*البنك يدعم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ويستثمر في الربط بين دول القارة
تقرير:سمراي كحساي
قالت نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة شرق وجنوب أفريقيا ان اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تجراي ستمكن البنك من الانتقال إلى المناطق المتضررة من النزاع وتنفيذ الأنشطة التي ستساعد على إعادة التأهيل السريع للمناطق المتأثرة بالحرب.
واضافت فيكتوريا كواكوا نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة شرق وجنوب أفريقيا في مقابلة مع صحفيي مؤسسة الصحافة الاثيوبية أن اتفاقية السلام أوجدت بيئة مواتية للبنك لدعم إعادة الإعمار واستعادة المناطق التي مزقتها الحرب.
واشارت الي انه تحقيقا لهذه الغاية ، يجري البنك الدولي مشاورات مع المسؤولين الحكوميين.
واشادت فيكتوريا بالنتائج الإيجابية التي تحققت في تنفيذ اتفاقية السلام ، وأشارت إلى أن السلام يوفر الفرصة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.
وقالت: “سوف نعزز دعمنا ، لا سيما في البنية التحتية والخدمات الأساسية.”
واضافت انه في خضم انتشار فيروس كورونا ، والصراع في شمال البلاد والجفاف في مختلف المناطق ، شهدت إثيوبيا تقدمًا إيجابيًا في مختلف قطاعات التنمية.
وقالت:” لقد شاهدت خلال زيارتي أن إثيوبيا بلد يتمتع بفرص جيدة للمستقبل “.
واشارت الي ان لدى إثيوبيا فرصة للعودة إلى مسار التنمية القوي وان إيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات في الشمال كان أمرًا بالغ الأهمية ومشجعًا.
و أشاد البنك الدولي بالإصلاحات الاقتصادية التي بدأتها الحكومة الإثيوبية وجهودها لتسهيل نمو واستثمار القطاع الخاص وتعزيز قدرته في القطاعات الرئيسية.
واضافت فيكتوريا ان برنامج الإصلاح سيمكن اثيوبيا من التعامل مع العديد من التحديات التي واجهتها وانه من المتوقع أن تحقق اثيوبيا التنمية الفعالة والمتسارعة والشاملة.
وقالت : “سيعزز البنك علاقته طويلة الأمد مع اثيوبيا ويلتزم بتقديم الدعم الموجه نحو السياسات.”
واكدت على ان البنك الدولي يري أن عمله مع إثيوبيا مهم جدًا حيث أن إثيوبيا بلد كبير يتمتع بإمكانيات هائلة للتنمية ويمكن أن تكون حافزًا للنمو في المنطقة.
واضافت “خلال إقامتي هنا ، ناقشت مع صانعي السياسات والمنظمات الشريكة ، بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين. لقد تبادلنا وجهات النظر حول كيفية عرض البنك الدولي للشراكة في الوقت الذي تتغلب فيه إثيوبيا على العديد من التحديات في رحلتها التنموية الشاملة والمستدامة”.
و قالت فيكتوريا كواكوا إن البنك الدولي لعب دورًا حيويًا في مساعدة الحكومة الإثيوبية في مختلف القطاعات بما في ذلك الصحة والتعليم وتطوير البنية التحتية.
ولفتت إلى أن هناك عمليات جديدة سيناقشها البنك الدولي مع الحكومة لتنفيذها.
وذكرت أن البنك الدولي سيواصل دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي لتحقيق النجاح في إثيوبيا.
وقالت إن “البنك الدولي يدعم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ويستثمر في الربط بين دول القارة ، بما في ذلك الطرق العابرة للحدود وتسهيل التجارة”.