دورصناعة الجلود في تعزيز نمو الإقتصاد وخلق فرص العمل للشباب

سفيان محي الدين

تُعتبر صناعة الجلود ذات أهمية اقتصادية كبيرة، حيث يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل، وزيادة الصادرات، وتنويع مصادر الدخل الوطني. كما أنه يلعب دورًا في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير العملة الصعبة. ،وكذلك أيضا تُعد صناعة الجلودمن الصناعات كثيفة العمالة، حيث توفر العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في مختلف مراحل الإنتاج، بدءًا من دباغة الجلود وصولًا إلى تصنيع المنتجات الجلدية المختلفة،وكذلك تلعب تنويع مصادر الدخل من من خلال تطوير صناعة الجلود وتصدير منتجاتها،  كما يمكن للدول تقليل اعتمادها على قطاعات اقتصادية محددة وتنويع مصادر دخلها القومي، مما يزيد من استقرار الاقتصاد، وعلى سبيل المثال  تعمل أيضا زيادة  الصادرات وذلك عبر أن تكون مصدرًا هامًا للعملة الصعبة من خلال تصدير المنتجات الجلدية عالية الجودة إلى الأسواق العالمية، وكذلك يساهم في تحسين الميزان التجارية للدولة ،وعلى سبيل  المثال كما يدعم  تقليل  الإعتماد على الإستيراد ،من خلال تطوير صناعة دباغة الجلود المحلية، يمكن للدول تقليل حاجتها لاستيراد المنتجات الجلدية، مما يوفر العملة الصعبة ويساهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي.،كما تدعم  الصناعات الأخرى مرتبطة لصناعة الجلود بالعديد من الصناعات الأخرى، مثل صناعة النسيج والملابس والأحذية والحقائب، مما يخلق تكاملًا صناعيًا يدعم نموافي هذه القطاعات.
وفي هذا الصدد قال الدكتور ميلكيسا جاجما المدير العامة لمعهد التنمية الصناعات التحويلية في أثيوبيا  إن دورصناعة الجلود  يلعب دورا كبيرا في تعزيز  نمو الإقتصاد وخلق فرص العمل  للشباب مع الرغم كانت سابقا المشاكل التي تقدم صناعة  الجلود وتطوريه كانت معرقلة نتيجة عدم توفر الطاقة الكهربائية وعلى سبيل المثال  هو  إنقطاع الطاقة الكهربائية أثناء العمل في المصانع  وكانت قدرة  طاقة الكهرباء 45 %بالمئة  والآن وصلت الي 65% وهذا نوع من التمكن والتطور وأن المواد الخام متوفرة  وترسل إلى الخارج بدون  تنقيته  والآ حققت البلاد نجاحا قويا  في بناء المصانع  التي استوعبت  اللوازم المطلوبة  من الأجهزة التكنلوجية  بفضل  العمل والتنسيق مع المؤسسة “اليونيدو “التي تقدم الخدمات  لتنقية الجلود المجهزة ،ومن هنا  أن أعمال صناعة الجلود  قد بذلت جهودا جبارة  لتحسين صناعة جودة الجلود ،كما المنظمة الينيدو عملت تنظيم الشباب والشابات وقدمت التدريبات اللازمة  لحوالي  120شخص في مجال  منتجات الجلود ،وعلى سبيل  قدمت  التدريبات في مجال صناعة  الحقائب والأحذية  والحزام  وغيرها  وهم شاركوا في التدريبات  وأما الآن على قيد الدخول وذلك  كان العمل  بالتنسيق مع  عمدة مدينة موجو السيد شومي أشيتو  وكما  بذلت مؤسسة اليونيدو  والإتحاد الأروبي بتقديم الدعم اللازم  وعلى سبيل المثال إعطاء الأجهزة  التي تستخدم  في صناعة  الجلود والآن هم على أهبة الإستعداد  في مجال صناعة  الجلود والحقائب  وقد تم فعلا إنتاج الحقائب  والأحذية ،  وعلما كان سابقا  بأن الجلود من المواد  الخام   ترسل  إلى الخارج   والآن  تصنع الجلود  تنقيته في داخل البلاد وكلف بناء المصانع الجلود حوالي  9مليون بر ،إضافة إلى إدخال  الأجهز الحديثة  التي تستخدم في خدمات  تنقية الجلود  .

