساني.

واضاف ان مواطنين من أوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا وقارات أخرى بما في ذلك الإثيوبيين  دخلوا إلى إثيوبيا بسبب الحرب في السودان وان  عدد المهاجرين يتزايد من وقت لآخر .

وقال ان إثيوبيا كونت  “فرقة عمل تعاونية” لحمايتهم من المشاكل الأمنية ولتقديم المساعدات الإنسانية المختلفة.

واشار الي ان فريق العمل يعمل في مجالات مختلفة مثل السلام والأمن ، والخدمات اللوجستية ، والصحة ، والاحتياجات الإنسانية.

وذكر كذلك أن حوالي 266 نازح من السودان قد تلقوا خدمات صحية وانه يتم إحالة المرضى الذين يحتاجون إلى إحالة إلى مستشفى جينيدا وها في المنطقة للحصول على الخدمات.

وقال ان  المنطقة قدمت أكثر من 460 مركبة نقل لتجنب الرسوم الجمركية الإضافية والمسائل ذات الصلة. وانها تعمل بشكل  وثيقة مع الجهات المعنية لضمان أمن اللاجئين.

واضاف ان  المنطقة تجهز مخيمات إضافية للاجئين بالتعاون مع منظمات دولية أخرى بسبب احتمال استمرار الحرب وزيادة عدد اللاجئين.

وقال رئيس حزب الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة السودانية في حوار خاص مع “العلم”  قال الاستاذ الامين داؤد: “إننا نثمن ونقدردور المؤسسات الاثيوبية في تعاطيها مع الازمة الانسانية خلال تدفق السودانيين مؤخرا عبر معبر القلابات والمتمة الحدوديتين، والمدهش حقا وللامانه الحرص علي سلامة وصول كافة العابرين عبر تأمين الافواج من المتمة حتي مدينة غندر.

وقال الاستاذ الامين: إن الدور الاثيوبي كان جبارا ومقدرا حتى لدى كافة السودانيين الذين التقيت بهم. كما لا بد لنا أيضا من تقديم الشكر والتقدير للسلطات في إقليم أمهرا لمختلف الادوار في تسهيل كافة الاجراءات خلال استقبال اشقائهم من السودان. وبالعكس ” نحن شعوب القرن الافريقي متشابهون في سحناتنا وثقافاتنا ومكوناتنا الاجتماعية، ولم أحس يوما انني في اثيوبيا غريبا، وكلما التقيت بابناء الجالية السودانية يراودني احساس بانني في السودان”.

وأشار الاستاذ الامين قائلا: ” إن زرت إثيوبيا كثيرا وتعامل الشعوب الاثيوبية واحترامهم للاخرين يجعلك مقدرا، كما لو أنك واحدا منهم، وهذا مبعث الاعتزاز بقيم هذه الشعوب المحترم

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *