مؤسسة الصحافة الاثيوبية
هنا رئيس الوزراء آبي أحمد المسلمين بمناسبة عيد الفطر 1444.
وقال رئيس الوزراء آبي أحمد انه مع احتفالنا بعيد الفطر هذا العام ، يجب أن نفكر في السلام والمحبة والوحدة والأخوة.
واضاف انه عند شرح صلاة العيد في الجماعة ، يشير آباء الإسلام إلى عقيدة الإيمان التي تقول: “إن يد الله في وسط الذين يجتمعون”. وانه بدلاً من الانحناء بشكل فردي ، يجلب الركوع معًا وان ذلك يقوي الإحساس بالأخوة ويمنع العدو و الشيطان من التدخل بينهم و نتيجة لذلك ، يفضل المجتمع المسلم التجمع أثناء السجود.
وقال إن الوقوف معًا ليس مفيدًا فقط للصلاة لانه من الضروري أن نقف معا للتغلب على التحديات التي نواجهها كدولة خاصة في هذا الوقت .
واضاف قائلا:” نحن الإثيوبيون في وقت يجب أن نقف فيه متحدين أكثر من أي وقت مضى لان بلدنا يمر بمرحلة انتقالية وهي تقاتل حتى الموت ضد كل العقبات من اجل تحقيق الازدهارو من أجل كسب المعركة ، يجب علينا أن نبقى معًا للتغلب على نقاط ضعفنا والتغلب على مشاكلنا يمكننا الصعود إلى القمة من خلال دعم بعضنا البعض و ليس من خلال الجدل ولكن من خلال التشاور بطريقة هادئة”.
وقال انه يمكننا استخدام القدرة والخبرة التي منحنا إياها الصيام لان الصوم من شروق الشمس إلى غروبها هو نتيجة لضبط النفس و لرفض المغريات وهو القدرة على اتخاذ القرار بالطريقة التي نريدها.
واضاف انه يمكننا استخدام هذه الإمكانات كمورد كبير لانتقالنا إلى الازدهار.
وقال :”السلام والرحمة والبركات هي التي تجعل بلادنا قوية لان السلام يؤمن وجودها و الرحمة تجعل أهلها محترمين ومنسجمين ومتسامحين. أتمنى لكم عيد فطر مبارك مرة أخرى ونحن نبسط أيدينا ونفتح قلوبنا فقط من أجل السلام والرحمة والبركات”.
عيد مبارك!
فلتفتخر إثيوبيا بجهود أبنائها وتعيش إلى الأبد !!
ليبارك الخالق إثيوبيا وشعبها!