وذكر الدكتور ملكيسا  بأن هناك لم يكن ” مايسمى ليبرتوري ” يعني  المعامل في بداية صناعة الجلود ” وكنا نرسل إلى الخارج والآن المعامل متوفر ة وكل من المستلزمات  في رعاية جودة الجلود والتنسيق  والعمل با الإئتلاف  في مدينة موجو لأن هناك  كان العمل بالتنسيق مع كلية التقني  والمهني  في  حرم الكلية التقني  والمهني  في مدينةموجو وهذا ممايلعب دورا كبيرا في مجال جعل صناعة الجلود الأثيوبية  تدخل المنافسة الأسواق العالمية في مجال التصدير إلى الخارج ، وكما ترسل الجلود  في داخل البلاد إلى المدن المختلفة  على مستوى البلاد .

وأشار السيد الدكتور ملكيسا إلى أن هناك مشاكل في موقع المجزرة والذبح وكمايتعرض الجلود في قطع بعض الجلود وإضافة إبقاء اللحوم ،وكما تتعرض البيئة بالتلوث  والآن كل هذه المشاكل قد أزيلت ويتم الذبح  والسلخ بالأجهزة التكنلوجية مدعما،وكذلك خلقت أيضا المصانع المختلفة فرص العمل للشباب والشابات وأعطيت التدريبات في هذا المجال .

وأشار الدكتور ملكيسا أيضا إلى أن الجهودات بذلت مع الجهات المعنية لأجل تطوير صناعة  الجلود وتم البحوثات وحتى  حول تطوير كيفية  صناعة الجلود شارك رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد  بهدف رفع مستوى جودة  الجلود الأثيوبية  ،وأن الجلود  هي من إحدى التي  تحصل البلاد  العملات الصعبة  وذلك عبررعاية جودة الجلود ،ومن هنا تتحقق المنافسة الدولية  بتصدير الجلود الأثيوبية .

وأوضح الدكتور ملكيسا بأن مدينة موجو التي تأتي بالأحسن  ليست فحسب بل مشاركة  الجميع كل من  الجهات المعنية من الحكومة  والمؤسسات العامة والخاصة  في مجال رعاية جودة الجلود .

وأشار الدكتور إلى أن المصانع  التي قد لعبت  دورا كبيرا في مجال  تصدير منتجات الجلود كل من  مصنع” جورشو في مدينة موجو ” وهو  الذي عمل دوراكبيرا في مجال التصدير  بحوالي 60 % وهو الذي حقق الجودة والمنافسة العالمية  ومن خلال هذا قد اكتسبت  البلاد  العملات الصعبة  وذلك عبر تصدير المنتجات الجلود .

ومن ناحيته قال السيد وندو لجسا المنسق لمنظمة الأمم المتحدة التابعة للتنمية الصناعية للمشروع الوطني في مجال خلق فرص: إن هناك مصانع الجلود  حوالي ستة مصانع للجلود والذي حافظ على جودة  الجلود  والطريق التي اتبع لتنقيته التي تحقق  جودة الجلود والمنافسة في الأسواق العالمية حوالي  أربعة مصانع ووجدوا  شهادة الجودة ، كما ساهموا لخلق فرص العمل  للمواطنين واستلمو شهادة  جودة الجلود  والتوعية  والإعتراف وكذلك بفضل لخلق فرص العمل للشباب والشابات. 

 وأشار وندو :إلى أن  الجهود التي تبذل لتطوير المصانع الجلود  كانت منخفضة سابقا  لأسباب ما والآن أن الجهود تبذل  لتطوير صناعة الجلود  وذلك عبر تقديم الدعم اللازم للشباب والشابات الذين يرغبون العمل  في هذا المجال وقال أحد من الشباب السيد ألمايو  هيلو  الذي شارك في تلك الورشة والندوة بأن  المنظمة  “اليونيد وجمعية الإتحاد الأروبي قدوقفت  بجانب الشباب وذلك عبر إعطاء الأجهز المختلفة التي تتعلق في خدمات صناعة الجلود ، وكما أعطت أيضا  تلك المنظمة دورات تدريبية  في مجال صناعة الحقائب  والأحذية والآن قد  أنهينا  الأعمال التدريبية وسوف  ننخرط في صناعة  الجلود. 

وأشار الشاب الذي شارك  في الورشة  ومن خلال هذه الندوة  نرغب من رجال  الأعمال تقديم الدعم اللازم  من المال لأن المال المحرك الأول  لتقوية  الشاب الذين نظمنا  أنفسنا على خلق فرص العمل للشباب والشابات  في صناعة منتجات الجلود.

وذكرت السيدة أوريليا باتريزيا مديرة مشروع  اليونيدو للجلود والصناعة الجلود التابعة  لقسم  المساواة  بين الجنسين  وتمكين المرأة بهذه المناسبة  إلى أن هذا  المشروع  يهدف إلى برنامج تحسين  قطاع الجلود في أثيوبيا من خلال جعله مشروعا مستداما وتنافسيا في الأسواق العالمية للجلود .

وأشارت السيدة أوريليا إلى أن هناك مبادرة مبادرة  لصناعة  الجلود  بهدف  خلق فرص العمل  المستدامة  وذلك ،لأجل تعزيز فرص العمل والفرص الاقتصادية في قطاع الجلود في إثيوبيا، وخاصة للشباب  والشابات ،وكما  يعالج المشروع لمكافحة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال توفير فرص عمل محلية في أثيوبيا ، وهي لحظة تُمثل إنجازًا ناجحًا وفرصةً واعدةً لقطاع الجلود في إثيوبيا

وأعربت أوريليا على أن هذا المشروع يعزز التنمية  الإجتماعية  والإقتصادية  الشاملة  والمستدامة  ،كما يظهردعمنا  لقطاع الجلود  وذلك من خلال هذا المشروع بالتعاون المنظمة  الأمم المتحدة  للتنمية  الصناعية ( اليونيدو) وبالشراكة الوثيقة مع المؤسسات  الأثيوبية وذلك من قوة  التعاون  في مجال تعزيز خلق فرص العمل  لائقة  والقدرة  التنافسية والممارسات  والمبادرات التكميلية ،. واليوم، نحتفل بنتائج بناء قدرات المدابغ لتلبية المعايير الدولية، وتعزيز البنية التحتية للتدريب، وتحسين جودة المواد الخام، وزيادة الفرص للشباب والنساء من خلال تطوير تجمعات المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. تعكس هذه الإنجازات تفاني وجهود العديد من الجهات، من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، إلى المؤسسات الحكومية، والجهات الفاعلة في القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية

ومن جانبها قالت  السيدة مرسيدس الممثلة  لجمعية الإتحاد الأروبي إنني  أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن خالص تقديرنا لجميع من ساهموا في تحقيق هذا النجاح، لقد كان التزامكم وتعاونكم محوريًا في تأثير المشروع. و نعتقد أن الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من هذا المشروع ستتواصل إلهام وتوجيه التطوير المستقبلي لسلسلة قيمة الجلود في إثيوبيا، وذلك  بما يدفع عجلة الإنتاج ، والاستدامة البيئية، وخلق فرص عمل شاملة. ومع ذلك، فإننا ندرك أيضًا أن هناك تحديات كبيرة لا تزال قائمة. يتمتع قطاع الجلود في إثيوبيا بإمكانيات هائلة للنمو والاستثمار، لا سيما في خلق فرص عمل عالية الجودة لسكانه الشباب المتزايدين. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الإمكانات يتطلب التزامًا حكوميًا قويًا وعملًا منسقًا.

وقالت :”نشجع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين على العمل جنبًا إلى جنب لتطوير صناعة جلود مجدية اقتصاديًا، وشاملة اجتماعيًا، ومستدامة بيئيًا،هو صناعة لا تقتصرعلى المنافسة عالميًا فحسب، بل تُسهم أيضًا بشكل هادف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في صناعة لا تقتصرعلى المنافسة عالميًا فحسب، بل تُسهم أيضًا بشكل هادف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لإثيوبيا”.

وخلاصة  القول بأن تطوير صناعة الجلود يمكن أن يشجع على إنشاء وتطوير مناطق صناعية متكاملة، وذلك مما يعزز النمو الاقتصادي في هذه المناطق ويوفرفرصًا استثمارية. 

وبأن صناعة الجلود ليست مجرد صناعة تقليدية، بل هي قطاع اقتصادي حيوي يساهم بشكل كبير في تعزيزالنموالاقتصادي وذلك عبر توفير فرص العمل، وزيادة الصادرات، وتنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.     

Recommended For You

About the Author: Samaray Galagai